حركة/ جيش تحرير السودان- قيادة عبد الواحد، قالت إن الاتحاد الأفريقي لم يستجب لطلب تقدمت به قبل المشاركة في الاجتماع ما دفعها للاعتذار.

بورتسودان: التغيير

أعلنت حركة/ جيش تحرير السودان- قيادة عبد الواحد محمد أحمد النور، اعتذارها عن المشاركة في مؤتمر اجتماع المرحلة الأولى من الحوار السياسي الذي تنظمه الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك لعدم مدها بقائمة المشاركين.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023م قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية، ويأتي اجتماع أديس أبابا ضمن جهود عديدة لحل الأزمة.

وقال مسؤول القطاع الإعلامي الناطق باسم حركة/ جيش تحرير السودان محمد عبد الرحمن الناير في بيان صحفي، إن الحركة رحبت بالدعوة المقدمة من الاتحاد الأفريقي والتي تتعلق بمؤتمر الحوار السياسي الذي ينظمه الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 10– 15 يوليو 2024م، وأصدرت تصريحاً بذلك في يوم 5 يوليو الجاري.

وأضاف: “طالبت الحركة الاتحاد الأفريقي بمدها بقائمة المشاركين في المؤتمر قبل إرسال وفدها إلى أديس أبابا، لجهة أن الحركة لديها موقف ثابت ومبدئي لن تجلس مع المؤتمر الوطني وواجهاته لأي سبب من الأسباب”.

وتابع: “ولكن الاتحاد لم يستجب لطلبها لأسباب يعلمها، لذا تعتذر حركة/ جيش تحرير السودان عن المشاركة في هذا المؤتمر”.

وكانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، قررت الاعتذار عن المشاركة في الاجتماع، بسبب سيطرة  عناصر النظام السابق وقوى الحرب عليه- حسب وصفها.

وقالت إن الدعوة التي تلقتها افتقرت للتفاصيل حول الأطراف والمنهجية المتبعة في تصميم العملية، وأكدت أنها لم تنجح خلال اجتماع إسفيري مع الآلية الأفريقية في الحصول على التفاصيل المطلوبة حيث تحفظت الآلية ولم تعلنها عن الأطراف المشاركة، ورفضت التشاور حول ذلك.

كما اعتذر عن المشاركة حزب البعث الأصل، واعتبر أن المؤتمر يهدف إلى تطبيع العلاقة مع النظام السابق والداعمين لاستمرار الحرب.

الوسومأديس أبابا الاتحاد الأفريقي السودان المؤتمر الوطني تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حركة جيش تحرير السودان حزب البعث العربي (الأصل) عبد الواحد محمد النور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أديس أبابا الاتحاد الأفريقي السودان المؤتمر الوطني تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حركة جيش تحرير السودان جیش تحریر السودان الاتحاد الأفریقی عن المشارکة فی عبد الواحد أدیس أبابا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يقدم المشورة لجنوب السودان حول كيفية إجراء الانتخابات

أكد الاتحاد الأوروبي، مجددا دعمه لجنوب السودان في الانتقال إلى مجتمع مستقر وسلمي وديمقراطي، وقد التزم نائب رئيس وفد الاتحاد ، لوثار جاشكي، خلال إطلاق الموجز السياسي: "كيفية إجراء الانتخابات"، في جوبا يوم الأربعاء.

وقال نائب رئيس وفد الأتحاد لوثار جاشكي: "دعونا نتخذ الخطوة الملموسة الأولى مع الانتخابات، مصحوبة بمجتمع مدني قوي".

وأكد جاشكي أنه "من الممكن تنظيم الانتخابات في ديسمبر 2026 وإجراء عملية انتخابية شاملة وشفافة إذا تم اتخاذ القرارات السياسية ، ومعالجة النقاط العشر الشهيرة ، والأهم من ذلك ، سمحت اللجنة الوطنية للانتخابات بتقديم جداولها الزمنية الخاصة للتحضير للانتخابات ثم تنفيذها".

وأضاف  مبعوث الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد يدعم الانتخابات في جميع أنحاء العالم من خلال المساعدة الانتخابية ومراقبة الانتخابات، لأن الانتخابات تمنح الناس إحساسا بالمشاركة في حكم بلدهم.

وتابع :" إنهم يضعون الشرعية على أولئك الذين يحكمون ويخلقون المساءلة، أولئك الذين يتم انتخابهم لم يفوزوا بجائزة ولكنهم يتحملون مسؤولية خدمة الجمهور. وهم مسؤولون أمام الجمهور".

وأعرب جاشكي عن أسفه لعدم وجود خطة حتى الآن بشأن كيفية رغبة حكومة جنوب السودان في توجيه الفترة الانتقالية، مشيرا إلى الحاجة إلى رفع الأصوات حول الانتخابات المقبلة لتجنب أخطاء الماضي.

وقال: "يظل رفع الأصوات أمرا مهما وضروريا لبيئة مواتية ، للفضاء السياسي والمدني الذي تحتاجه أي ديمقراطية مثل السمكة التي تحتاج إلى الماء ، مثل الزهرة التي تحتاج إلى المطر ، كما نحتاج إلى الأكسجين".

وأشارجاشكي إن التقدم في مختلف العملية الانتخابية سيفضي إلى الدعم الدولي،وقال: "عدم إحراز تقدم - كما نشهد حتى الآن - والإرادة السياسية محبطة إلى حد ما، و الاتحاد الأوروبي هو أول مانح ولا يزال أكبر مانح فيما يتعلق بدعم تهيئة بيئة مواتية لإجراء الانتخابات.

لكن الانتخابات ليست هدفا في حد ذاتها، بل يجب أن تؤدي إلى شيء ما، إلى بلد سلمي ومستقر وديمقراطي. إنها ستؤدي بالتأكيد إلى نهاية الفترة الانتقالية".

وأشار جاشكي أيضا إلى أن الاتحاد الأوروبي داعم قوي لعملية السلام منذ توقيع أول اتفاق سلام في عام 2015، هدفنا الأسمى هو السلام.

 كما ندعم محادثات توميني الجارية بهدف التوصل إلى عملية سلام أكثر شمولا. 

مقالات مشابهة

  • الفيفا يمنع منتخبين من المشاركة في المسابقات الدولية
  • بحضور أبو ريدة .. مدرب الأرسنال السابق يعقد موتمرا صحفيا لاكتشاف المواهب
  • متى يعود النادي السياسي من رحلة التيه؟
  • الاتحاد الأوروبي يقدم المشورة لجنوب السودان حول كيفية إجراء الانتخابات
  • الاتحاد المغربي للشغل يقول إن نسبة المشاركة في الإضراب العام بلغت 84,9 في المائة
  • مقلد: مصر على مدار تاريخها تجد اختلاف على النظام السياسي الانتخابي
  • "بانتوفاكيس" يتسلم قيادة مهمة "أسبيدس" لتأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية: تغليب الحل السياسي في السودان يحقق الاستقرار والسلام
  • مي الغيطي تعتذر عن برنامج رامز جلال لهذا السبب ..خاص
  • المؤسسات الأهلية والتعاونية تنظم مؤتمرا بعنوان «فخامة الرئيس.. كلنا معك» غدا