أستاذ علاقات دولية: الإعلام الأمريكي يهاجم بايدن ويطالبه بالانسحاب
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية، إن الإعلام الأمريكي بدون شك يلعب دورا مهما، فهو شريك لصناع القرار، لكنه في السنوات الأخيرة، خاصة خلال السنتين أو الثلاثة الماضية، أصبح يتعامل ويعبر عن مواقف الدولة العميقة في الولايات المتحدة.
وأضاف "غريب"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الإعلام كان إلى حد بعيد يدعم الرئيس جو بايدن وسياساته الداخلية والخارجية، وكان يحامي ويدافع عنه، وأنه قادرا على مواجهة دونالد ترامب، وأنه سيكون أفضل، وهذا انعكس في صحف "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" وشبكة "سي إن إن".
ولفت أنه خلال الأيام والأسابيع الماضية، ومنذ المناظرة التلفزيونية مع "ترامب"، تحولت وسائل الإعلام، وأصبحت من أشرس المهاجمين، حيث أثارت أسئلة حول قدرات "بايدن"، وتقول إنه أظهر أن أداءه في المناظرة غير قادر على القيام بمهماته، وعليه الانسحاب، كما أن هذا أصبح مسموعا أيضا من قوى أخرى مثل المتبرعين، إذ أن عدد كبير منهم يريدون انسحابه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس جو بايدن
إقرأ أيضاً:
التقارب بين ترامب وبوتين ليس صدفة.. الديهي يكشف عن تصاعد اليمين المحافظ الأمريكي
علق الإعلامي نشأت الديهي، على المشادة الأخيرة التي نشبت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال لقائهما الأخير في البيت الأبيض.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، "المشادة خلت أوروبا تتحرك وقالت سوف تعطي أوكرانيا المزيد من الأموال وسوف تتكلم مع ترامب ورئيس حلف التاتو قال لابد أن نقعد لأنه بدون أمريكا لابد أن يكون لدينا خطوط دفاعية وألا نخرج من أوكرانيا منهزمين".
وأضاف "أرى أمامي إعادة تشكيل القوة في العالم ما يجري أن أمريكا في وجود نائب ترامب جيمس فانس، هذا الجيل الصاعد المؤمن باليمين المتطرف أكثر بعشرات المرات من ترامب".
وأشار إلى أن مستقبل اليمين المحافظ في العالم واليمين المحافظ الأمريكي هو نفس المبادئ التي يؤمن بها بوتين، ولذلك العلاقة بين ترامب وبوتين ليست وليدة الصدفة.
ولفت إلى أن العالم الآن يتشكل فأين مفكرينا مما يجري كيف نستعد لهذا اليمين ونعيد تقويم هذه الأيديولوجيات حتى نخلق كيانًا وسطيًا.