وقفة لمنتسبي الزكاة والاتصالات بذمار لمباركة الانجازات الأمنية وتفويض قائد الثورة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظم منتسبو مكتبي الهيئة العامة للزكاة والمؤسسة العامة للاتصالات بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة لتأييد ومباركة الإنجاز الذي حققته الأجهزة الأمنية بكشفها عن الخلية التجسسية الأمريكية الإسرائيلية.
وأشاد المشاركون في الوقفة، بما تحققه الأجهزة الأمنية من إنجازات نوعية، وتاريخية في التصدي للمخططات والمؤامرات التي تتربص بالجبهة الداخلية.
واعتبروا ما قامت به أجهزة الأمن في القبض على أخطر خلية تجسسية تعمل لصالح العدو الأمريكي والكيان الصهيوني، انجازاً كبيراً في طريق تطهير مؤسسات الدولة من العملاء والخونة والجواسيس.
وفي الوقفة أكد وكيل المحافظة محمود الجببن، الاستمرار في جهود التعبئة العامة لمواجهة العدو الأمريكي البريطاني، معلنا تفويض قائد الثورة والقوات المسلحة لاتخاذ القرارات المناسبة للرد على أي اعتداءات على الوطن ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني.
وأشاد بدور أجهزة الأمن في تفكيك الخلية التجسسية وبالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الإسرائيلي، والوقوف في وجه التهديدات الأمريكية والبريطانية ومن تحالف معهم.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة تأييد منتسبي هيئة الزكاة والاتصالات بذمار، ومساندتهم في كافة قرارات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن إحداث تغييرات جذرية وإصلاحات شاملة لمؤسسات الدولة، وتطهيرها من قوى العبث والفساد.
كما أكد التأييد المطلق لكل الخيارات التي يتخذها السيد القائد؛ لمواجهة التصعيد الاقتصادي العدواني من قِبل النظام السعودي الموالي لأمريكا وإسرائيل.
واعتبر أن ما تضمنه خطاب قائد الثورة من مواقف قوية، وتوجّهات حازمة خطوة على الطريق الصحيح تجسِّد روح المسؤولية لدى القيادة الثورية، وحرصها على مصلحة الشعب اليمني، واهتمامها الكبير بالقضية الأولى للأمة، وهي القضية الفلسطينية.
وأشار البيان إلى مساندة كل ما تتخذه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في سبيل الدفاع عن حقوق الشعب اليمني، والتصدي للمؤامرات الخارجية، التي تحاك ضده بهدف تجويعه وتركيعه.
ولفت إلى استمرار كافة منتسبي الهيئة العامة للزكاة والمؤسسة العامة للاتصالات في دعم كل المسارات المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة العدوان الإجرامي الصهيوني – الأمريكي على قطاع غزة، ومواصلة سلاح مقاطعة البضائع الصهيونية، والإسهام الفاعل في كل الأنشطة الثقافية والإعلامية الجهادية.
حضر الوقفة مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات بالمحافظة فؤاد القواس، ومدراء فروع هيئة الزكاة بمديريات مدينة ذمار مجاهد السماوي، وعنس علي القانصي، وميفعة عنس عبده شريح، ومنتسبي مكتبي الزكاة والاتصالات بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ذمار قائد الثورة
إقرأ أيضاً:
104 مسيرات في إب تحت شعار” ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”
الثورة نت/..
شهدت محافظة إب اليوم، 104 مسيرات جماهيرية حاشدة غير مسبوقة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”
وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، معتبرين القضية الفلسطينية قضية الأمة المركزية، وسندعم كل جهد يهدف إلى نصرتها وأفشال كل المؤامرات التي تحاك ضدها.
ودعوا المجتمع الدولي إلى إجبار الكيان الصهيوني الذي أرتكب أبشع الجرائم والمجاز المروعة ودمر البنية التحتية على تنفيذ الاتفاق وادخال الغذاء للشعب الفلسطيني.
وأدان المشاركون العدوان الأمريكي على اليمن الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” 18 مسيرة حاشدة، تقدّمتها قيادات المديريات الأربع، أكد المشاركون خلالها الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة الصلف الاسرائيلي.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف وبني أحمد والمزاحن المسيل والعاقبتين ومناطق سوق الكدرة والرمادي وحسيد والمعبر والجلة والأوطاف إسنادًا للشعب الفلسطيني ومظلوميته.
وأكدوا أن القصف الأمريكي على اليمن انتهاك لسيادته وخرق للقانون الدولي ضمن سياسات أمريكا الداعمة للكيان الغاصب.
فيما خرج أبناء مديرية الحزم في 19 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة، نصرة لغزة وتأكيدًا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والأشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد تأكيدا بأن هذه المسيرات تجسد وحدة الموقف والمصير في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة.
وأُقيمت سبع مسيرات في مديرية ذي السفال، ومسيرتان في مديرية السياني، فيما شهدت مديرية حبيش ست مسيرات ومثلها في مديرية المخادر، وأربع بمديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، ومسيرتين في الشعر، وخمس في مديرية السبرة، وسبع في مديرية جبلة تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن.
وردد المشاركون في المسيرات شعارات منددة بالمخططات الصهيونية الأمريكية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها الأصليين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكتب ضمن أمة كغثاء السيل، تخلّت عن إخوتها الذين يموتون جوعًا وعطشًا على يد العدو، مشددًا على أن التحرك نصرة لغزة واجب ديني وأخلاقي لا يمكن التراجع عنه.
وعبر البيان عن الاعتزاز والفخر بقرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني، معتبرا ذلك خطوة حاسمة في سياق المواقف الثابتة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه.
كما أعلن البيان عن تحرك شامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير من خلال التصعيد العسكري والتعبئة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، مؤكدًا أن هذه المواقف تأتي في سياق الرد الطبيعي على كل جرائم العدو الصهيوني وحلفائه.
وأوضح أن التحرك لن يقتصر على جانب واحد، بل سيشمل تعزيز الجبهات الميدانية، والاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية، وتوسيع حملات المقاطعة الاقتصادية، والتصعيد في مختلف المجالات، لضمان تحقيق النصر والانتصاف للمظلومين في فلسطين والمنطقة.
ولفت البيان، إلى مواصلة التعبئة، وتعزيز الجبهات، والاستمرار في رفد ساحات المواجهة بالرجال والعتاد، مشيرا إلى أن هذه المعركة هي معركة مصيرية لا تقبل أنصاف الحلول.
ودعا الأمة الإسلامية إلى الوقوف صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني، معتبرا دعم المقاومة واجبًا شرعيًا وأخلاقيً، وأن الموقف تجاه فلسطين هو موقف مبدئي لا يقبل التغيير أو المساومة تحت أي ظرف.