تفاصيل “سماع” صوت كاهن مصري مات قبل أكثر من 3000 عام
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
في تجربة هي الأولى من نوعها، تمكنت مجموعة من العلماء مطلع عام 2020 من “سماع صوت” كاهن مصري كان توفى قبل أكثر من 3000 عام.
لتجربة أجريت على جثة محنطة لرجل مصري قديم يدعى “نسيامون، كان يعمل كاهنا في معبد أمون رع الملحق بمجمع الكرنك في طيبة. الرجل الذي عاش في عهد الفرعون رمسيس الحادي عسر بين عامي 1099 – 1069 قبل الميلاد، كان علاوة على ذلك كاتبا رفيع المستوى.
دراسات أجريت على مومياء نسيامون المحفوظة في بريطانيا في متحف ليدز، بينت أنه عانى من أمراض الأسنان واللثة، وأنه توفي عن عمر ناهز 50 عاما، وربما يكون توفى نتيجة مضاعفات ذلك
بعد وفاة هذا الكاهن، تم تحنيطه بحسب التقاليد السائدة ليتمكن من العيش في العالم الآخر. اللافت أن مومياء نسيامون تعد من أفضل المومياوات المحفوظة في العالم، وهذا ما شجع على إجراء هذه التجربة الفريدة.
على تابوت هذا الكاهن، نقشت عبارات طلب من خلالها من الآلهة أن تعاد إليه القدرة على الكلام حتى يتمكن من التحدث عن نفسه والدفاع عنها لنيل حق الحياة الأبدية.
إضافة إلى رغبة نسيامون الملحة في استعادة صوته التي نقشت على تابوته، وجد العلماء البريطانيون في الحالة الجيدة للأربطة وأعضاء الكلام الأخرى في المومياء فرصة مناسبة لمحاكاة صوته وجعله يُسمع من جديد في إطار مشروع أطلق عليه اسم “صوت من الماضي”.
ديفيد هوارد، وهو استاذ في جامعة لندن متخصص في دراسة الكلام البشري ونمذجة المسالك الصوتية، علّق قائلا إن نسيامون كان بحاجة إلى صوت جهوري لأداء الطقوس، بما في ذلك الغناء، كل ذلك دفع أعضاء الفريق إلى اختيار هذا الكاهن للتجربة.
الفريق مهد للتجربة بإجراء فخص بالأشعة المقطعية للمومياء لوضع تصور للجهاز الصوتي، وموضع الجهاز التنفسي، والهياكل العظمية والأنسجة الرخوة، وجرت الاستعانة بهذه البيانات في التجربة.
في التجربة استخدم العلماء ماسحات ضوئية طبية وتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، واستعانوا أيضا بحنجرة إلكترونية ومكبرات صوت. هذه التقنيات سمحت بإعادة تكوين مقطع صوتي واحد قصير.
يوضح ديفيد هوارد، وهو أحد القائمين على التجربة بقوله: “لقد أعدنا تشكيل الصوت الصحيح بناء على الحالة الحالية للمومياء، لكننا لا نتوقع تطابقا تاما في الكلام ، نظرا للحالة السيئة للغة”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
3 أخطاء شائعة عن سماع صافرة في الكمبيوتر .. تعرف عليها
يعد سماع صافرة أو صوت غير طبيعي صادر من جهاز الكمبيوتر أمرا مقلقل للكثير من المستخدمين، هذا الصوت عادة ما يكون تنبيها إلى مشكلة معينة داخل الجهاز.
ومع ذلك، هناك بعض الأخصاء الشائعة التي قد يخطئ فيها البعض عند محاولة تشخيص المشكلة بناء على هذه الصافرة، في هذه المقالة سنتناول أهم 3 أخطاء شائعة يواجهها المستخدمون عندما يسمعون صافرة من جهاز الكمبيوتر وكيفية تجنبها وإصلاحها.
عادة ما تصدر أجهزة الكمبيوتر صفيرا كإشارة صوت من عندما يتم تشغيله لأول مرة، مما يعني أنه تم تشغيله بنجاح، ولكن قد تعني سلسلة من الصفير أن هناك خطأ ما في جهاز الكمبيوتر، يقوم موقع خطأ على الجهاز بإعطاء صوت صفير مما قد يساعد المستخدم على إصلاحه.
صوت الصافرة التي قد تصدر عادة من جهاز الكمبيوتر، ليس مؤشرا على مشكلة في النظام، بل هو في الغالب تنبيها لمشكلة تتعلق بالمكونات الداخلية بالجهاز، قد تتضمن الاخطاء التي قد تسبب صفير في الكمبيوتر:
- فشل بطارية اللوحة الأم.
- خطأ مروحة وحدة المعالجة المركزية.
- خطأ وحدة المعالجة المركزية.
- خلل في الرامات.
- خلل في بطاقة PCIE، GPU، بطاقة الشبكة.
- خطأ إمداد الطاقة.
- تكوين BIOS غير لائق.
- تلف البرامج الثابتة BIOS أو UEFI.
من بين أبرز الأسباب الشائعة لسماع صافرة في الكمبيوتر، هي وجود مشكلة في الذاكرة العشوائية رام، ففي حال كانت مثبتة بشكل جيد أو بها تلف، قد تحدث إشارات تنبيه عبر الصافرة، لذا يجب أن تتأكد بأن الرامات مثبتة جيدا في اللوحة الأم.
2. الاعتقاد بأن المشكلة في نظام التشغيل أو البرامج:أحد الأخطاء الشائعة التي قد يقع فيها الكثير من المستخدمين هو افتراض أن صافرة الكمبيوتر ناتجة عن وجود مشكلة في نظام التشغيل أو أحد البرامج الثابتة، ولكنه في الواقع قد يكون ناتجا عن خلل في الهاردوير، لذلك يجب عليك أولا التحقق من الحالة المادية لمكونات الجهاز مثل بطاقة الرسومات أو المعالج أو الرمات.
3. عدم الانتباه لارتفاع درجة حرارة المعالج:
أحد الأخطاء الشائعة التي قد يرتكبها المستخدمون عند سماع صوت الصافرة هو تجاهل مشكلة ارتفاع درجة حرارة المعالج منيجة عدم كفاءة مروحة التبريد أو تراكم الغبار داخل الجهاز، لذا قم بتنظيف المروحة وفتحات التهوية من الغبار.