غلوبس: أزمة قطاع التكنولوجيا في إسرائيل تؤثر على مجتمع العرب والدروز
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أجرت حكومة إسرائيل تخفيضا جذريا في الميزانية وسط الحرب المستمرة على قطاع غزة والعجز المالي المتزايد، وقد أثر ذلك في قطاعات مختلفة منها قطاع التكنولوجيا.
ومن بين مئات التخفيضات التي فرضتها إسرائيل، الخفض الكبير في الميزانية الذي تعرضت له برامج مصممة خصيصًا لتعزيز التوظيف في قطاع التكنولوجيا بين المجتمعات المهمشة كمجتمع العرب والدروز.
وقامت وزارة الاقتصاد والصناعة بإلغاء برنامجين مهمين يدعمان أجور الموظفين الحريديم والعرب والدروز، بقيمة إجمالية تبلغ 43 مليون شيكل (نحو 12 مليون دولار)، وفقا لما ذكرته صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية.
ويكشف التقرير التكنولوجي الصادر عن هيئة الابتكار الإسرائيلية لعام 2024 عن النقص الشديد في تمثيل المجتمعات العربية والحريدية في قطاع التكنولوجيا.
ويشكل الرجال الحريديم -وفقا للتقرير- نحو 1% من موظفي التكنولوجيا، والنساء الحريديم 1.7%، والرجال العرب 1.5%، والنساء العربيات 0.5%.
تأثير شديد على الوظائفووفقا لغلوبس:
ألغي البرنامج الأول فجأة، وقد كان يدعم 25% إلى 35% من الرواتب في السنة الأولى و15% إلى 25% في السنة الثانية للشركات التي توظف الحريديم والعرب والدروز والأشخاص ذوي الإعاقة والشباب العاطلين عن العمل.وهذا القرار يوقف أي طلبات جديدة ويحطم احتمالات زيادة فرص العمل في هذه المجتمعات الممثلة تمثيلا ناقصا بالفعل، كما تقول الصحيفة.
أما البرنامج الثاني فيهدف إلى تحفيز شركات التكنولوجيا لتوظيف موظفين مبتدئين من المجتمع العربي من خلال دعم ما يصل إلى 30% من تكاليف رواتبهم لمدة تصل إلى 18 شهرا. وقد واجه تخفيضات حادة، على ما ذكرته غلوبس، إذ تم تقليص ميزانيتها بنسبة بلغت 60% من 15 مليون شيكل (نحو 4 ملايين دولار) إلى 6 ملايين شيكل فقط (نحو 1.7 مليون دولار)، كما تم تقليص فترة الدعم إلى عام واحد فقط.ويجعل هذا التخفيض -وفقا غلوبس- البرنامج أقل جاذبية بشكل ملحوظ لأصحاب العمل، حيث إن الموظفين المبتدئين عادة لا يصلون إلى الإنتاجية الكاملة خلال السنة الأولى.
القطاع يترنحوأعرب المدير الإداري لشركة "بورتلاند ترست إسرائيل" رامي شوارتز عن معارضته الشديدة لهذه التخفيضات، وسلط الضوء على تأثيرها الاقتصادي المدمر، وفق الصحيفة.
وقال "بدلا من أن تدرك الدولة أن هذه أداة اقتصادية تنتج عائدًا مرتفعًا على الاستثمار، وتزيد من عدد الوظائف في إسرائيل وتمنع تسربها إلى الخارج، تحاول الدولة القضاء على طريقة عملنا". وشدد شوارتز على أن 80% من الوظائف التي خلقتها الشركات الإسرائيلية العام الماضي خصصت للخارج بسبب اعتبارات التكلفة وتدهور البيئة السياسية والأمنية.
وتلقت رسالة شوارتز العاجلة إلى وزارة الاقتصاد والصناعة، والتي يطالب فيها بإعادة النظر في التخفيضات، ردًّا رافضًا بسبب قيود الميزانية.
وألقت وزارة الاقتصاد والصناعة اللوم على القيود المفروضة على الميزانية التي فرضتها وزارة المالية.
.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع التکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
تحدثت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة .
وقالت مكان نقلاً عن تقارير إعلامية، إن "إسرائيل كانت تسعى لإطلاق سراح المختطفة أربيل يهود من غزة قبل يوم الخميس، لكنها وافقت على تأجيل ذلك بعد أن أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح ثلاثة مختطفين إضافيين في دفعة جديدة يوم السبت المقبل".
إقرأ أيضاً: ترامب: أرجح قبول الرئيس المصري وملك الأردن استقبال الفلسطينيين من غزة
وأضافت أن "ذلك جاء نتيجة ضغوط مارستها الولايات المتحدة وقطر لدفع الطرفين إلى تسوية متبادلة".
وتابعت "تعني التسوية أن ثلاثة مختطفين سيتم إطلاق سراحهم في وقت أبكر مما كان متوقعًا. ووفقًا للاتفاق، من المقرر أن يتم إطلاق سراح أربيل يهود، أغام بيرغر، ومختطف آخر يوم الخميس، بينما سيتم إطلاق سراح ثلاثة مختطفين آخرين يوم السبت".
وسمحت إسرائيل صباح امس، ب فتح ممر "نيتساريم" لتمكين سكان غزة من التوجه شمالًا، وهو ما اعتبرته حماس انتصارًا سياسيًا وعملية تعزز سيطرتها المدنية والعسكرية في القطاع. بحسب مكان
وأشارت إلى أن قرار تسريع إطلاق سراح المختطفين جاء استجابةً من حماس لضغوط من الشارع الغزي لفتح الممر، إضافةً إلى رغبة الحركة في تسريع تنفيذ الصفقة خشية انهيارها.
وأوضحت أن "حماس تسعى لتعزيز نفوذها في شمال القطاع من خلال إدخال عناصر أمنية وعسكرية، إضافة إلى استعادة السيطرة على مراكز حدودية مثل نقطة جنوب ممر "نيتساريم"، التي تعيد تأكيد سيادتها داخل القطاع.
وبدأت إسرائيل وحماس مناقشات حول إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل، ومن المتوقع عقد قمة في قطر الأسبوع المقبل.
وفي سياق متصل، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة التطورات المحتملة.
وبحسب "مكان"، "تتطلع حماس إلى فتح معبر رفح الأسبوع المقبل، مما سيمكنها من إرسال جرحى جناحها العسكري لتلقي العلاج، وإعادة اللاجئين الغزيين الذين غادروا القطاع خلال الحرب".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان" اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزير إسرائيلي يلغي سفره لبروكسل خشية اعتقاله سموتريتش يُصر على عودة الحرب وتشجيع هجرة الغزّيين مسؤول أميركي: إعادة إعمار غزة أسهل بكثير مع رحيل سكانها مؤقتا الأكثر قراءة الحرب تنتهي بنتنياهو مطلوباً للعدالة "رجب" يتحدث عن أبرز إنجازات قوى الأمن في جنين الأسبوع الماضي إصابة مواطنيْن أحدهما خطيرة برصاص الاحتلال في غزة استمرت 470 يوما - أهم إحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025