أمريكا تعلن عزمها نشر أسلحة فرط صوتية في ألمانيا عام 2026
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الولايات المتحدة الأمريكية ستبدأ اعتبارا من العام المقبل في نشر أنظمة هجومية بعيدة المدى، بما في ذلك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في ألمانيا.
وجاء في بيان البنتاجون: "الولايات المتحدة ستبدأ عمليات نشر عَرَضي لقدرات نيران بعيدة المدى لقوة المهام المتعددة النطاقات في ألمانيا خلال 2026، كجزء من التخطيط لموضعة هذه القوات بشكل دائم في المستقبل".
أوضح البنتاجون أن وحدات النيران التقليدية البعيدة المدى ستشمل صواريخ "إس إم-6"، وصواريخ "توماهوك"، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، التي يجري تطويرها.
وأضاف البنتاجون أن حكومتي الولايات المتحدة وألمانيا توصلتا إلى الاتفاق اللازم.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا تعتبر أنه يحق لها البدء في تطوير وإنتاج أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، وتصريحاتها بأنها بدأت في إنتاج مثل هذه الأسلحة.
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا تحتاج إلى البدء في إنتاج صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى واتخاذ قرارات بشأن نشرها بما يتناسب مع الإجراءات الأمريكية.
وأضاف الرئيس: "لقد أعلنا في عام 2019 أننا لن ننتج هذه الصواريخ، ولن ننشرها حتى تقم الولايات المتحدة بنشر هذه الأنظمة في بعض مناطق العالم".
اقرأ أيضاًالبنتاجون: واشنطن وحلفاؤها سيواصلون التصدى لهجمات الحوثيين فى البحر الأحمر
«البنتاجون» يعلن عن خطة لتحديث الطائرات العسكرية الأمريكية في اليابان
البنتاجون: إزالة الرصيف البحري قبالة ساحل غزة بعد تعرضه لأضرار بسبب الطقس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قبیل تسلّم ترامب.. لماذا سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى؟
تقارير إعلامية تحدثت عن استعانة روسيا بقوات من كوريا الشمالية، وحشدها آلافا منهم في منطقة كورسك التي تسيطر كييف على مساحات منها، وهـو ما عدّته واشنطن تحدّيا لها رغم تحذيراتها المتكررة ودفعها إلى السماح لكييف باستخدام صواريخ "أتاكمز"، في خطوة قد تجرّ بيونغ يانغ إلى مراجعة قرار مشاركة جنودها في الحرب ومن ثم إحباط الهجوم الروسي المضاد في المنطقة.
فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الأخيرة كان له تأثير مهم في القرار الأميركي؛ إذ أثارت عودته قلق كييف وحلفائها الأوروبيين ولا سيما بعد الحديث عن إمكانية قطع الدعم الأميركي لأوكرانيا.
22/11/2024