عاجل - متحدث الدفاع المدني بغزة: بعد الانسحاب الإسرائيلي من الشجاعية المنطقة صارت مدينة اشباح.. ولا حياة لمن تنادي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وصف الرائد محمود بصل، متحدث الدفاع المدني بقطاع غزة، الوضع المأساوي الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشجاعية بعد انسحاب القوات.
مدينة أشباحمدينة أشباحفي تصريح لبوابة الفجر، أشار بصل إلى التدمير الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمربعات السكنية في الحي، حيث لم يعد هناك بيت صالح للسكن، مما حول المنطقة إلى مدينة أشباح.
وأشار الرائد محمود بصل إلى الأسباب التي أعاقت تقدم فرق الدفاع المدني في غزة، حيث لم يكن هناك تنسيق مع الصليب الأحمر، ولم يسمح الاحتلال بأي نوع من أنواع التواصل أو التنسيق لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الطبية.
وأوضح أن قوات الاحتلال لا تزال تتواجد في مناطق تل الهوى والصناعة ورامزون الطيران، مما يجعل من الصعب جدًا تقديم المساعدة. وأضاف أن التقديرات الأولية تشير إلى وجود نحو 30 شهيدًا، بالإضافة إلى العديد من الجرحى الذين ينزفون في الشوارع، والعوائل المحاصرة في منازلها.
ناشد الرائد محمود بصل المؤسسات الدولية مرة أخرى بضرورة التدخل الفوري، مؤكدًا على الوضع المأساوي في القطاع والمناطق التي تتواجد فيها قوات الاحتلال. وأوضح أن هناك حاجة ماسة لتنسيق الجهود الإنسانية من أجل التقدم وإنقاذ الأرواح، إلا أن النداءات المستمرة لم تجد استجابة تذكر، معبرا: “لا حياة لمن تنادي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشجاعية عاجل قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي محمود بصل متحدث الدفاع المدني بقطاع غزة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
متحدث جيش الاحتلال: سنواصل التحرك لمواجهة كل مَن يهدد إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، اليوم السبت، أن إسرائيل ستواصل التحرك لمواجهة كل مَن يهدد أمننا مهما كانت المسافة، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، الخميس الماضي، أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.
وأوضح أن هذه العمليات نُفذت بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وبناءً على توصيات شعبة الاستخبارات والبحرية الإسرائيلية.
شملت الغارات استهداف مواقع عسكرية في مناطق ساحلية وأخرى داخلية في اليمن، كجزء من عملية قصيرة المدى تهدف إلى التصدي لهجمات الحوثيين المتكررة.
وأكد هاجاري أن الغارات جاءت ردًا على إطلاق الحوثيين طائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى باتجاه الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تمكنت من اعتراض معظم هذه الهجمات.
وأضاف أن المواقع المستهدفة تُستخدم لدعم الأنشطة العسكرية للحوثيين، وأن العملية تهدف إلى تعطيل البنية التحتية المستخدمة في نقل المعدات والأسلحة الإيرانية إلى المنطقة، مما يسهم في إضعاف قدرات الجماعة على تنفيذ عملياتها.
وأشار هاجاري إلى أن إيران تدعم الحوثيين من خلال التوجيه والتمويل، بالتنسيق مع مجموعات أخرى في المنطقة، بهدف تهديد إسرائيل وزعزعة الاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى التأثير على حرية الملاحة البحرية الدولية.