الثورة نت|

استنكرت وزارة حقوق الإنسان استمرار الصمت الأممي على جرائم وانتهاكات أدوات تحالف العدوان بحق المواطنين، سواء بعمليات القنص أو الاستهداف بالمدفعية والطيران المسير.

وأكدت وزارة حقوق الإنسان في بيان صادر عنها اليوم، أن الخطاب الأممي يغض الطرف عن كافة أشكال التصعيد المستمر من قبل دول العدوان وفي مقدمتها الإجراءات التصعيدية التعسفية في الملفات والاستحقاقات الاقتصادية والإنسانية للشعب اليمني.

وأشار البيان إلى أن الموقف الأممي ما يزال منحازا وسلبيا ومتهادنا مع هذه الإجراءات والسياسات، ويعد مشاركة في معاقبة اليمنيين وتعميق حجم معاناتهم الإنسانية.

وأفاد بأن الإجراءات غير القانونية بشأن البنك المركزي اليمني في صنعاء والاستمرار في فرض الحصار الجائر على مطار صنعاء تمثل جريمة حرب وفق القوانين والمعاهدات الدولية بحق أكثر من ٢٥ مليون مدني.

ولفت البيان إلى أن عودة الاستحقاقات الاقتصادية المنهوبة من مقدرات الثروات اليمنية والنشاط الاقتصادي واستمرار الرحلات الجوية الى جميع الوجهات وفتح ميناء الحديدة هي من حقوق اليمنيين المكفولة بالقوانين والمواثيق الدولية.

وحملت وزارة حقوق الإنسان دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي المسؤولية الكاملة عن الآثار والتبعات الإنسانية والاقتصادية الكارثية الناجمة عن فرض هذه القيود الاقتصادية وكل تبعات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والعدوان والحصار الجائر خلال السنوات التسع الماضية.

وجددت التأكيد على الموقف اليمني الرافض لخلط الملفات الإنسانية والاقتصادية بالملفات ذات الطابع الأمني والسيادي والسياسي.

وأكدت على تمسك اليمن بكافة الحقوق المترتبة على جريمة العدوان والحصار، والملاحقة القانونية والحقوقية لجميع الأطراف المتورطة في العدوان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في اليمن وضرورة مساءلتهم قضائيا وعدم إفلاتهم من العقاب.

وبارك بيان وزارة حقوق الإنسان، الإجراءات التي ستتخذها القيادة الثورية انتصارا للمتضررين من هذه الإجراءات والانتهاكات، وضمان عودة الاستحقاقات الإنسانية والاقتصادية لليمنيين جميعا باعتبارها حقا مكفولا في التشريعات السماوية والوضعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء وزارة حقوق الإنسان وزارة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

روسيا تدين بشدة العدوان الصهيوني على مدينة تدمر السورية

الثورة نت/..

أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة العدوان الصهيونى على مدينة تدمر بريف حمص والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زخاروفا في تصريح صحفي اليوم الجمعة “ندين بشدة الهجوم العنيف الذي قامت به “اسرائيل” على الأراضي السورية، وهذا الهجوم وكذلك كل ما سبقه، يشكل انتهاكاًر صارخاً لسيادة هذا البلد والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.

وأضافت زاخاروفا: “يتعين علينا مع الأسف العميق أن نشير إلى أن ضراوة المواجهة في الشرق الأوسط أدت إلى التقليل ليس فقط من قيمة الحياة البشرية، بل أيضاً من الذاكرة الثقافية والتاريخية، فمنذ وقت ليس ببعيد نفذت الطائرات الصهيونية سلسلة من الغارات على مدينة بعلبك اللبنانية ومعبدها الفريد، والآن تم تنفيذ غارة جوية على مدينة تدمر المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي عانت سابقاً بوحشية من إرهابيي داعش”.

وتابعت زاخاروفا: “مرة أخرى نحث بقوة على الاستماع إلى صوت العقل وعدم تجاوز حدود السلوك الحضاري المبني على منظومة القيم الإنسانية التي ظهرت مع حلول القرن الحادي والعشرين، ويجب أن نتذكر أن تصعيد الصراع يجعل من الصعب تحقيق آفاق السلام الدائم في الشرق الأوسط”.

مقالات مشابهة

  • المجلس الرئاسي يناقش الأوضاع الاقتصادية وتداعيات انهيار العملة
  • مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشاته للأوضاع الاقتصادية والسياسية في اليمن
  • مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي بشأن قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة ويستنكر الصمت الدولي والتخاذل العربي
  • وكيل وزارة حقوق الإنسان باليمن: لدينا 307 مواد خارج إطار الشريعة الإسلامية
  • «القاهرة الإخبارية» تستعرض تاريخ «نتنياهو» الطويل في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • روسيا تدين بشدة العدوان الصهيوني على مدينة تدمر السورية
  • المغرب يطرح مقترحات لإصلاح مجلس حقوق الإنسان الأممي
  • واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوكرانيا وأوروبا تدين
  • بوريطة: استضافة المغرب لخلوة مجلس حقوق الإنسان الأممي تقدير لالتزام المملكة بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان
  • المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي