أمانة الأحساء تجري تحديثات للحركة المرورية بتقاطع طريق الملك عبدالله مع العقير
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
فعلت أمانة الأحساء خطتها المستحدثة لتعزيز الانسيابية لمسارات الحركة المرورية بتقاطع طريق الملك عبدالله مع العقير نظراً لما يشهده التقاطع من حركة مرورية عالية تُقدر بنحو 12 ألف مركبة خلال سَاعتَي الذروة الصباحية، ومتوسط زمن تأخير في الفترة المسائية بـ 118 ثانية، وذلك وفقاً للدراسة التي أعدت ضمن مشروع إعداد التصاميم لتقاطعات طريق العقير السياحي بالأحساء بالتنسيق مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية .
وأكدت الأمانة أن تنفيذ التحسينات المرورية في التقاطع وتحديث أزمنة التشغيل للإشارات المرورية سينخفض متوسط زمن التأخير إلى 27 ثانية، والتي سيتم تشغيلها على ثلاث مراحل؛ الأولى ستكون مسارات الحركة المرورية حرة للقادمين من جسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد والمتجهين جنوباً إلى جسر طريق الخليج ويتزامن ذلك مع فتح الحركة المرورية أيضاً للمركبات القادمة من جسر الخليج والمتجهة شمالاً لجسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد .
وستُتاح في المرحلة الثانية الحركة المرورية للقادمين من جسر تقاطع طريق الملك عبدالله وطريق الأمير محمد بن فهد والمتجهين شرقاً إلى طريق العقير باتجاه المدن والقرى الشرقية بالتزامن مع فتح الحركة المرورية للقادمين من ميدان الخليج والمتجهين غرباً، وفي المرحلة الثالثة تبقى الحركة المرورية المعتادة حالياً للقادمين من الشرق "المدن والقرى الشرقية" حسب المسارات المحددة بدون تغيير للحركة في الاتجاه غرباً أو جنوباً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية طریق الملک عبدالله مع الحرکة المروریة للقادمین من
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس يؤكد رفض الحركة أي مماطلة من جانب العدو الصهيوني
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها أي مماطلة من العدو الصهيوني، مشددة على على ضرورة البدء الفوري لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وحمّلت الاحتلال مسؤولية أي تأخير.
جاء ذلك في لقاء للمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو مع قناة الجزيرة.
وقال النونو إن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لم تبدأ حتى الآن، مشددا على ضرورة الشروع فيها فورا، وحمّل الاحتلال مسؤولية أي تأخير فيها.
وتابع، “تحدثنا بوضوح مع الوسطاء بضرورة التزام الاحتلال بما عليه، وخاصة دخول البيوت المتنقلة والخيام والوقود، وإدخال المعدات اللازمة لرفع الأنقاض، وما يلزم من احتياجات لضمان حياة المواطنين واستئناف دورة الحياة بشكل إنساني كريم”.
وأشار النونو إلى اصطفاف جزء كبير من المساعدات استعدادًا لدخول قطاع غزة، مؤكدًا أن أي مماطلة أو تسويف من الاحتلال مرفوضة.
وأوضح، أن اللجان المختصة تتابع تنفيذ الاتفاق في القاهرة، مبينًا أن الجزء الإنساني من الاتفاق يرتبط بملف الأسرى ووقف إطلاق النار الدائم، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وقال “النونو” إن دور الوسطاء يكمن في تذليل العقبات أمام الاتفاق، لافتًا إلى أن قيادة الحركة تواصل التشاور والاستعداد للمرحلة المقبلة من خلال لقاءات واتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف الفاعلة في المنطقة.
كما وأشار المستشار الإعلامي، إلى أن قيادة الحركة زارت قطر ومصر وتركيا وإيران، والتقت مسؤولين لبحث وقف إطلاق النار، ورفض التهجير، والتحذير من تصاعد العدوان في الضفة، وضمان الإغاثة العاجلة لغزة.
وفي السياق، تحدث مصدر مسؤول لقناة “القاهرة الإخبارية”، عن نجاح الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار، مؤكداً التزام الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باستكمال تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، وفق وكالة شهاب الفلسطينية.
وكانت مصادر مصرية قالت، إنّ الأمور تتجه نحو الانفراج وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، مشيرة إلى أن جهود الوساطة نجحت حتى الآن في حل بعض الأمور العالقة.
وأظهرت صور اصطفاف شاحنات محملة بالبيوت متنقلة ورافعات الأنقاض على الجانب المصري من معبر رفح في انتظار الدخول إلى قطاع غزة.
وفي المقابل، كشفت مصادر إسرائيلية أن المعدات ستدخل إلى غزة عبر أحد معابر إسرائيل بعد الموافقة، وأن الأخيرة متفائلة باستمرار الصفقة، وإطلاق سراح الأسرى السبت.