بوابة الوفد:
2024-10-07@22:59:05 GMT

حرب إعلامية ضد السودان

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

يواجه السودان الشقيق حربًا اعلامية ممنهجة من الغرب وبعض الدول بهدف استهداف الجيش السودانى.

وصل الأمر الى الادعاء بأن قائد الجيش السودانى الفريق البرهان تعرض لمحاولة اغتيال واحتجاز من قبل قوات الدعم السريع أثناء قيامه بإحدى الجولات على تخوم بعض مناطق القتال فى السودان.

والحقيقة أن الجيش السودانى يعانى من قلة الدعم الدولى ولا يجد دولاً عربية تدعمه مباشرة مثل الدعم الذى تتلقاه قوات الدعم السريع من عدة دول مأساة السودان من الواضح انها سوف تطول بسبب تشابك مصالح عدة دول تحاول السيطرة من خلال قوات الدعم السريع.

مجلس الأمن الدولى والدول الغربية تحاول إخراج تلك القوات من خانة القوات المتمردة وتحويلها الى طرف فى صراع مع الجيش الشرعى السودانى.

الدور المصرى المتوازن فى السودان هو الدور الحقيقى الذى يؤكد على الحفاظ على السودان موحدًا، ويدعو جميع الأطراف الى وقف التصعيد والعودة لمفاوضات تحافظ على السودان وشعبه، دخول أطراف عدة الى المعادلة السودانية يزيد من تعقيد المشكلة يومًا بعد يوم وتحاول هذه الأطراف قلب المعادلة لصالح قوات الدعم السريع المكروهة شعبيًا، ثروات السودان وموقعه الجغرافى تحولت من نعمة الى نقمة بسبب هذا الصراع المميت الذى يتم على أراضيه.

الحرب الجديدة على السودان حرب إعلامية مدعومة من وسائل إعلام أمريكية وموجهة بشكل مباشر ضد الجيش السودانى.

ماذا يفعل السودان فى مواجهة تلك الحرب الإعلامية وبدون أى إمكانيات وفى نفس الوقت تواصل قوات الدعم السريع طريقها لحسم الصراع لصالحها؟.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان الشقيق حرب ا اعلامية الغرب قائد الجيش السوداني الفريق البرهان قوات الدعم السریع الجیش السودانى

إقرأ أيضاً:

السودان .. تصاعد الحرب وتفاقم الأزمات الأنسانية مع اقتراب موسم الأمطار من نهايته

السودان – بعد ما يقرب من 18 شهرا على اندلاع الحرب في السودان، تتصاعد حدة القتال مع اقتراب موسم الأمطار من نهايته إذ يشن الجيش السوداني غارات جوية مكثفة ويستعين بمقاتلين متحالفين لتعزيز مواقعه استعدادا لأي هجوم محتمل من قوات الدعم السريع.

وقد يؤدي تصعيد القتال إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المفجعة التي تسببت في حدوث مجاعة ونزوح أكثر من عشرة ملايين شخص يمثلون خمس سكان البلاد، وهو أكبر عدد للنازحين على مستوى العالم.

وكثيرا ما أخفقت وكالات الأمم المتحدة في إيصال المساعدات.

وقال دبلوماسي غربي كبير في المنطقة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لاعتبارات سياسية “لن يحدث تطور كبير”.

وأضاف “ما نتوقعه في الخريف هو مزيد من الانقسام ودخول المزيد من الجماعات المسلحة في الصراع… وهو ما سيجعل الوضع عموما أكثر تعقيدا”.

وكانت لقوات الدعم السريع شبه العسكرية اليد العليا خلال معظم فترة الصراع لكن في الأسبوع الماضي، شن الجيش السوداني أكبر هجوم له حتى الآن في العاصمة الخرطوم وتقدم عبر جسر رئيسي فوق نهر النيل، وذلك بعد إحجامه عن المشاركة في المحادثات التي قادتها الولايات المتحدة في سويسرا.

وفي دارفور، احتشدت جماعات متمردة سابقة ومتطوعون من مخيمات النازحين للدفاع عن مدينة الفاشر المكتظة بالسكان، آخر معاقل الجيش في المنطقة الغربية، في مواجهة موجات هجمات قوات الدعم السريع.

وقال مصدران بالجيش إن الجيش عكف لأشهر على إعادة التزود بالأسلحة من بينها الطائرات المسيرة والطائرات الحربية مع تدريب متطوعين جدد في مسعى لتعزيز وضعه على الأرض قبل أي مفاوضات.

وقال ثلاثة من سكان العاصمة، التي تتألف من الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري المجاورتين لها،‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬إن الجيش نفذ في الأيام القليلة الماضية عمليات قصف جوي بعدد أكبر من الطائرات المسيرة والطائرات المقاتلة مقارنة بما كان يفعله في الهجمات السابقة.

وبينما استخدم الجيش قدراته الجوية المتفوقة في نهاية موسم الأمطار لقصف الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور وولاية الجزيرة، فمن المتوقع أن تستعيد قوات الدعم السريع -وهي قوات برية في الأساس- بعض فاعليتها وقدرتها علي سرعة التحرك مع بدء موسم الجفاف اذ تصبح الطرق أسهل في العبور.

ونشرت قوات الدعم السريع يوم الاثنين مقطع فيديو يظهر مقاتليها وهم يتوعدون “بشتاء ساخن” لخصومهم في ولاية سنار حيث تباطأ تقدمها في وقت سابق بسبب الأمطار. وأفاد شهود في سنار وفي العاصمة بوقوع قتال عنيف يوم الخميس.

ويقول دبلوماسيون ومحللون إن الطرفين عززا قدراتهما العسكرية مع احتدام الصراع في أكبر دولة أفريقية من حيث المساحة مستفيدين من الدعم المالي الذي يقدمه داعمون أجانب.

* معركة في العاصمة

بدأت الحرب في أبريل نيسان 2023 مع سعي الجيش وقوات الدعم السريع لحماية نفوذهما وثرواتهما قبل انتقال كان مخططا له إلى الحكم المدني والانتخابات الحرة.

وسيطرت قوات الدعم السريع، على جزء كبير من العاصمة بسرعة قبل تعزيز قبضتها على دارفور وعلى ولاية الجزيرة إلى الجنوب من الخرطوم. وانبثقت قوات الدعم السريع عن ميليشيا الجنجويد التي ساعدت الحكومة في سحق تمرد جماعات غير عربية في دارفور في أوائل العقد الأول من هذا القرن.

وفي وقت سابق من هذا العام وسع الجيش نطاق سيطرته في أم درمان بعد الحصول على طائرات مسيرة إيرانية.

لكن لم يتم البناء على هذا التقدم حتى وقع الهجوم المباغت الذي بدأ الأسبوع الماضي في اليوم الذي قال فيه قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن أي جهود سلام تعتمد على إلقاء قوات الدعم السريع سلاحها.

ويسيطر الجيش الآن على جسر الحلفايا في العاصمة، مما يسمح له ببناء موطئ قدم في بحري من قواعده في أم درمان. كما صمد الجيش في وجه اشتباكات عنيفة ونيران قناصة ليتقدم عبر جسر آخر فوق النيل يؤدي إلى قلب العاصمة، وفقا لمصادر عسكرية وشهود.

* مرض وجوع

منذ شهور تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، حيث يعيش نحو 1.8 مليون من السكان والنازحين. وحذر ناشطون ودبلوماسيون من إراقة دماء بدوافع عرقية إذا سقطت المدينة، وذلك في أعقاب أعمال عنف مماثلة أشارت أصابع الاتهامات فيها نحو قوات الدعم السريع وحلفائها في أماكن أخرى في دارفور.

وقال شاهدان في الفاشر لرويترز إن قوات الدعم السريع تقصف مناطق كبيرة من المدينة بينما رد الجيش بضربات جوية.

وأضافا أن المعركة مستمرة إذ تقاتل جماعات متمردة غير عربية ومتطوعون من مخيمات النازحين -مجهزون للقتال البري بشكل أفضل من الجيش- لحماية أنفسهم وأسرهم.

وقالت منظمة محلية تمثل النازحين في دارفور هذا الأسبوع إن القتال أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في 20 مخيما بمختلف أنحاء منطقة دارفور “والتي تعاني جميعها من نقص الضروريات اليومية”، وإن المرض والجوع ينتشران.

ويقول عمال إغاثة ونشطاء في حقوق الإنسان إن هناك زيادة ضئيلة في الإغاثة الإنسانية، على الرغم من تعهدات الجانبين بتحسين توصيل المساعدات.

وكثيرا ما يتم إغفال أزمة السودان وسط الصراعات المسلحة في أوكرانيا وغزة وأماكن أخرى، لكنها حظيت ببعض الاهتمام الدبلوماسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

لكن إيزوبيل كولمان نائبة مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قالت لرويترز إنه ليس هناك تقدم يذكر في إقناع الأطراف الخارجية بالتوقف عن تأجيج الحرب.

وقالت “كلا الطرفين في هذا الصراع، كلا الجانبين، يتمتعان بدعم خارجي يعتقد كل منهما أنه سيرجح كفة الميزان لصالحه”.

 

وكالات

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز الاستطلاع السابق: الحرب في السودان لن تنتهي بالقتال
  • اللواء محمد عبد المنعم: الجيش السوداني و«الدعم السريع» لا يمكنهما حسم المعركة
  • رئيس جهاز الاستطلاع السابق: السودان يمثل عمقا إستراتيجيا وأمنيا للدولة المصرية
  • شبكة أطباء السودان: مقتل 7 أشخاص بينهم طفلتان وإصابة 14 آخرين جراء قصف الدعم السريع للفاشر
  • الدعم السريع تنفذ حملات اعتقالات واسعة بكتم
  • هذا وقت المفاصلة: وقت توحيد السودان بتقسيمة الي دار سلام وناس حرب
  • مصرع نجل الداعية مزمل فقيري برصاص الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسترد جبل موية وعقار ينسحب من مؤتمر بجنوب أفريقيا
  • المبعوث الأمريكي إلى السودان يوجه دعوة لقوات الدعم السريع والجيش
  • السودان .. تصاعد الحرب وتفاقم الأزمات الأنسانية مع اقتراب موسم الأمطار من نهايته