حذر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، من التأثير الناتج عن تراكم التوتر والضغوط النفسية اليومية.

وأضاف «النمر» عبر منصة (إكس)، أن تراكم التوتر والضغوط النفسية اليومية يغير شخصية الانسان من هادئ وطويل بال إلى شخص حاد المزاج سريع الغضب، كما تغير الرياح تضاريس الجبال.

وكان النمر، نصح في وقت سابق بضرورة الحصول على القسط الكافي اليومي من النوم، مشيرا إلى أن منع شخص من النوم نهائياً يؤدي إلى وفاته أسرع بكثير من مجرد حرمانه من الطعام.

كما تغير الرياح تضاريس الجبال
فإن "تراكم" التوتر والضغوط النفسية اليومية تغير شخصية الانسان من هاديء وطويل بال الى شخص حاد المزاج سريع الغضب.

— الدكتور خالد النمر (@ALNEMERK) July 10, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: خالد النمر أخبار السعودية التوتر آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

كيف تتسبب الضغوط اليومية في حدوث هلاوس النوم؟.. خطوات مهمة للوقاية

الهلوسة خلال النوم، هي حالة شائعة تتمثل في حدوث هلاوس للإنسان في أثناء الانتقال ما بين اليقظة والنوم أو في أثناء النوم أو قبل الاستيقاظ، وخلالها يشعر الإنسان بملامسة شئ لجسمه وقد يشم روائح لا وجود لها ما يسبب الانزعاج أو الخوف لدى الشخص، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.

كثيرًا ما يخلط الناس بين الهلوسة النومية والأحلام، ولكن هناك فرق بينهما أشار إليه الموقع الطبي هيلث لاين، إذ تكون الهلاوس أكثر واقعية من الأحلام، فلا يستطيع الشخص التفريق بينها وبين الأحداث الحقيقية، وعادة ما تحدث الهلاوس النومية عند الانتقال ما بين النوم واليقظة، بينما تحدث الأحلام في مراحل النوم المتقدمة تحديدًا في مرحلة حركة العين السريعة.

أسباب هلاوس النوم 

وفيما يتعلق بأسباب حدوث الهلاوس النومية، ثبت أن هناك بعض المشاكل الصحية تزيد من احتمالية حدوثها، أبرزها الأرق والنوم القهري وهي حالة يعاني فيها الشخص من فرط النعاس في النهار وهلاوس عند النوم ليلًا، كما يسبب التوتر والقلق والضغوط النفسية والاكتئاب الإصابة بالهلوسة النومية، ومن الممكن أن تحدث الإصابة نتيجة استخدام بعض أنواع الأدوية.

وتظهر أعراض الهلوسة النومية في رؤية أشخاص أو صور ضبابية ثابتة أو متحركة، أو أجسام غريبة وسماع أصوات مثل جرس الباب أو رنين الهاتف أو أصوات حيوانات وأناس يتحدثون، وربما أصوات غير واضحة، وشم رائحة قوية، مثل رائحة طعام، كما تظهر الأعراض في صورة الإحساس بوجود حشرات تزحف على الجلد، والشعور بالسقوط أو الطيران.

علاج هلاوس النوم 

لا تحتاج الهلوسة النومية إلى علاج في الحالات البسيطة، ولكن إذ أثرت بالسلب على جودة النوم أوممارسة الشخص للأنشطة اليوم، فيجب في هذه الحالة اللجوء لمختص نفسي للخضوع للعلاج النفسي في حال كان القلق أو الضغط النفسي هو السبب وراء الإصابة بهذه الهلاوس.

ويمكن اتباع مجموعة من النصائح للوقاية من الهلاوس النومية، مثل القيام بتمارين التأمل التي تساعد على الاسترخاء قبل النوم وتهيئة غرفة النوم بشكل مريح يساعد على النوم العميق، وتجنب المكوث أمام الشاشات قبل موعد النوم، وفق هيلث لاين.

مقالات مشابهة

  • بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
  • مقترح بإضافة الصحة النفسية بجانب البدنية في قانون المسئولية الطبية
  • أمل جديد 2025.. عقار جديد يغير حياة المرضى ويعالج ضمور العضلات دوشين
  • بدء إنشاء مبنى جديد للجوازات فى أشمون بالمنوفية
  • 6 خضروات تسهم في علاج ارتفاع سكر الدم.. خليها ضمن حساباتك اليومية
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • النمر يتابع أعمال التطوير بحديقة الفردوس بأشمون
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • كيف تتسبب الضغوط اليومية في حدوث هلاوس النوم؟.. خطوات مهمة للوقاية
  • أدعية تريح القلب وتبعد التوتر والقلق.. تمنحك الراحة النفسية