الإمارات ترحل طالبا من جامعة "نيويورك أبوظبي" ارتدى كوفية وهتف "فلسطين حرة"
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
في شهر أيار/مايو من العام الجاري، ردد طالب يرتدي الكوفية الفلسطينية شعار "فلسطين حرة" أثناء توجهه إلى المنصة لاستلام شهادته من جامعة نيويورك أبوظبي خلال حفل تخرجه. وبعد أيام، وردت أنباء عن ترحيله من دولة الإمارات العربية المتحدة.
احتجاز ثمّ ترحيلاعلانوجد الطالب نفسه رهن الاحتجاز لدى الشرطة قبل ترحيله، وفقًا للرابطة الأمريكية لأساتذة الجامعات التي تدعم حرية التعبير والحرية الأكاديمية.
وأشار البيان الصادر عن الرابطة إلى أن الجامعة "لم تتمكن من حماية الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس من الاحتجاز والاستجواب في مكاتب الأمن الحكومية، وفشلت في منع ترحيل أحد أعضاء هيئة التدريس وأحد طلاب الدراسات العليا" بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وأكدت أن أعضاء هيئة التدريس والطلاب من دول غير غربية "تعرضوا للاحتجاز والترهيب والترحيل بناءً على المراقبة"، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
في السياق نفسه، تقول خريجة جامعة نيويورك أبوظبي جاكلين هينيك لوكالة أسوشييتد برس إن الجامعة أرسلت بريدًا إلكترونيًا قبل التخرج يحظر جميع "الملابس تحمل بعدا ثقافيا ورمزيا" في حفل التخرج، بما في ذلك الأوشحة.
واعتبر طالب آخر فضّل عدم الكشف عن هويته: "أن الحكومة وقوانين الدولة لا تتماشى بالضرورة مع الرغبة في خلق بيئة تروق للغرب أيضاً، إذا كنا نتحدث عن حرية التعبير وما إلى ذلك".
طلاب الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز وغيرهم من العاملين الأكاديميين يبدأون إضرابًا من أجل العدالة في فلسطين، يوم الاثنين 20 مايو/أيار 2024 Shmuel Thaler/APالفعاليات "ممنوعة"بشأن الحياة الأكاديمية في جامعة نيويورك أبو ظبي، يقول الطلاب إن الأنشطة المتعلقة بالحرب في غزة قد مُنعت.
قبل حفل التخرج، تم إبلاغ الطلاب بأن "عرض العلم الفلسطيني في أي مكان في الحرم الجامعي غير مسموح به وتم تنفيذ ذلك بصرامة، حتى في المباني السكنية"، كما قال أحد الطلاب الذي لم يكشف عن هويته خوفًا من الانتقام.
وفي المجموع، تحدث خمسة طلاب عن ظروف مماثلة سبقت التخرج، والتي أثرت على أولئك الذين سعوا في وقت سابق لشراء الكوفية بالجملة لجمع التبرعات وتنظيم الوقفات الاحتجاجية على قتلى غزة.
المتظاهرون يحتشدون في جادة فولرتون بينما تقوم الطواقم بتفكيك المخيم المؤيد للفلسطينيين في الساحة في حرم جامعة ديبول في لينكولن بارك في شيكاغو، الخميس 16 مايو/أيار 2024Ashlee Rezin/APلا سلطة للجامعةتُوضح جامعة نيويورك أبو ظبي أنها "تضمن السلطة الأكاديمية" في الحرم الجامعي، ولكن "لا يتمتع أعضاء جامعة نيويورك على اختلاف مواقعهم بالحصانة من القانون المحلي".
وتُتابع: "لا تملك جامعة نيويورك أي سلطة على إجراءات أو قرارات الهجرة أو إنفاذ القانون في أي دولة".
وتؤكد أنها نصحت الطلاب "بشكل واضح ومتكرر حول التوقعات والالتزامات والحدود، بما في ذلك بروتوكولات التخرج من جامعة نيويورك أبوظبي".
والجدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها جامعة نيويورك أبو ظبي انتقادات لمحاولتها تحقيق التوازن بين أفكار تعليم الليبرالية الأمريكية في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي لديها قواعد صارمة تحكم التعبير عن الرأي على الرغم من كونها حليفًا قويًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
فقد انتقدت منظمات حقوقية المؤسسة الأكاديمية لاستخدامها عمالاً مهاجرين في بناء الحرم الجامعي الذين يقولون إنهم تعرضوا لمجموعة من الانتهاكات بما في ذلك إجبارهم على دفع رسوم توظيف للحصول على وظائفهم التي لم يتم تعويضهم عنها، والعيش في ظروف مكتظة وإجبارهم على العمل لساعات إضافية.
أخذوا المكان والزمان وروائحهم عن الفخار.. الفلسطينيون في غزة يحملون مفاتيح بيوتهم على أمل العودة نزوح إثر نزوح: إسرائيل تجبر الفلسطينيين على مغادرة مدينة غزة بالقوة لاقتحامها مرة أخرىحرب غزة في يومها الـ 278: يوم دام آخر في القطاع وغالانت يتحدث عن "تصفية" 14 ألف مقاتل فلسطينيويأتي حدث ترحيل الطالب في الوقت الذي تحاول فيه الإمارات الموازنة بين اعترافها الدبلوماسي بإسرائيل وموقفها من الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس التي دمرت قطاع غزة.
وفي الوقت الذي تقدم فيه المساعدات للفلسطينيين، لم تحدث في الإمارات أي من المظاهرات الحاشدة التي اجتاحت العالم الغربي تأييداً للشعب الفلسطيني.
وما زالت الإمارات تحافظ على علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وتدير قنصلية في دبي وسفارة في أبو ظبي. كما تستمر الرحلات اليومية إلى إسرائيل حتى مع تباطؤ شركات الطيران الغربية في استئناف رحلاتها إلى مطار بن غوريون الدولي خارج تل أبيب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 19 طالبا من جامعة ملبورن يواجهون التهديد بالفصل بعد مشاركتهم في اعتصام داعم لفلسطين أرمينيا تعترف بالدولة الفلسطينية وسط احتجاج إسرائيلي شاهد: مظاهرة حاشدة لأمريكيين يدعمون فلسطين أمام البيت الأبيض الإمارات العربية المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next ستارمر يسمح لأوكرانيا استخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب مواقع داخل روسيا.. وموسكو ترد يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة في يومها الـ 278: يوم دام آخر في القطاع وغالانت يتحدث عن "تصفية" 14 ألف مقاتل فلسطيني يعرض الآن Next شاهد: من هو الفتى الإسباني من جذور عربية الذي بدّد أحلام المنتخب الفرنسي بالوصول إلى نهائي يورو2024؟ يعرض الآن Next جريمة مروعة تهز لندن: مقتل 3 نساء والشرطة تبحث عن مشتبه به مسلح بقوس ونشاب يعرض الآن Next بايدن رئيس "ذو سوابق".. ألغى مرة اجتماعا حول أوكرانيا مع شولتس لأنه كان يجب أن يخلد إلى النوم! اعلانالاكثر قراءة الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع شهر حزيران يسجل رقماً قياسياً جديداً في درجات الحرارة.. الأكثر سخونة على الإطلاق عالميا وسط الحرب المستمرة على غزة.. المغرب يشتري من إسرائيل قمرا صناعيا استخباريا للتجسس بنحو مليار دولار ماذا يعني الفوز المدوي لتحالف اليسار في الانتخابات التشريعية الفرنسية بالنسبة لأوروبا؟ أخذوا المكان والزمان وروائحهم عن الفخار.. الفلسطينيون في غزة يحملون مفاتيح بيوتهم على أمل العودة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الحرب في أوكرانيا فرنسا إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة جو بايدن حريق لبنان هجوم تحاليل طبية محاكمة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا فرنسا حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة إسرائيل الحرب في أوكرانيا فرنسا حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة إسرائيل الإمارات العربية المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فرنسا إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة جو بايدن حريق لبنان هجوم تحاليل طبية محاكمة السياسة الأوروبية نیویورک أبوظبی یعرض الآن Next من جامعة أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
1100 لاعب يرسمون لوحة الألعاب الجامعية في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
افتتحت، مساء أمس، النسخة الأولى من بطولة الألعاب الجامعية في مركز التنس الدولي بمدينة أبوظبي الرياضية، بحضور الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وغانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، وفارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الأمين العام لاتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، وحميد عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «مبادلة» والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في المجموعة، وناصر علي النبهاني، العضو المنتدب لشركة «سلوشنز بلس» إحدى شركات مبادلة للاستثمار، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الاتحادات الرياضية بدولة الإمارات.
ينظم الألعاب الجامعية اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بالتعاون مع شركة أبوظبي للترفيه (ADEC)، وبإشراف وزارة الرياضة، وتهدف البطولة إلى تعزيز الرياضة الجامعية عبر منافسات رياضية قوية تقام بشكل سنوي، لخلق بيئة رياضية محفزة في الجامعات تسهم في اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية الإماراتية المتميزة، وذلك بما يدعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، إلى جانب خلق بيئة رياضية متميزة بين الأوساط الطلابية تعزز من مكانة الدولة كوجهة رياضية رائدة إقليمياً وعالمياً.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة: «إن الألعاب الجامعية تعد إحدى أهم المبادرات التي انبثقت عن خلوة مستقبل الرياضة، تمثل خطوة محورية نحو تطوير رياضة الإمارات، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، عبر توسيع قاعدة المشاركة داخل الجامعات وتعزيز التنافسية لدى أبناء وبنات الإمارات، وذلك بما يتماشى مع رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة».
وأضاف معاليه: «ينبثق اهتمامنا بالألعاب المدرسية والجامعية من إيماننا الراسخ بأهمية المؤسسات التعليمية في عملية اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، فالمدارس والجامعات هي حجر الزاوية في عملية إعداد أجيال شابة قادرة على تحقيق الإنجازات، بما يسهم في ترسيخ اسم دولة الإمارات على خريطة الرياضة العالمية».
وأكد معالي الدكتور الفلاسي أن الألعاب الجامعية تدعم غرس الثقافة الرياضية لدى شباب الوطن وتشجع الأجيال القادمة على ممارسة الرياضة بانتظام، وتوفر لهم فرصاً لمنافسات قوية في مختلف الألعاب الرياضية، كما ستعزز هذه المنافسات من الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتدعم الرياضية الجامعية، بما يصب في مصلحة تعزيز الرياضة الإماراتية.
وشهد حفل الافتتاح حضور نجم كرة القدم البرازيلية، رونالدينيو، حيث تم الإعلان عن نتائج قرعة تحديد المباريات الافتتاحية لكل فريق مشارك في الألعاب الجامعية، وذلك بحضور أكثر من 2500 مشارك ومتابع، تمكنوا من ممارسة الأنشطة التفاعلية قبل وبعد الحفل، إلى جانب تقديم عروض ترفيهية متنوعة شارك بها النجم البرازيلي رونالدينيو في أجواء جماهيرية حماسية مميزة.
وتتضمن البطولة، التي تشارك فيها 28 جامعة من مختلف إمارات الدولة، ست منافسات رياضية على مدار الموسم في 3 رياضات جماعية وهي كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وذلك بمشاركة 105 فرق رياضية تتكون من أكثر من 1100 لاعب ولاعبة، على أن تتضمن النسخ المستقبلية فرقاً إضافية ورياضات جديدة، وذلك بهدف تعزيز تنافسية الألعاب الجامعية، وخلق بيئة رياضية متميزة تعزز مكانة الإمارات كوجهة رياضية رائدة إقليمياً وعالمياً.
جدير بالذكر أن منافسات الألعاب الجامعية تعتبر هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات، حيث ستجمع مؤسسات التعليم العالي من جميع أنحاء الدولة في بطولة رياضية تنطلق في نوفمبر الجاري وتستمر حتى فبراير 2025، قبل أن يتم تتويج الفرق الفائزة في حفل ختامي مميز.
وأعلن المنظمون عن تخصيص 3.4 مليون درهم كمكافآت مادية وحوافز لدعم الرياضيين المشاركين في البطولة، تأكيداً على التزامهم بإتاحة فرص النجاح والتألق لكل من لديه موهبة، وحرصهم على نجاح واستمرارية هذه المبادرة الرائدة.
أخبار ذات صلة 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي جاريث بيل من الكرة إلى الجولف في «بطولة أبوظبي»