تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في بانوراما مصرية فنية راقية، نظمت السفارة المصرية في فرنسا بقيادة علاء الدين يوسف سفيرنا لدى فرنسا ومندوب مصر الدائم في اليونسكو، بالتنسيق مع مؤسسة مرآة للثقافة والفنون، على مسرح "جافو" الشهير، حفلا فنيا رائعا بمناسبة العيد القومي المصري ،ثورة 23 يوليو التي غيرت مصر من الملكية الى الجمهورية وكذلك لمرور 100 عاماً على العلاقات الدبلوماسية الفرنسية المصرية ، حيث تولى محمود فخرى باشا (1885ـ 1955) الذي كان وزيرا للخارجية في حكومة محمد توفيق الثانية (30 نوفمبر 1922 - 9 فبراير 1923) ، منصب وزير مصر المفوض في باريس ، ليكون أول سفير في فرنسا (من عام 1924 إلى عام 1946) وأسندت إليه كذلك، مفوضيات بلجيكا وإسبانيا والبرتغال عام 1927، وهو نجل حسين فخري باشا رئيس وزراء مصر السابق وحفيد جعفر صادق باشا، تزوج من الأميرة فوقية ابنة الملك فؤاد والأميرة شويكار.


 

ضم الحدث فعاليات متعددة حضرها كوكبة كبيرة من السفراء العرب والأجانب والبعثات العسكرية المصرية والعربية والفرنسية والأجنبية المعتمدين لدى فرنسا أو في اليونسكو ، بالإضافة الى مندوبين ومسئولين حكوميين من وزارات الثقافة والخارجية والدفاع الفرنسية، نواب من البرلمان الفرنسي، كذلك مندوبي المنظمات الدولية في باريس وممثلي كبرى الشركات الفرنسية ومجتمع رجال الأعمال ووسائل الإعلام، والشخصيات العامة الفرنسية، وثلة من رموز الجالية المصرية ورؤساء المكاتب الفنية.
 

شارك في هذه الاحتفالية الاستثنائية ثلاثة نجمات أبهرن الجمهور الفرنسي قبل العربي وهن ، ريهام عبد الحكيم التي جسدت دور كوكب الشرق عام 1999 في مسلسل أم كلثوم، ومروة ناجي حيث قدمت المطربتان برنامجا فنيا مميزا ضم باقة من روائع كوكب الشرق، فيما أبدعت السوبرانو العالمية أميرة سليم، بظهورها الخاص وبأدائها الأوبرالي العالي النشيدين المصري والفرنسي في إطار الاحتفال بمرور 100 عام على العلاقات الثنائية.
 

علاء يوسف: ثورة 30 يونيو 2013 ملحمة وطنية أسست دعائم الجمهورية الجديدة وتعلي أسس التنمية والمواطنة وتعزيز الحريات ودولة القانون
 

القى السفير علاء يوسف كلمة استهل بها الحفل وحيا الحضور الكريم ، وأشاد بإنجازات ثورة 23 يوليو المجيدة وقال بأن هذه الثورة شكلت بمكتسباتها الوطنية نقطة تحول فارقة في تاريخينا الحديث، وقال بأنها تعد واحدة من أعظم ثورات القرن العشرين حيث تجاوز تأثيرها مصر لتصبح نموذجا لحرية والاستقلال للعديد من دول العالم، وقال بأن الاحتفال بهذه المناسبة يستدعي سجلا ناصعا لكفاح الشعب المصري العظيم بقيمه وبمبادئه الراسخة والتي دفعته مرة أخرى لتصحيح مسار بلده، عبر ملحمة وطنية خالصة خلال ثورة 30 يونيو 2013 وهي ذات القيم والمبادئ التي أسس دعائم الجمهورية الجديدة والتي تعلي أسس التنمية والمواطنة وتعزيز الحريات ودولة القانون.
 

في لقاء مع أحد منظمي الحفل الفني البديع، عمر خالد الشرقاوي الشريك المؤسس في مؤسسة مرآة للثقافة والفنون، أوضح بأن مؤسسة مرآة تهدف الى نقل ثقافات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الى أوروبا عن طريق جميع أنواع الفن وقال: بأن لنا عظيم الشرف بحصولنا على ثقة السفارة المصرية للمشاركة في تنظيم العيد القومي واحتفالية مرور 100 عاما على العلاقات الثنائية الفرنسية المصرية، وسعداء للغاية بالتعاون مع سفارتنا في فرنسا لتنظيم هذا الحدث الكبير والهام  كان دورنا التنظيم الفني وترتيب الفقرات وسعداء بأن الحفل نال إعجاب الجميع. وحول سر اختيار أغاني كوكب الشرق قال عمر الشرقاوي: في الواقع رأينا أن الحفل يصادف أيضا مرور 100 عام على بدايات أم كلثوم الفنية ولذلك أتينا بالمطربين ريهام عبد الحكيم ومروة ناجي لكونهما من أفضل المطربات اللائي يغنين لكوكب الشرق. كما رأينا أن نبرز السوبرانو العالمية أميرة سليم في ظهور خاص.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر فرنسا

إقرأ أيضاً:

الجزائر تدافع عن قرارها بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية

دافعت الجزائر، مساء الإثنين، عن قرارها "السيادي" بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية، محملة وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو "المسؤولية الكاملة" عن هذا التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين.

وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الدولة اتخذت "بصفة سيادية قرارا باعتبار 12 موظفا عاملين بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر والمنتمين لأسلاك تحت وصاية وزارة الداخلية لهذا البلد، أشخاصا غير مرغوب فيهم مع إلزامهم بمغادرة التراب الوطني في غضون 48 ساعة".

وأوضح المصدر أن هذا القرار "يأتي على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 08 أبريل 2025، في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا".

وأضاف أن "هذا الإجراء المشين والذي يصبو من خلاله وزير الداخلية الفرنسي الى إهانة الجزائر، تم القيام به في تجاهل صريح للصفة التي يتمتع بها هذا الموظف القنصلي ودونما أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية وفي انتهاك صارخ للاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة".

وأشار البيان إلى "هذا الوزير الذي يجيد الممارسات القذرة لأغراض شخصية بحتة، يفتقد بشكل فاضح لأدنى حس سياسي. إن القيام باعتقال مهين لموظف قنصلي محمي بالحصانات والامتيازات المرتبطة بصفته ومعاملته بطريقة مشينة ومخزية على شاكلة سارق، يتحمل بموجبه الوزير المذكور المسؤولية الكاملة للمنحى الذي ستأخذه العلاقات بين الجزائر وفرنسا في الوقت الذي بدأت فيه هذه العلاقات دخول مرحلة من التهدئة إثر الاتصال الهاتفي بين قائدي البلدين والذي أعقبته زيارة وزير خارجية فرنسا إلى الجزائر".

وأكدت الجزائر أن "أي تصرف آخر يتطاول على سيادتها من طرف وزير الداخلية الفرنسي سيقابل برد حازم ومناسب على أساس مبدأ المعاملة بالمثل".

مقالات مشابهة

  • أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد
  • الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا من السفارة الفرنسية
  • الجزائر تدافع عن قرارها بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
  • باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
  • توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
  • الجزائر تطرد (12) موظفاً من السفارة الفرنسية
  • «عاشور» يشهد الاجتماع التأسيسي لمؤسسة «بيت مصر» بالمدينة الجامعية الدولية بباريس
  • الجزائر تطرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية
  • قرار غير مسبوق.. الجزائر تطرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية
  • الجزائر تطرد 12 موظفاً في السفارة الفرنسية وباريس تهدد بالرد