قصي خولي يثير فضول جمهوره بفيديو من موقع تصوير عمله الجديد
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار الفنان السوري قصي خولي فضول متابعيه بفيديو نشره في حسابه الرسمي على إنستغرام، الأربعاء، يظهر فيه وهو يستكمل استعداداته للوقوف أمام الكاميرا.
View this post on InstagramA post shared by Kosai Khauli (@kosaikhaulii)
ولم يكشف قصي، عن طبيعة العمل الجديد، الذي دعا الجمهور لترقبه في صور حديثه نشرها قبل أيام.
A post shared by Kosai Khauli (@kosaikhaulii)
واحتفل النجم السوري مؤخرًا بعيد ميلاد ابنه "العميد فارس" السادس، بمجموعة صور نشرها برفقته، وعلّق عليها بقوله: "أنت الحب، والأمل، والمستقبل. عميد، بحبك كتير يا فارس حياتنا".
View this post on InstagramA post shared by Kosai Khauli (@kosaikhaulii)
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حكايات المستشرقين داخل الهرم.. هل دفعت فضول مستر بيست للتجربة؟
رغم الإنجازات الهائلة التي حققها علماء الأثار في التوصل لأسرار الهرم، هناك جزء كبير منها لم يُكتشف، خاصة أن سحر المكان وعمق الحجارة أثر عقول المستكشفين، ودفعهم نحو التفتيش على إجابة منطقية على عبقرية هذا المبنى العملاق، وكانت رحلاتهم جزءًا من الوصول لبعض الحقائق التي سُجلت في كتب التاريخ، والفضول ذاته هو ما دفع اليوتيوبر الشهير مستر بيست لطلب استكشاف الأهرامات، فما هي حكايته؟.
حكايات المستكشفين داخل الهرم.. هل دفعت فضول مستر بيست للتجربة؟سُحر مستر بيست بالأهرامات، وطلب بعد رحلته إلى مصر قضاء 100 ساعة للبحث في أسرار الهرم وتأجير المنطقة للتصوير، وهو الأمر الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي عنه في الساعات الأخيرة؛ لكن وزارة السياحة والآثار نفت في بيان صحفي ما تم تداوله، مؤكدة أن هذا الأمر عارٍ تمامًا من الصحة، وغير منطقي وغير وارد بأي شكل من الأشكال.
وورد في بيان الوزارة أن اليوتيوبر الأمريكي لم يؤجر المنطقة، وإنما حصل فقط على تصريح بالتصوير في غير أوقات العمل الرسمية، مشيرة إلى أنه لم يتم غلق المنطقة خلال فترة التصوير كما أُشيع ولا حتى لساعة واحدة.
فضول مستر بيست وحكايات المستكشفينفضول مستر بيست لزيارة الأهرامات والبحث في ألغازها ليس الأول، لكن تاريخ هذه الصروح العظيمة مرّ عليها عدد هائل من المستكشفين، كما ذكر عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة في المملكة القديمة، في كتابه «سر الأهرامات» المترجم من قبل الكاتب خالد أبو اليزيد، أن أوروبا المسيحية تعرفت على مصر في القرون الوسطى عن طريق الإنجيل وكانت تعتبر الأهرامات بمثابة خزائن يوسف، وكان للسحر ولحركة التوفيق بين الأديان التي اندمجت فيها الأفكار الدينية لقدماء المصريين والأفكار الفلسفية المجردة للرومان تأثير كبير على علماء القرون الوسطى.
ثم بدأت صورة مصر القديمة الغامضة تتغير بالتدريج في أوروبا في القرنين الخامس والسادس عشر، وعاد من جديد الاتجاه الإنساني إلى أعمال الأدباء في العصر القديم، وفتح بذلك الطريق إلى جذور الثقافة الأوروبية التقليدية، وقد لعب ليس فقط العلماء و لكن أيضا الرحالة والغزاة دورا كبيرا في التعرف على أرض النيل، والبيانات التي جمعها العلماء حول تاريخ مصر.
اكتشاف علم المصرياتووفق «فيرنر»عاش في مصر في النصف الأول من القرن السابع عشر چون كيريفس John Greaves وهو عالم فضاء إنجليزي شهير وعالم رياضيات ومستشرق «Pyramidographia»، صار بعمله«Pyramidographia or a Discourse of the Pyramids in Egypt» واحدا من أكبر الدعاة إلى علم مستقبلي وهو علم المصريات.
كذلك جاء إلى مصر من وسط أوروبا رحالة منهم كريشتوف هارنت سبولجيتس و بازدير وجيتس Kristof Harant z Bolzic a Bez- druzic في الفترة بين 1574 إلى 1621 وساهموا بمؤلفات حول الأهرامات منها« أدب الرحلات الطريق من بوهيميا إلى الأرض المقدسة ومصر»، أصبحوا من الشخصيات التي اشتهرت بصورة كبيرة.
ومن الشخصيات التي أشتهرت بصورة كبيرة بمحاولاتها التعرف على مصر القديمة في القرن السابع عشر كان الألماني الأصل أناسيوس كريشر Athanasius Kircher، كان عالماً كبيراً في الرياضيات والفلسفة واللغات الشرقية ، كما اهتم بمسرح العرائس وآلة الحساب، ولكن أكبر نجاحاته كانت في مجال علم اللغة، وهو القائل بأن اللغة المصرية المكتوبة في وقت من الأوقات بالحروف الهيروغليفية توجد في اللغة القبطية، غير أنه لم يستطع فك رموزها، إذ إنه اعتقد خطأ بأن لها أهمية رمزية فقط.
الحملة الفرنسية والحضارة المصريةيقول «فيرنر» في كتابه، كانت آثار مصر القديمة في البداية على هامش أنشطة اللجنة العلمية، ثم في نهاية سبتمبر 1798 زار نابليون برفقة مساعديه الهرم الأكبر وأبو الهول في الجيزة، ومن بين من شارك في هذه الزيارة كان الفنان والرسام دومنيك فيفان دينون Dominique Vivant Denon، الذي كان معروفًا بمثابرته في اكتشاف ورسم المعالم الأثرية، وذلك عندما لاحق الجيش الفرنسي المماليك المهزومين الذين يهربون إلى الجنوب عبر وادى النيل، وكان دينوم كغيره من أعضاء اللجنة وكبار الضباط والجنود العاديين منبهراً ومأخوذاً بالآثار، وعندما وصلت الحملة إلى بقايا معبد آمون الضخم في الكرنك أصيب الجميع بالذهول، ثم بدؤا في التصفيق أمام الصورة الرائعة التي وجدوها أمامهم .