صراحة نيوز- يمكن أن تساعد تقنية الواقع الافتراضي، التي تم تطويرها في المملكة المتحدة، في معالجة الشعور بالوحدة لدى كبار السن، من خلال السماح لهم بالتفاعل بأمان عبر الإنترنت.

ويمكن لكبار السن المشاركة من خلال الألعاب والموسيقى والأفاتار كجزء من مشروع Planet WellBeing، الذي يهدف إلى تحسين نوعية الحياة لمن هم فوق الستين.

وأكثر من نصف هذه الفئة العمرية معرضون لخطر العزلة الاجتماعية، والتي يمكن أن يكون لها تأثيراً كبيراً على صحتهم الجسدية والعقلية.

ويعمل المشروع المشترك مع جامعة Sheffield Hallam University و Age UK Sheffield ومزود التكنولوجيا Pixelmill Digital على إيجاد حل للمشكلة. وانضمت صحيفة ذا ميرور إلى جلسة استشارية مع بعض المتقاعدين لتقييم التكنولوجيا التي سيتم طرحها في النهاية في السوق، ويمكن حتى أن يصفها الأطباء لمرضاهم.

وتحاول المجموعة تجربة أجهزة الواقع الافتراضي الحالية، التي تسمح لهم بالرسم على اللوحات القماشية، وتسلق الجدران أثناء مشاهدة الرسومات على سماعات الرأس.
ولدى Pixelmill Digital الكثير من الملاحظات التي يجب مراعاتها أثناء تطوير المنتج. ويستمر التمويل لمدة 15 شهراً، لذلك من المأمول أن يكون منتجاً قابلاً للتطبيق وجاهزاً بحلول الصيف المقبل، على الرغم من أن عملية التشاور يجب أن تكون قوية بما يكفي للتنبؤ بالمشكلات المتعلقة بقابلية الاستخدام في وقت لاحق.
وتوافق المجموعة على أن النتيجة يجب أن تكون شاملة لجميع المستخدمين، مع مراعاة مستويات التنقل والقدرات المعرفية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية. 24

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الوفيات علوم و تكنولوجيا منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الوفيات علوم و تكنولوجيا منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

مليشيات الحوثي تجبر أطباء وموظفين بينهم كبار في السن على الزحف بصورة مهينة

 

أخضعت الجماعة الحوثية منتسبي الهيئة العليا للأدوية في العاصمة المختطفة صنعاء للتعبئة، حيث أجبرت أكاديميين وأطباء وموظفين على الالتحاق بدورات عسكرية مكثفة، استعداداً لإشراكهم فيما تسميه الجماعة «معركة الجهاد المقدس» لتحرير فلسطين.

ودفعت الجماعة بأكثر من 240 موظفاً في الهيئة للمشاركة بدورات عسكرية مفتوحة في محيط صنعاء تحت اسم دورات «طوفان الأقصى»، يُشرف على تنفيذها قادة ميدانيون ينحدرون من صعدة المعقل الرئيسي للجماعة.

  

ونقلت صحيفة«الشرق الأوسط»عن مصادر مطلعة في صنعاء، بأن الجماعة الحوثية أوقفت نحو 18 طبيباً وموظفاً في الهيئة عن العمل على خلفية رفضهم المشاركة في الدورات منذ انطلاقها، وشرعت في إحالة 10 منهم للتحقيق، تمهيداً لفصلهم بتهم التغيب عن المشاركة بالتعبئة العسكرية.

واشتكى موظفون في هيئة الأدوية من إلزام قيادات الجماعة لهم من قبل بحضور دورات عسكرية ميدانية وتلقي برامج ودروس تروج لأفكار الجماعة وتمجد زعيمها، وتؤكد أحقيته في حكم اليمنيين.

ويشير «عبد الله.م» وهو أكاديمي يعمل في هيئة الأدوية بصنعاء إلى إرغامه تحت الضغط والتهديد مع زملائه على المشاركة القسرية بتلقي دورات ودروس عسكرية وتعبوية.

ويقول عبد الله إنه كان من الأولى أن تقوم ما تسمى هيئة الأدوية بمهامها الرقابية بتتبع الأدوية المهربة والمزورة ومنتهية الصلاحية، التي تعج بها أغلب الأسواق في المدن تحت سيطرة الجماعة، والتي لا تزال تُشكِّل خطراً حقيقياً على صحة وحياة ملايين اليمنيين.

ويتمنى الأكاديمي أن تركز الجماعة على الجانب الدوائي والمخاطر المحدقة به والحلول المتعلقة بذلك، بدلاً من إقحام الموظفين في التعبئة العسكرية والشحن الطائفي.

وجاء الاستهداف الحوثي لموظفي القطاعات المدنية تنفيذاً لتوجيهات كان أصدرها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، حضت على إطلاق معسكرات تعبئة للعاملين في تلك القطاعات.

سخط واستنكار
قوبل ذلك التوجه الانقلابي بموجة سخط واستنكار واسعين في الأوساط اليمنية، حيث تداول ناشطون ومغردون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع تظهر مشرفين حوثيين، وهم يجبرون أطباء وعاملين في هيئة الأدوية، بينهم كبار في السن على الزحف وإطلاق الأعيرة النارية من مختلف الأسلحة.

ويؤكد الناشطون أن إجبار الجماعة للموظفين المدنيين على الخضوع لتدريبات عسكرية قسرية يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تضمن حقوق المدنيين. ورأوا أن ذلك لا يعد سوى محاولة ممنهجة من قبل الجماعة لإذلال من تبقى من الموظفين الحكوميين في مناطق سطوتها بغية تطفيشهم وتسريحهم من وظائفهم.


وأبدى «مراد.ح» وهو موظف متعاقد في هيئة الأدوية الخاضعة للحوثيين، أسفه البالغ لقيام الجماعة بتحويل الهيئة وفروعها من جهات رقابية وخدمية إلى أدوات لفرض الجبايات والتلقين الطائفي والتعبئة العسكرية التي تنتهي بالزج بمئات الموظفين المدنيين إلى مختلف الجبهات، دفاعاً عن الجماعة ومشروعاتها التدميرية.

ويأتي هذا التوجه الانقلابي في وقت يتهم فيه تجار أدوية يمنيون قيادات حوثية تدير ما تسمى الهيئة العليا للأدوية، بشن حملات ابتزاز ودهم لمحالهم ومخازنهم التجارية ومصادرة بضائعهم بغية دفعهم إلى الإفلاس تارة بحجة وجود مخالفات وأخرى على صلة بالأدوية المغشوشة.

وكانت تقارير محلية عدة اتهمت نحو 71 قيادياً حوثياً بالمتاجرة العلنية والسرية بالأدوية المهربة والمزورة وغير المطابقة للمواصفات والمعايير.

مقالات مشابهة

  • كيف غلظ القانون الجديد عقوبة إيذاء كبار السن والإهمال في رعايتهم؟
  • دعم كبار السن من قبل الهيئة العامة لسكك حديد مصر: خدمات ومزايا جديدة
  • بالصور… أسانسير في معبد إسنا لتسهيل الزيارة على كبار السن وذوي الاحتياجات
  • بحث جديد: الوحدة ليست سبباً للأمراض العقلية
  • هدايا نظارات الواقع الافتراضي للأطفال في متحف التحرير
  • حياة كريمة تنظم زيارة لـ4 دور مسنين ضمن مبادرة «خطوط الحكمة» لدعم وتأهيل كبار السن
  • شرطة أبوظبي تعرض تقنية الواقع الافتراضي في ملتقى الذكاء الاصطناعي
  • أكـثر 10 دول تضم كبار السن في العالم (إنفوغراف)
  • عدد كبار السن في اليابان يرتفع إلى مستوى قياسي بلغ 36.25 مليونًا وسط أزمة السكان
  • مليشيات الحوثي تجبر أطباء وموظفين بينهم كبار في السن على الزحف بصورة مهينة