مدير عام الأونروا: المدارس تعرضت للقصف في التصعيد الأخير في غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد المدير العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الأربعاء، أن المدارس التي تحولت إلى ملاجئ قد "تعرضت للقصف" نتيجة للتصعيد الأخير، وذلك وسط تقارير عن قصف عنيف مكثف في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن لازاريني قوله عبر منصة التواصل الإجتماعي (إكس) “لقد ضربت أربع مدارس في الأيام الأربعة الماضية، ومنذ بدء الحرب، تم قصف ثلثي مدارس الأونروا في غزة، وتم قصف بعضها، وتعرض الكثير منها لأضرار بالغة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان نشر أمس الثلاثاء إنه استهدف البنية التحتية للجماعات المسلحة وأفرادها في مدينة غزة.
وقتل ما لا يقل عن 25 شخصا أمس بعد غارة إسرائيلية بالقرب من مبنى مدرسة يؤوي النازحين من غزة شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، وفقا للسلطات الصحية في القطاع.
ويوم السبت الماضي، أدت غارة أخرى إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصا في مدرسة تابعة للأونروا في النصيرات، وسط قطاع غزة، أعقبها في اليوم التالي قصف على مدرسة في مدينة غزة يقال إنها كانت تؤوي مئات الأشخاص.
وقالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا، لموقع الأمم المتحدة، إنه تم الإبلاغ عن مزيد من الغارات الإسرائيلية يوم الاثنين على مدرسة تابعة للأونروا في النصيرات أو بالقرب منها.
وتابعت "لقد أصبح هذا الأمر شائع، في الأيام الأربعة الماضية فقط رأينا أربع مدارس تتعرض للهجوم". وفي كل مرة يتم فيها قصف مدرسة "يدفع العشرات من الناس الثمن".
كانت الأونروا أكبر مشغل إنساني في غزة - قد أغلقت جميع مدارسها عندما إندلعت الحرب في 7 أكتوبر.
وأوضحت توما: "لقد حولنا الغالبية العظمى منهم إلى ملاجئ، وفي وقت ما كان لدينا مليون شخص يقيمون في مدارسنا"، مضيفة أنه من بين ضحايا الغارات الأخيرة على المدارس، كان هناك "العديد" من النساء والأطفال.
ومنذ أن بدأت الحرب، تعرض أكثر من نصف مرافق الأونروا للقصف - وأغلبها مدارس.
وتابعت توما: "لقد تم قصف بعض المدارس بالكامل وهي خارج الخدمة"، مضيفة أنه منذ بدء الحرب تم إغلاق مدارس تقدم الخدمات التعليمية لما لا يقل عن 600 ألف طفل.
وردا على مزاعم بأن المدارس يتم استخدامها من قبل مقاتلي حماس أو الجماعات التابعة لها، أصرت مسؤولة الأونروا على عدم استخدام أي منشأة تابعة للأمم المتحدة لأغراض عسكرية، قبل أن تكرر الدعوات المتكررة من قبل المفوض العام لإجراء "إجراء تحقيقات مستقلة في كل هذه الادعاءات خطيرة".
وشددت على أنه "يجب حماية البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس، بما في ذلك الملاجئ، بما في ذلك المرافق الأخرى مثل الصحة أو العيادات أو المستشفيات، في جميع الأوقات، بما في ذلك في أوقات النزاع".
يشار إلى أنه وفقا للسلطات الصحية في قطاع غزة قد قتل ما يقرب من 38 ألف فلسطيني حتى الآن وأصيب أكثر من 87 ألفا آخرين. ولا يزال هناك حوالي 1.9 مليون شخص مهجرين قسرا بسبب الصراع - بشكل متكرر في كثير من الأحيان - وأوامر الإخلاء الصادرة عن الجيش الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الخدمات التعليمية مدير عام الأونروا حماية البنية التحتية مرافق الأونروا مقاتلو حماس بما فی ذلک قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عبر "مستقبلهم".. إتاحة تقارير أداء المدارس لأكثر من مليوني ولي أمر
أتاحت هيئة تقويم التعليم والتدريب، عبر تطبيق ”مستقبلهم“، تقارير أداء أكثر من 22 ألف مدرسة لأكثر من مليوني ولي أمر، لإطلاعهم على معلومات شاملة عن أداء مدارس أبنائهم، ولتعزيز مشاركتهم ودورهم في رحلة مدارس المملكة نحو التميز.
وتتضمن التقارير تصنيف المدارس الحكومية والأهلية والعالمية في جميع المراحل الدراسية، وفقًا لنتائج المدارس في التقويم المدرسي الخارجي، ضمن البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، الذي أطلقته الهيئة بالتنسيق مع وزارة التعليم.
أخبار متعلقة المملكة تقدم دفعة جديدة من المساعدات لـ"الصحة والأونروا" في غزةانخفاض معدل بطالة السعوديات.. "أبوثنين" يستعرض منجزات تمكين المرأة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إتاحة تقارير أداء المدارس - أرشيفيةتقرير أداء المدرسةوتهدف مشاركة تقرير أداء المدرسة مع أولياء الأمور إلى تعزيز دور الأسرة في العملية التعليمية، من خلال توفير معلومات دقيقة، تسهل متابعة مستوى أداء مدارس أبنائهم، ودعم تعلمهم والتحضير لمستقبلهم.
ويظهر التقرير مستوى تصنيف المدرسة العام، وتصنيفها في كل مجال من المجالات الفرعية للتقويم المدرسي «الإدارة المدرسية، والتعليم والتعلم، ونواتج التعلم للطلبة، والبيئة المدرسية»، وتصنف كل مدرسة في مستوى من أربعة مستويات؛ وهي التهيئة والانطلاق والتقدم والتميز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إتاحة تقارير أداء المدارس - أرشيفيةالاختبارات الوطنيةكما يحتوي التقرير على متوسط أداء طلبة المدرسة في الاختبارات الوطنية ”نافس“ للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ومتوسط أداء طلبة المدرسة في اختبارات القبول الجامعي «القدرات العامة، والتحصيل الدراسي» للمرحلة الثانوية، ما يعزز الشفافية بين المدارس وأولياء الأمور.
ويسهم في التطوير المستمر لجودة التعليم في المملكة، ويحسن التحصيل التعليمي للطلبة، خاصةً فيما يتعلق بالمهارات الأساسية في القراءة والعلوم والرياضيات، والسعي لتحقيق أعلى مستويات الجودة، وتكامل الجهود الوطنية بين الأسر والمدارس والجهات المعنية، وتحقيق التحول نحو التميز المدرسي في المملكة.أرقام استثنائيةيذكر أن البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، حقق أرقامًا استثنائية، من خلال جمع بيانات دقيقة وشاملة، بلغت أكثر من مليار وسبعمئة مليون وحدة بيانات، بمشاركة أكثر من عشرة ملايين طالب ومعلم وولي أمر.
كما شارك أكثر من مليون وخمسمئة ألف طالب وطالبة في اختبارات قياس الأداء التعليمي «نافس، القدرات العامة، والتحصيل الدراسي»، وأكملت أكثر من 24 ألف مدرسة، عمليات التقويم الذاتي وتمثل 100% من مدارس المملكة.
فيما أتمت أكثر من 23 ألف مدرسة عمليات التقويم الخارجي وتمثل 95% من مدارس المملكة، ويتوقع أن ينهي البرنامج مرحلته الثانية والأخيرة لهذه الدورة بعد تقويم أداء 100% من المدارس خارجياً خلال عام 2025م.قياس التحصيل التعليميودعت الهيئة جميع أولياء الأمور إلى تحميل تطبيق مستقبلهم المتاح على جميع متاجر تطبيقات الهواتف الذكية، ومن ثم تسجيل الدخول للتطبيق عبر النفاذ الوطني الموحد، والاطلاع على تقارير الأداء للمدارس، والاستفادة من خدماته التي تقدم تجربة استثنائية لقياس التحصيل التعليمي لأبنائهم، وتهيئتهم للاختبارات التي تنفذها الهيئة.
ويأتي ذلك في إطار الإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية؛ أحد برامج رؤية السعودية 2030، التي جعلت المواطن وتنمية قدراته من أهم أولوياتها.