اجتماع لجنة سنن البحر بولاية طاقة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
طاقة ـ العُمانية: استعرضت لجنة سنن البحر بولاية طاقة في اجتماعها بعض الأحكام بلائحة تنظيم استخدام شباك الهيال للصيد، وطلب المسافة لـ12 ميلًا بحريًّا، وتقليل مسافة صيد السفن الحِرفية إلى ميلين بحريين وذلك خلال الاجتماع الذي عقد يوم أمس برئاسة سعادة الشيخ طارق بن خالد الهنائي والي طاقة رئيس اللجنة حيث تمَّت مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة والتحدِّيات التي يُمكِن التغلب عليها في مجال الصيد البحري.
كما ناقش موضوع طلبات الصيادين الخاصة بالحوي الشباك وتحديد موسم صيد أسماك السردين خلال الفترة من شهر أكتوبر إلى مارس من كلِّ عام، إضافة إلى تحديد مناطق الصيد بالسفن الحِرفية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير طاقة متجددة: استهلاك الكهرباء قد يسجل 40 جيجا واط هذا الصيف
أكد الدكتور المهندس محمد سليم، خبير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الدولة المصرية تخوض معركة استباقية لضمان استقرار التيار الكهربائي خلال صيف 2025، في ظل التحديات المتوقعة على مستوى الأحمال وارتفاع معدلات الاستهلاك.
جهود حكومية غير مسبوقةوقال «سليم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير، إن وعود الحكومة بعدم انقطاع الكهرباء تعكس جدية حقيقية في تنفيذ استراتيجيات متكاملة بين وزارات الكهرباء والبترول والمالية، موضحاً أن هذه الجهود تسير وفق خطط وطنية منظمة تهدف لتفادي أي أزمات في منظومة الطاقة.
دور المواطن لا يقل أهميةوشدد خبير الطاقة على أهمية وعي المواطن ومشاركته في تحقيق الاستقرار، عبر ترشيد الاستهلاك ودعم جهود الدولة، قائلاً: "يجب أن نكون جميعًا نقرأ من نفس الصفحة، فنجاح الدولة في عبور الصيف يتطلب شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع".
تحذير مبكر من ارتفاع قياسي في الأحمالوتطرق الدكتور محمد سليم إلى مقاله المنشور في يناير الماضي بعنوان "العبور الآمن من صيف 2025"، والذي حذر فيه من ارتفاع غير مسبوق في الأحمال الكهربائية، متوقعًا أن تصل إلى 40 جيجا واط خلال الصيف الحالي، وهو أعلى رقم في تاريخ مصر.
وأوضح أن الحمل الأقصى خلال صيف العام الماضي بلغ 37.2 جيجا واط، مقارنة بـ 34 جيجا واط في الأعوام السابقة، وهو ما يشير إلى تسارع في النمو السكاني والاستثماري يتطلب استعدادات استثنائية.
خطة من أربعة مسارات لمواجهة التحديواختتم سليم تصريحاته بالإشارة إلى أن خطة "العبور الآمن" التي أعدها ترتكز على أربعة مسارات رئيسية لمواجهة الأزمة، وهي:
تعزيز كفاءة محطات الإنتاج والنقل.
رفع جاهزية وحدات الطوارئ والاحتياط.
إدارة مرنة للأحمال الكهربائية خلال الذروة.
توسيع برامج التوعية والترشيد بين المواطنين.
وأكد أن النجاح في تطبيق هذه المحاور بشكل علمي ومتزامن مع دعم مجتمعي واعٍ، كفيل بتجاوز صيف 2025 دون أي انقطاعات أو اختناقات في الشبكة.