7.4 ملايين سائح تدفقوا على المغرب حتى يونيو وفق وزارة السياحة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن 7,4 ملايين سائح توافدوا على المغرب خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2024، بارتفاع بلغت نسبته 14 في المائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2023.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن « السياحة بالمغرب تواصل منحاها التصاعدي، كما يشهد على ذلك النمو الاستثنائي المسجل في النصف الأول من سنة 2024.
وسجل المصدر ذاته، أن الإقبال على وجهة المغرب يتجاوز كل الانتظارات. ففي حين كانت الأهداف المسطرة تشير إلى بلوغ مليون سائح إضافي خلال سنة 2024 بأكملها، استقبل المغرب في ظرف ستة أشهر فقط 909.000 سائح إضافي.
وشهد شهر يونيو وصول عدد قياسي بلغ 5ر1 مليون سائح، مسجلا ارتفاعا بنسبة 10 في المائة مقارنة بسنة 2023، ويبدو موسم الصيف واعدا بالقدر نفسه.
وفي هذا السياق، صرحت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، بأنه « لا يمكن إنكار إشعاع وجهة المغرب السياحية على الساحة الدولية ».
وأضافت أن « المـؤهلات الفريدة لبلدنا، إلى جانب تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بنا، تؤتي ثمارها. وهدفنا المتمثل في 5ر17 مليون سائح أصبح أقرب أكثر من أي وقت مضى ».
كلمات دلالية المغرب سياح سياحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سياح سياحة فی المائة
إقرأ أيضاً:
المغرب.. التضخم السنوي يرتفع بنسبة 2 بالمئة في يناير
الرباط – سجل التضخم بالمغرب ارتفاعا بنسبة 2 بالمئة خلال يناير/ كانون الثاني الماضي، على أساس سنوي، وفق هيئة رسمية معنية بالإحصاء.
وقالت المندوبية السامية للتخطيط، في بيان الجمعة، إن “الرقم المسجل للتضخم جاء بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية 3.3 بالمئة، وأسعار المواد غير الغذائية 1.1 بالمئة”.
وعلى أساس شهري، ارتفع معدل التضخم 0.8 بالمئة خلال يناير مقارنة مع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وفي ديسمبر قرر البنك المركزي خفض سعر الفائدة الرئيسية إلى 2.50 بالمئة، متوقعا استمرار تراجع التضخم خلال عامي 2024 و2025.
وأضاف البنك المركزي في بيان أن القرار يأتي “مع تطور التضخم في مستويات تتماشى مع هدف استقرار الأسعار، وبالنظر إلى الشكوك القوية المحيطة بالآفاق على المدى المتوسط، خاصة على الصعيد الدولي”.
وفي 2024، ارتفع معدل التضخم بـ 0.9 بالمئة، وسط تأثر المملكة بارتفاع أسعار المواد الأساسية، وفي مقدمتها الطاقة، وتواصل سنوات الجفاف.
الأناضول