بوابة الوفد:
2025-04-01@12:29:17 GMT

مخاوف الفقاعة العقارية بعيدة عن السوق المحلي

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

الشركة تبحث عن قطعة أرض بالسخنة أو الساحل الشمالى 4 لـ5 مليارات جنيه مبيعات مستهدفة بنهاية العام الحالى

 

 تدرس شركة البطل للتطوير العقارى، الحصول على قطعة بالساحل الشمالى أو العين السخنة لتنفيذ مشروع جديد الفترة المقبلة.

قال المهندس عماد دوس الرئيس التنفيذى لشركة البطل، إن الشركة تبحث عن قطعة أرض فى المناطق الساحلية بين 50 فدانا وحتى 200 فدان.

وإذا وجدت صفقة مناسبة ستبرمها على الفور.

وفى تصريحات خاصة للوفد، نفى دوس المخاوف من ظهور فقاعة عقارية فى السوق المصرى.

قال دوس، إن موضوع الفقاعة العقارية، يتردد كثيرا على الألسنة، لكن هذا المصطلح ليس مفهوما بشكل جيد فى السوق المحلى.

وأضاف، أن المستثمر أو المطور يجب أن يقدم منتجا مطلوبا للعملاء العقاريين. فمثلا لا يمكن أن أطرح وحدات بقيم تتراوح بين 20 لـ30 مليون جنيه وعندما لا تنفد التعاقدات أتساءل: «لماذا لم يتم البيع؟».

أوضح دوس، أن الشعب المصرى مقسم لشرائح.. وفيه مثلا 1% حتى 5% على أقصى تقدير من إجمالى السوق هم القادرون على شراء وحدات بـ10 ملايين جنيه. وهناك شريحة متوسطة وهم الموظفون بشكل عام الذين يشترون بأسعار أقل وهم قاعدة كبيرة إذ يتراوح عددهم بين 20ـ 30 مليون عميل أو مستهلك. 

إذن فالشريحة التى استهدفها هى التى ستجعلنى أشعر بوجود فقاعة من عدمه وأين ستأتى؟

فإذا كان المطور يستهدف الفئة الأولى فقط وكل السوق يستهدف الفئة الأولى الأعلى دخلا، ستحدث فقاعة، لأن هذة الشريحة كما قلت تمثل 1 لـ5%.

أما إذا كان المطور يستهدف الفئة الأولى والشريحة الأدنى التى تليها فقاعدة العملاء هنا أكثر اتساعا.

كما يجب أن أقدم للسوق ما يحتاجه هو والعملاء وليس ما أحتاجه أنا كمطور، متابعا: «أديهم اللى هما عاوزينه مش اللى أنا عايزة.. هما عاوزين مساحات معينة يجب أن أراعيها.. وعاوزين تشطيب موجود مش عاوزين موجود».

أيضا يراعى المطور متطلبات العملاء، بالقسط والتشطيب، والمساحات التى تناسبه مثلا 3 غرف نوم، والتصميم مهم جدا.. متابعا: «لازم أكون بأخطط للعميل، وأبحث عما يريده حتى أستطيع أن أتحرك فى السوق».

فالسوق المصرى كبير جدا جدا، ولا يزال أمامه الكثير ليستوعبه أو تحدث حالة تشبع. 

وعاد دوس للتذكير بشهرى فبراير ومارس قبل استقرار الدولار، مشيرا إلى أنه والسوق بشكل عام عانى من فوضى تسعير الدولار، قائلا: كانت لخبطة جامد جدا وأنا أوقفت البيع لمدة شهر، بسبب الدولار، كان بيعلى وينزل بشكل سريع.. لكن الآن فيه استقرار.

قال دوس، إن شركة البطل لا تواجه أى مشاكل فى السداد من جانب العملاء، مؤكدا أنه «لا تعثر» ونسبة التحصيلات 90%، وهى نسبة جيدة..وهناك بعض العملاء يتأخرون فى دفع الأقساط مدة شهر أو اثنين.. لكن تعثر.

وكشف أن الشركة حققت مليار جنيه مبيعات الربع الأول، وتستهدف من 4 لـ5 مليارات جنيه بنهاية العام الحالى، مقابل 3 مليارات العام الماضى 2023.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السوق المحلي

إقرأ أيضاً:

المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين

دمشق-سانا

عندما تتجول في حارات الأحياء بمختلف المحافظات بعد الإفطار، في الأسبوع الأخير من شهر ‏رمضان المبارك، تشم رائحة الحلويات المنزلية “المحلي” و”المرشم” ‏و”المعمول” و”أقراص العيد” و”الكعك”وغيرها، وهي موروث قديم يحرص السوريون على تقديمها ضمن ضيافة العيد للزوار.

والمعمول عجينة تحضّر من قبل ربات المنازل، تضاف نكهة ‏السمن العربي إليها، ويوضع بداخلها الجوز البلدي أو الفستق الحلبي ‏أو “العجوة” أي التمر، وفي ريف دمشق وعدد من المحافظات كان ‏المرشم هو نفسه كعك العيد، ويتكون من الطحين واليانسون ‏وحبة البركة والسكر والشمر، ويخلط ‏بشكل جيد ثم يدخل الفرن.

عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح لـ سانا أن العائلات الدمشقية تجتمع في بيت كبير العائلة، وتبدأ العمل في آخر أسبوع من رمضان بعد صلاة ‏التراويح لصناعة المعمول الذي كان يسمى “المحلي” كجزء من عاداتهم.

وقال تنبكجي: يصف المحلي على الصواني بالبيوت ويقرّص يدوياً، ليتم إرسالها إلى أفران ‏لخبزه، ثم تطورت الحياة ليصبح هناك أفران صغيرة في البيوت، والتقريص ‏بالقوالب الخشبية، ويتم تبادل سكبة المعمول بين الجيران كنوع من الألفة والمحبة التي عاشها الآباء والأجداد بذكريات ألق الماضي ‏الجميل.

وتابع تنبكجي: بعض الأسر المتوسطة الحال  تقوم بحشي المعمول بالفستق أو الراحة أو ‏جوز الهند، لكن في وقتنا الحالي بدأت هذه العادات بالاندثار، وأصبح الاعتماد على المعمول وغيره من الحلويات الجاهزة التي تشترى من الأسواق.

أم توفيق سيدة دمشقية تحدثت عن الأجواء العائلية الجميلة التي تسود عند تحضير حلويات العيد، مستذكرة والدتها كيف كانت تعدها بكميات كبيرة، مبينة أن هذه الحلويات تغني  بطعمها المميز عن كثير من الحلوى ‏الموجودة في السوق.

بدورها لفتت أم أسعد إلى أن هذه الحلوى كانت مقتصرة على المنازل، لكن في أيامنا ‏الحالية انتشرت في العديد من المحال التجارية، لزيادة الطلب عليها، كما نلاحظ العديد من الفتيات التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي استعدادها لتقديم هذه الخدمة، وتحضيرها منزلياً عبر تأمين المواد المطلوبة لصناعتها وإعدادها للبيع والتسويق.

و‏أكد أبو أحمد صاحب محل غذائيات أن هذا العام انخفضت فيه أسعار المواد التي تدخل في صناعة ‏الحلويات، لذلك تزايد الطلب عليها عن الأعوام السابقة، وخاصة السكر والطحين والتمر والمكسرات وبهارات الحلويات والسمن بنوعيه الحيواني والنباتي.

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| اركب أرخص سيارة أوتوماتيك بـ 400 ألف جنيه.. هيونداي توسان كسر زيرو أعلى فئة بهذا السعر
  • 400 ألف جنيه .. أرخص سيارة أوتوماتيك موديل 2021
  • علا الشافعي: اختيار الأعمال الفنية يتم بدقة داخل الشركة المتحدة.. فيديو
  • قضايا قيمتها 5 ملايين جنيه.. الداخلية توجه ضربات مستمرة ضد تجار العملات الأجنبية
  • وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
  • حادث غواصة الغردقة.. الشركة المالكة تعلن التزامها برعاية المصابين
  • أداة جديدة من أمازون مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • الحقيل: تنظيم البيئة العقارية يعكس اهتمام القيادة بتوفير حلول مستدامة للمواطنين
  • المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين
  • تحت شعار «صنع في مصر».. AllCall تتوسع في السوق المحلي