الصين تشارك في مناورات عسكرية في بيلاروسيا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يشارك الجيش الصيني هذا الأسبوع في سلسلة من المناورات العسكرية مع الجيش البيلاروسي في بريست، جنوب غرب بيلاروسيا على الحدود مع بولندا، عضو حلف شمال الأطلسي.
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان الأربعاء: "أقيم في8يوليو حفل إطلاق المناورات العسكرية المشتركة هجوم الصقور 2024 بين الصين وبيلاروسيا في بريست".
وأضافت "أعرب قادة الجانبَين عن أملهم في أن تسمح هذه التدريبات التعلّم من الآخرين وتحسين التقنيات القتالية وتعميق التعاون والتواصل بين الجيشين"، مشيرة إلى أن المناورات ستستمر إلى منتصف يوليو.
ولم تذكر عدد الجنود أو المعدات المشاركة في المناورات في الجانب الصيني.
ولم تقدّم وزارة الدفاع البيلاروسية تفاصيل، لكنها أشارت إلى أن المناورات هدفها "مكافحة الإرهاب".
وتنشر الصين في هذه المناورات جنودًا على حدود حلف شمال الأطلسي على أراضي أقرب حليف لروسيا.
والتدريبات التي بدأت هذا الأسبوع هي أول مناورات صينية في بيلاروسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البولندية إنها تراقب وتحلل باستمرار الوضع على الحدود. وكذلك تدريبات مكافحة الإرهاب الصينية البيلاروسية.
وأضافت "رغم إعلان مشاركة محدودة النطاق لقوات وموارد الصين الشعبية، ترى وزارة الدفاع خطورة في استخدام هذه العمليات لأغراض التضليل والدعاية... بمناسبة قمة ناتو في واشنطن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي بيلاروسيا الجيش الصيني وزارة الدفاع الصينية المناورات العسكرية الناتو وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
بلينكن وأوستن يلتقيان نظيريهما اليابانيين في طوكيو اليوم
يُواصل أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الأحد، جولة آسيوية ماراثونية في اليابان؛ تهدف إلى تعزيز تحالفات بلاده وشراكاتها في مواجهة الصين.
وأجرى "بلينكن" محادثات صريحة ومثمرة مع نظيره الصيني وانج يي، على هامش اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في فينتيان عاصمة لاوس، وفقًا لـ "فرانس برس".
وتتّهم واشنطن بكين بالقيام بأعمال استفزازية، خاصة حول تايوان وفي بحر الصين الجنوبي، بينما تقول الصين إنّ الولايات المتّحدة تريد تطويقها.
وبلينكن الذي وصل فجر الأحد إلى طوكيو آتيًا من هانوي، سينضمّ إليه وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، لكي يشاركا معًا في محادثات "2 + 2"، مع نظيريهما اليابانيين يوكو كاميكاوا ومينورو كيهارا.
وسينضمّ إليهما الاثنين نظيراهما في الرباعية، وزير الخارجية الهندي، س. جايشانكار ووزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونج.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن الإجراء الملموس الأول سيكون إعلان أوستن إنشاء قيادة عسكرية "أمريكية-يابانية" مشتركة.
وينتشر في اليابان نحو 54 ألف جندي أمريكي، ملحقين بقيادة المحيط الهادئ في هاواي.
ومن المتوقع أن تركّز المباحثات الأحد على الردع الموسع، وهو نوع من المظلة الأمنية التي توفرها واشنطن لحماية اليابان.
وفي السنوات الأخيرة، تخلّت اليابان تدريجيًا عن سياستها السلمية الصارمة التي فرضتها على نفسها منذ الحرب العالمية الثانية، وزادت من إنفاقها العسكري وهي تسعى جاهدة إلى تجهيز نفسها بقدرات هجوم مضادّ.
وفي يوليو، وقّعت اليابان والفيليبين – المحطة التالية لبلينكن وأوستن، حيث سيلتقيان الثلاثاء نظيريهما الفيليبينيين، في إطار نسخة أخرى من اجتماعات "2 + 2"، اتفاقية دفاعية تسمح بنشر قوات من كلا البلدين على أراضي البلد الآخر.
وسيكون وزير الدفاع الكوري الجنوبي، شين وون سيك في طوكيو يومي الأحد والاثنين في أول زيارة من نوعها منذ 15 عامًا.