الاقتصاد نيوز - متابعة

صعدت أسعار النفط، الأربعاء، بعد قفزة في نشاط التكرير بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي ترتب عليها انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين والخام.

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا بما يعادل 0.78 بالمئة إلى 85.32 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:19 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضها 1.

3 بالمئة في الجلسة السابقة.

وزاد خام غرب تكساس الأميركي 86 سنتا أو بنسبة 1.06 بالمئة إلى 82.27 دولار للبرميل بعد تراجعه 1.1 بالمئة في الجلسة السابقة.

وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية بأن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت 3.4 مليون برميل إلى 445.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من يوليو، لتتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع لرويترز لانخفاض قدره 1.3 مليون برميل.

وانخفضت مخزونات البنزين مليوني برميل إلى 229.7 مليون برميل، وهو تراجع يفوق بكثير توقعات المحللين التي كانت لانخفاض 600 ألف برميل.

وأبقت منظمة أوبك في تقريرها الشهري الصادر اليوم الأربعاء على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 عند 2.25 مليون برميل يوميا وفي 2025 عند 1.85 مليون برميل يوميا.

وانخفض الخامان في الجلسات الثلاث السابقة مع ظهور مؤشرات على أن صناعة الطاقة في ولاية تكساس الأميركية خرجت سالمة نسبيا من إعصار بيريل.

واستأنفت شركات النفط والغاز بعض عملياتها أمس الثلاثاء.

وأُعيد فتح بعض الموانئ أمس الثلاثاء وقام معظم المنتجين والمنشآت بتكثيف الإنتاج، في حين تعرضت بعض المنشآت لأضرار ولم تتم استعادة الكهرباء بالكامل.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي:سعر برميل النفط سيصل إلى (200)دولار في حال إتساع الحرب إلى دول الخليج العربي

آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقع الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، السبت، ارتفاع سعر برميل النفط الواحد الى قرابة 200 دولار في حال اتساع رقعة الحرب في المنطقة لتشمل دول الخليج، وقيام ايران باغلاق مضيق “هرمز” وانقطاع تدفق حوالي 20 مليون برميل من النفط الى الاسواق العالمية يومياً.وتحدث الخبير في تحليل نشره اليوم، عن الاحتمالين المتوقعين حول ما أسماها حرب النفط المقبلة، وقال ان الأول منهما هو أن تستهدف اسرائيل منافذ تصدير النفط الإيرانية وخاصة جزيرة “خرج” التي تمر من خلالها 90% من الصادرات الإيرانية النفطية وهو ما يعني إلغاء 1.5 مليون برميل نفط إيراني من السوق مما سيرفع الأسعار بنحو 5 دولارات للبرميل والى مستوى 82 دولار.واستدرك القول:لكنه سيؤدي الى قطع أهم مصادر التمويل الإيرانية وفي هذه الحالة سنواجه عدة سيناريوهات الأول أن “أوبك بلس” ستتدخل وتلغي قيود الإنتاج الإنتاج الطوعية والالزامية مما يوفر امدادات نفطية كافية لتعويض الفاقد من النفط الإيراني، مبينا أن هذا سيؤدي الى انخفاض الأسعار ورجوعها الى خانة 70 دولارا.وتطرق الى الاحتمال الثاني، قائلا: ان الحرب قد تمتد لتشمل محطات ضخ وتصدير النفط على الخليج ما قد يؤثر سلبيا على الصادرات النفطية الخليجية والسعودية منها بالذات ما سيدفع بأسعار النفط مستويات ما فوق 100 دولار للبرميل .كما أشار المرسومي الى ان ايران سبق لها أن أكدت بأن منعها من تصدير نفطها إلى العالم يعني أيضاً منع خروج النفط من مضيق هرمز، وإذا ما أغلقت إيران مضيق هرمز فهذا يعني انقطاع نحو 20 مليون برميل يوميا من الامدادات النفطية العالمية، وهذا سيدفع الأسعار الى مستويات 200 دولار، فضلا عن التأثير سلبيا على شحنات الغاز الخليجية التي تمر من حلال المضيق.وتابع الخبير الاقتصادي العراقي بالقول، إن الضربة الإسرائيلية ستقتصر على ضرب المنشآت النفطية وبالذات المصافي الإيرانية ما يعني اخراج 300 الى 400 الف برميل يوميا من الصادرات الإيرانية، منوها الى أنه في هذه الحالة لن يكون لها أثر يذكر في أسعار النفط العالمية خاصة بعد عودة النفط الليبي الى مستوياتها السابقة.

مقالات مشابهة

  • وكالة بلومبرغ: النفط الليبي ارتفع فوق المليون برميل وسط ازدياد الأسعار
  • أكثر من (54) مليون برميل نفط صادرات العراق لأمريكا خلال الأشهر السبعة الماضية
  • العراق يصدر أكثر من 54 مليون برميل من النفط ومشتقاته لأمريكا
  • أسعار النفط تتأثر بتوترات الشرق الأوسط.. تحليل يرصد الأسباب وسيناريو “هرمز” المخيف
  • أميركا الشمالية تستحوذ على 60% من صادرات السيارات الكورية
  • حراك غربي بعد تلويح الفصائل بقطع 12 مليون برميل نفط: التهديد جدّي للغاية - عاجل
  • أكثر من 7مليون طن صادرات النفط الخام الليبي لإيطاليا في عام 2024
  • بـ22.3٪ من إجمالي احتياجات روما.. ليبيا أكبر مورد للنفط لإيطاليا في عام 2024
  • خبير اقتصادي:سعر برميل النفط سيصل إلى (200)دولار في حال إتساع الحرب إلى دول الخليج العربي
  • هل تتأثر صادرات النفط الخليجي إلى آسيا بالتوترات الجيوسياسية؟