حرب غزة لن تنتهى إلا برحيل «نتنياهو»
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الإخوان فشلوا فى اختراق مؤسسة الخارجية المصرية
مصر تحملت هموم العرب.. والسياسة العالمية لعبة مصالح
الحرب الروسية الأوكرانية مصنوعه لاستنزاف الجانب الروسي
الجامعة العربية مظلومة.. وانقسام الفصائل الفلسطينية كارثة
السفير محمد كامل عمرو وزير الخارجية الأسبق يحظى بتقدير كبير داخل القطاع الدبلوماسى المصرى، ويعد من الرعيل المخضرم فى الدبلوماسية المصرية الذى يتسم عمله بالدقة والإخلاص والالتزام الشديد، كما أنه يتمتع بشخصية قادرة على الاحتواء والتفاوض وعدم التفريط فى استحقاقات أية قضية.
ولد عام 1942 والتحق بوزارة الخارجية المصرية عام 1965 عقب تخرجه فى كلية التجارة بجامعة الإسكندرية. وكانت أول مهمة دبلوماسية له توليه منصب ملحق فى سفارة مصر فى أديس أبابا عام 1968، ثم عاش فترة طويلة كدبلوماسى فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1982 حينما التحق كمستشار ببعثة مصر بنيويورك ثم وزيرًا مفوضًا ونائبًا للسفير المصرى بسفارة مصر بواشنطن عام 1989، ولم يشغل منصب السفير إلا مرة واحدة فى حياته عندما عين سفيرًا فوق العادة فى الرياض عام 1995.
كما أنه لم يتول منصبًا رسميًا فى وزارة الخارجية المصرية على مدار تاريخه وحتى بلوغه سن التقاعد بسبب ظروف عمله كوزير مفوض لشئون أفريقيا، وكنائب مساعد للوزير لشئون المنظمات الأفريقية، والبنك الدولى لفترة طويلة من عام 1997 حتى عام 2009 ممثلا لمصر والشرق الأوسط.
يحفل تاريخ محمد كامل عمرو بالعديد من الإنجازات، كما ارتبط اسمه فى الخارج بالحروب الدبلوماسية التى خاضها من أجل مصر والعرب وتواكب ذلك مع حرب أكتوبر 1973 تلك الفترة التى التحق خلالها بالسفارة المصرية بلندن، حيث شارك فى إدارة وتنفيذ المعركة الدبلوماسية المصرية التى أهلت المناخ الدولى للحرب، ومن لندن انتقل إلى الصين ثم إلى أستراليا.
هذا بالإضافة إلى اهتمامه ببعض القضايا الملحة مصريًا والتى منها قضية مياه النيل، والعلاقات مع دول الجوار.
«الوفد» التقت السفير محمد كامل عمرو وزير الخارجية وهذا نص الحوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد وزير الخارجية الأسبق
إقرأ أيضاً:
برشان: الخلاف السياسي فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في ليبيا
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وحيد برشان، إن الواقع السياسي مازال يُغربل الليبيين ويصهر مواقفهم حتى يتم لليبيا الجديدة أساس وطني متين.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “فقاعات الرغوة التى أفرزتها فبراير، تتلاشى وتستبعد هذه الرخوة السياسية، التى كلفت ليبيا وأخرت تأسيس الدولة الوطنية الحديثة. إذن لا شك في الأثر السلبي للتشرذم السياسي إذا ما أصاب دولة ما. وعلى النقيض من ذلك، فإن التماسك والاستقرار السياسي والتفاف الجميع حول مشروع وطني واضح الأهداف”.
وتابع قائلًا “هدف دولتنا الفتية هو الاستقرار السياسي، أولاً ببعث رسالة إيجابية ومبشرة إلى الداخل والخارج، ومن ثم تحصد النخبة السياسية الحاكمة منها والمعارضة “الثقة والمصداقية” وهي عملة صعبة – أي المصداقية – أيضاً قابلة للصرف والاستثمار. الانشقاقات السياسية والاقتصادية وأستمرار التجاذبات والمناكفات التى تعيشها ليبيا الذي يظهر استحالة وضع اليد في اليد بين الخصوم السياسية هي مشكلة فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي”.
واختتم قائلًا “آلية الانتخابات ستفرز فى المرحلة المقبلة ما هو عليه الحال من تشردم سياسي وثقافي يصل الي تعريف الهوية الوطنية. فلا نتوقع من آلية الانتخابات او ممارسة الديموقراطية ستعالج المشاكل العضوية فى مجتمعنا الليبي. التى أساسها جهلنا بالشعارات السياسية التى نطلقها ونتائجها التى لا نتحملها ونسقطها بكلّ شراسة مثل الية تداول السلطة”.