بوابة الوفد:
2024-12-26@13:35:48 GMT

أول قرار للرجل

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

أول قرار اتخذه كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا الجديد، أنه ألغى «قانون رواندا» الذى كانت حكومة ريشى سوناك السابقة قد مررته هذه السنة.. وقد كان القانون المُلغى يقضى بإرسال المهاجرين غير الشرعيين لبريطانيا إلى رواندا!

كان قانونًا غريبًا من نوعه، ولم يكن أحد يدرى كيف سيجرى تنفيذه، ولا كان أحد يعرف لماذا رواندا دون بقية الدول؟

وهذا الموقف يدل على أن حكومة ستارمر لا تتخذ موقفًا عنيفًا ضد المهاجرين إلى الأراضى البريطانية، حتى ولو كانوا مهاجرين غير شرعيين.

. ولكن القرار لا يعنى فى الوقت ذاته أن أبواب بريطانيا سوف تكون مفتوحة بلا ضوابط أمام الذين يرغبون فى الهجرة إليها.

وليس سرًا أن ستارمر كان قد صوّت ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى، ولذلك، فإنه قال عند فوز حزب العمال الذى يتزعمه فى الانتخابات التى جرت ٤ من هذا الشهر، أنه سيعمل على تحسين اتفاق خروج بلاده من الاتحاد.

وليس سرًا أيضًا أن أوربا تشهد حاليًا ومنذ فترة فوز أحزاب اليمين فى الانتخابات، وكلها أحزاب تجمعها الرغبة فى إغلاق بلادها أمام المهاجربن عمومًا، واتخاذ سياسات متشددة تجاه المهاجرين.. لقد جرى هذا من قبل فى المجر، وتكرر فى ايطاليا، وفى هولندا، وفى فرنسا بتقدم حزب التجمع الوطنى فى الجولة الأولى من الانتخابات الأخيرة.. ولكن حزب العمال البريطانى ينتمى إلى أحزاب اليسار التى لا ترحب بالانغلاق ولا تسعى إليه، وتمارس سياسات منفتحة فى الغالب، ويوصف ستارمر بأنه يسارى ولكنه يميل لليمين.

ولأن حزب المحافظين الذى خسر الانتخابات قد بقى فى الحكم ١٤ سنة متواصلة، فمن المتوقع أن تشهد بريطانيا تغيرات كثيرة فى سياساتها الداخلية، وربما الخارجية أيضًا، وفى وجوه كثيرة للحياة فيها، لأن المحافظين أسسوا لأوضاع استقرت ودامت، ولأن «العمال» سوف يغيرون فى هذه الأوضاع وسوف يضعون بصماتهم على حياة الإنجليز وفى سياسات البلد مع العالم.

ورغم أن بريطانيا توصف فى العادة بأنها «أم الديمقراطية» إلا أن زعيمها الشهير ونستون تشرشل عاش يردد أن الديمقراطية ليست أفضل نُظم الحكم فى المطلق، ولكنها أفضل نظام توصلت إليه الشعوب.

وكان أهم ما تابعناه فى المعركة بين المحافظين والعمال على رئاسة الحكومة، أن سوناك أقر بالخسارة علنا واعترف بأنه مسئول عن خسارة الحزب الذى ينتمى إليه.. وهذا فى حد ذاته هو ما سوف يدفع المحافظين إلى نوع من المراجعة للسياسات تنتهى بعودتهم للحكم، فلا يكسب فى هذه اللعبة التى تتكرر بين الحزبين إلا الشعب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سليمان جودة خط أحمر رئيس وزراء بريطانيا الهجرة إليها

إقرأ أيضاً:

الغدر الصهيونى

الإخوة والأخوات الأعزاء ما يحدث الآن بالشرق الأوسط من الغدر الصهيونى الإسرائيلى بأمتنا العربية شىء يدعون للأسف فمع هروب نظام الأسد واستسلامه فى سرعة متناهية وتغتنم إسرائيل فرصتها فتحتل جبل الشيخ ثم تقوم بطيرانها بتلك المطارات السورية فى كل ارجاء سوريا وكأنها حرب مشتعلة وتركت الأجواء مفتوحة لتفعل إسرائيل ما تشاء بالشقيقة سوريا كما فعلت فى غزة وكما فعلت فى لبنان وكما فعلت فى العراق وكما فعلت فى اليمن بالدعم الأمريكى المفرط واليوم قادة إسرائيل يدعون ان مصر فى وضع استعداد للحرب وأن قوة مصر أصبحت قوة كبيرة جبارة وماذا بعد الغدر الصهيونى الإسرائيلى المدعوم من أمريكا والاتحاد الأوروبى نفس السيناريو يتكرر كما جاء التتار من الشام وتحطمت قوتهم على أرض مصر كما جاء غيرهم قبل ذلك من المغول والصليبيين وكل من أراد النيل بمصر ليعلموا هؤلاء الصهاينة أن مصر قادرة على سحق من تسول له نفسه أن يحاول ان يقترب من حدود مصر فقواتنا المسلحة الباسلة بقياداتها الواعية مع القائد الواعى الذى يدرك جيدًا حجم المخاطر التى تدار خلف الستار من أجل النيل بمصر ومحاولة تمزيقها إربًا إربًا ولذلك أن الاستعدادات القصوى لقواتنا المسلحة ولأبناء هذا الشعب البطل خلف قياداته لن تتهاون ونحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن حتى الموت والشهادة أو النصر لكل من يحاول أو تسول له نفسه أن يقتحم حدودنا لقد فاض الكيل وصبرنا صبراً كبيراً على أن يكون هناك حياة فى المجتمع الدولى وينظر إلى الغلط على انه غلط الجميع أصبح يشاهد ولا يتحرك لا والله لابد أن نعتمد على أنفسنا فى كل شىء ولن نسلم أذقاننا لأحد اعتمادنا على قواتنا وشعبنا المصرى البطل الذى لا يهاب الموت دفاعاً عن الوطن ولتعلم إسرائيل والصهيونية العالمية وأمريكا وكل دول العالم ان مصر بها أبطال قائدًا وقوات مسلحة وشعب مصرى باسل يحب الشهادة على الحياة فى سبيل الدفاع عن وطنه اعلموا أيها المتخاذلون أننا لن نفرط فى حبه رمل فى هذا البلد الأبى مصر الغالية على قلوبنا جميعاً نموت نموت وتحيا مصر نموت نموت وتحيا مصر.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس المحافظين
  • اعترافات عازف عود عراقي: هاجرت إلى بريطانيا حتى لا أعزف للدكتاتورية
  • ملك وملكة بريطانيا يحضران قداس عيد الميلاد
  • بريطانيا تحقق بعد دهس مارة في لندن
  • بريطانيا تدعو لإيجاد حل سياسي لمنع المزيد من المعاناة
  • إعلام: بريطانيا زادت الإنفاق الدفاعي بنسبة 14% خلال 10 سنوات
  • حزب المحافظين البريطاني يحذر من عودة أسماء الأسد
  • للتغلب على المجاعة.. بريطانيا تدعو لحل سياسي عاجل في السودان
  • الغدر الصهيونى
  • اكتشاف أقارب لإيلون ماسك في بريطانيا