٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-24@22:01:54 GMT

حصاد جبهة الإسناد اليمنية ..!

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

حصاد جبهة الإسناد اليمنية ..!

وعلى الرغم من فشل هذه الغارات في تحقيق هدفها في الحد من قدرة القوات المسلحة اليمنية على متابعة عملياتها العسكرية والانتقال الى مراحل التصعيد اشد طبقاً لما يفرضه الميدان في قطاع غزة، إلا أن ضيق الخيارات المفتوحة، جعل من متابعة القصف الجوي الامريكي والبريطاني لأهداف في الجغرافيا اليمنية حلّاً أقل كلفة سياسيا وعسكريا.

في حين أن اضطرار واشنطن لاستكمال غاراتها يعكس حقيقة أن الواقع الذي فرضته صنعاء لا يمكن تجاهله بالنظر للأثمان التي دفعتها (إسرائيل) وحلفاؤها جراء اغلاق الممرات البحرية.

وقد بلغ عدد العمليات العسكرية منذ بدء الحرب أكثر من 230 عملية، منها 46 مباشرة على كيان الاحتلال.

وأسقطت القوات المسلحة اليمنية 6 طائرات أمريكية، فيما وصل عدد السفن المستهدفة إلى165 سفينة.

كما تجاوز عدد الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيَّرة في العمليات الـ 520.

لا يُستثنى من مفاعيل الهجوم الذي تشنه القوات المسلحة اليمنية، تلك الخسائر التي يتكبدها ميناء حيفا وشركات الشحن التي تتجه إليه السفن المستهدفة أضف إلى ذلك خسائر شركات السفن التي تعرضت للإصابة ولم تستطع إكمال طريقها لتقديم المساعدة المطلوبة للكيان.

وكشفت تقارير إعلامية أن المدن المحتلة تلقت أكثر من 212 ألف صاروخ من مختلف الجبهات منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.

وقد كلفت هذه العمليات الولايات المتحدة حوالي 1 مليار دولار وفقاً لتقرير استخباراتي أمريكي نشره موقع اكسيوس، والتي فشلت في نهاية المطاف في ردع القوات المسلحة اليمنية، التي تواصل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على السفن في البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي.

وتقدر تكلفة الذخيرة التي تستخدم لإسقاط الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة ما بين 1 مليون دولار و 4.3 مليون دولار.

مع الإشارة إلى أنه لا يمكن للسفن إعادة التحميل في البحر وسيتعين عليها العودة إلى الموانئ القريبة لإعادة التحميل إذا استمر النشاط الحركي لفترة أطول – ربما تكون جيبوتي إحدى الخيارات،

ووفقاً لخبراء تحدثوا إلى Responsible Statecraft. من ناحية أخرى، يشير عضو مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، بهنام بن طالبلو، إلى أنه “لا يبدو أن مخزونات اليمنيين قد استنفدت في أي مكان، حتى مع استمرار الضربات الأمريكية والبريطانية المتفرقة في اليمن… وعلاوة على ذلك، لاتزال القوات المسلحة اليمنية تعتزم إبراز قوتها خارج حدود اليمن الآن بعد أن انتصروا في الحرب.

بالتالي تواجه الولايات المتحدة قائمة من الخيارات السيئة فقط في مواجهة هذا الواقع”.

لا شك أن اليمن تعرض لخسائر جراء الاستهداف ، لكن لاتزال القوات المسلحة تحتفظ بالقدرة على مهاجمة السفن متى تجاوزت الخطوط الحمر، أي الإبحار باتجاه موانئ فلسطين المحتلة.

ويقول الأستاذ المتخصص في شئون الشرق الأوسط في كلية الدراسات العليا للشؤون العامة والدولية بجامعة أوتاوا، توماس جونو، أن “نية القوات اليمنية في مواصلة منع الشحن في البحر الاحمر لم تتزعزع”.

مضيفاً بأن “الواقع على الأرض يشير الى أن اليمنيون قد انتصروا في الحرب وأن حكومة (المرتزقة) ليست في وضع يسمح لها بتحديهم. إنه ضعيف ومجزأ وفاسد”.

الواقع، أن التعتيم الإعلامي الذي تمارسه الإدارة الأمريكية من جهة وكيان الاحتلال من جهة أخرى على حجم الخسائر التي نتجت عن العمليات العسكرية يعكس التدابير الممنهجة التي اتخذت لهذا الغرض.

في حين أن ردة الفعل التي جاءت بعيد اعلان صنعاء التزامها باعتبار اليمن جبهة اسناد تشي بحجم المعضلة التي يواجهها هؤلاء. ثمة من يقول رداً على ما تخيطه وسائل الاعلام الغربية والتقارير الصادرة عن البيت الأبيض والقيادة الأمريكية الوسطى وغيرها بأن صنعاء تتكبد الخسائر نتيجة موقفها، بأن المشهد يأتي على هذه الحال: الشعب اليمني يدفع الأثمان لكنه يجني تحقيق الأهداف، بينما لا تجني واشنطن شيئاً مقابل ما تتكبده من خسائر مادية كل يوم

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة غربية: العمليات اليمنية تمكنت من شل ميناء “إيلات” بالكامل

يمانيون ../
عاودت الصحافة الغربية، التأكيد على فشل الولايات المتحدة الأمريكية، في إيقاف عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، أو السفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة.

وقال تقرير نشرته صحيفة “آسيا تايمز” الصادرة في هونغ كونغ، إن الولايات المتحدة وحلفائها فشلوا في إيقاف العمليات اليمنية على السفن والبنية التحتية في الكيان الصهيوني.

وأضاف التقرير: “عندما سُئل الرئيس الأمريكي جو بايدن عما إذا كانت الضربات الجوية والصواريخ الأمريكية على اليمن ناجحة، أجاب بصراحة “عندما تقول “تنجح”، فهل توقف الحوثيون؟ كلا وهل سيستمرون بعملياتهم؟ نعم”.

وأشارت الصحيفة إلى أن اليمن لن يوقف عملياته على الكيان الصهيوني لمجرد أن الولايات المتحدة والإسرائيليين يقصفون بلادهم، والواقع أن المعارضة داخل اليمن للإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة تتجاوز الحكومة و “أنصار الله”، بحسب تعبير الصحيفة.

وأوضح التقرير، أن بايدن ليس الشخص الوحيد الذي يقول إن الهجمات الأمريكية على اليمن فشلت، فقد ألقى نائب الأدميرال الأمريكي جورج ويكوف، الذي يقود عملية حارس الرخاء، كلمة أمام جمهور في واشنطن العاصمة من مقره في البحرين في أغسطس الماضي قال فيها إن الولايات المتحدة لا تستطيع “إيجاد مركز ثقل مركزي” لليمنيين، وهو ما يعني أنها لا تستطيع تطبيق “سياسة الردع الكلاسيكية”، وإذا لم تتمكن الولايات المتحدة من “السيطرة على اليمن”، فإن ذلك يعني أنها لن تتمكن من “التدخل في شؤونه الداخلية”.

وأكدت صحيفة “آسيا تايمز” أن اليمنيين تمكنوا بفضل عملياتهم العسكرية في البحر الأحمر، من شلَّ ميناء إيلات بالكامل، مما تتسبب في خسائر اقتصادية فادحة للكيان الصهيوني، والواقع أن هذا الميناء، الذي يقع بين مصر والأردن، ويشكل المنفذ الوحيد غير المتوسطي لـ”إسرائيل”، لم يعد لديه نفس مستوى سفن الشحن التي كان لديه قبل أكتوبر 2023، حيث وقد صرح مسئولون في الميناء إنه أصبح مفلساً تقريباً.

مقالات مشابهة

  • صحيفة غربية: العمليات اليمنية تمكنت من شل ميناء “إيلات” بالكامل
  • إشادة كبيرة في لبنان بالحملة الشعبيّة اليمنية “ويؤثرون على أنفسهم” المساندة لنازحي لبنان
  • اليمن.. الواقعُ وسؤالُ النهضة
  • سياسي مغربي: العمليات اليمنية أصابت الاقتصاد الصهيوني في مقتل
  • عام سقوط الردع الأمريكي.. هكذا خلقت العمليات البحرية اليمنية فجوة استراتيجية في أمن “إسرائيل”
  • إشادة كبيرة بالحملة الشعبية اليمنية “ويؤثرون على أنفسهم” المساندة للنازحين اللبنانيين
  • إشادة كبيرة في لبنان بالحملة الشعبية اليمنية “ويؤثرون على أنفسهم” المساندة لنازحي لبنان
  • سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا.. الصراخ الأمريكي يتعالى بسبب فاعلية جبهة الإسناد اليمنية
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب (إنفوجرافيك)
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف قاعدة جوية إسرائيلية .. عاجل