انتصرت لـالمغرب.. زوجة الجزائري محرز تتسبب للكابرانات وإعلامهم المأجورة في شوهة عالمية (صورة)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
اضطرت عارضة الأزياء البريطانية "تايلور وارد"، زوجة الدولي الجزائري "رياض محرز"، إلى الخروج عن صمتها والرد على كل الأكاذيب والأباطيل التي روجها إعلام الكابرانات المأجور، تزامنا مع احتفالها على الطريقة "المغربية" بالذكرى الثالثة لزواجهما.
وارتباطا بالموضوع، نشرت زوجة "محرز" مجموعة من الصور عبر حسابها الخاص على إنستغرام، ارفقتها برسالة شكر وجهتها إلى مصممة الأزياء المغربية "سلمى بنعمر" التي تولت تصميم سلسلة من الملابس التقليدية المغربية التي تزينت بها عارضة الأزياء البريطانية بمعية زوجها الجزائري وعدد من الحاضرين خلال هذا الحفل الذي أقيم بإيطاليا قبل أيام.
في ذات السياق، قالت "تايلور وارد": "أود أن أتقدم بجزيل الشكر للمصممة المغربية الموهوبة سلمى بنعمور التي صممت هذه الملابس الجميلة لي ولعائلتي"، قبل أن تتابع قائلة: "شكرًا لك لأنك جعلت احتفالنا هذا مميزا حقا، وشكرا لك على حرفيتك المذهلة في القفطان المغربي".
رسالة "تايلور" هذه، أخرست كل الأبواق المأجورة لنظام الكابرانات، والتي كعادتها، تعمدت من جديد نهج أسلوب الكذب والافتراء في طريق نقل كل الأخبار المرتبطة بهذا الحفل الذي حظي باهتمام واسع لدى الرأي العام الدولي، بعد أن زعمت "بلا حشمة بلا حيا" أن الملابس التي ارتداها العريسين بمعية بعض حاضرين (القفطان والتكشيطة وحتى الجابدور..) مستوحاة من التراث الجزائري.
ولأجل كل ما جرى ذكره، نقول لكل الأقلام المأجورة في الجزائر ومعها نظام الكابرانات المارق.. "حتى قط ما كيهرب من دار العرس"، للأسف الشديد تاريخكم وثقافتكم وحتى تراثكم لا يوجد به ما يدعو للفخر والاعتزاز، لأنه بكل بساطة مزور ومبني على السرقات والهريف، و"محرز" وغيره ليسوا بالسذج ولا الأغبياء حتى يقبلوا على أنفسهم أكل "الجيفة" أو ارتداء "المدرح"، وهو قادر على أن يعيش تجربة "المغربي الأصيل"، أسوة بأشهر مشاهير العالم العاشقين لتاريخ وتراث المملكة المغربية الشريفة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
2025 سيكون سنة حاسمة للإقتصاد الجزائري
أكد رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، شرف الدين عمارة، أن العام 2025 سيكون “سنة حاسمة” للجزائر على الصعيد الاقتصادي.
وجاء ذلك في لقاء نظمته الهيئة بالعاصمة حول “دور المؤسسة في بروز الاقتصاد الجزائري”. حيث شدد عمارة على أهمية الفترة المقبلة بالنسبة لمستقبل البلاد.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد عمارة أن العام الحالي يشهد “تسارعا اقتصاديا” ملحوظا. معتبرا أن الجزائر تسير نحو تحقيق ناتج محلي خام يقدر بـ 400 مليار دولار بحلول العام 2027.
وأشار إلى أن هذا الهدف يعد واحدا من رهانات الجزائر الكبرى في طريق تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القوة الاقتصادية.
واستعرض عمارة دور الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، الذي تأسس قبل 35 سنة. مؤكدا أن الاتحاد أصبح “قوة اقتراح” في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوطني.
وأوضح أن الاتحاد يسعى إلى تقديم حلول عملية ومقترحات ملموسة تسهم في تحقيق أهداف الدولة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف عمارة أن “فكرة الاقتصاد القوي لا تنفصل عن مفهوم الأمن القومي”. مؤكدا أن بناء اقتصاد قوي ومتين يعزز من قدرة الجزائر على مواجهة التحديات الخارجية.
وقال إن الاقتصاد المتين يساهم في خلق فرص عمل جديدة، ويساعد في الحد من الفوارق الاجتماعية. وهو ما ينعكس إيجابا على استقرار البلاد وأمنها.
كما أبرز رئيس الاتحاد أهمية إنشاء مركز تفكير داخل اتحاد المقاولين الجزائريين، وهو فضاء يضم خبراء وباحثين ومديرين وطنيين.
ويهدف المركز إلى صياغة مقترحات اقتصادية قابلة للتطبيق، تساهم في تطوير الاقتصاد الجزائري. وتعزيز قدرات البلاد في مواجهة الصدمات الاقتصادية.
وفي الختام، أكد عمارة أن الاتحاد سيواصل دوره الفعال في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق رؤية الجزائر 2027.
مشيرا إلى أن التحديات الاقتصادية الراهنة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور