«الأعلى للطاقة» في دبي يقيم أداء برامج ومشاريع دعم الطاقة المستدامة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع الثالث والثمانين للمجلس، والذي عقد عن بعد، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.
واستعرض المجلس، خلال الاجتماع، التقييم نصف السنوي لبرامج ومشاريع تسعى الى تحقيق التنمية المستدامة من خلال مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة، والتحول الى الاقتصاد الأخضر تماشياً مع استراتیجیة إدارة الطلب على الطاقة والمیاه 2050 التي تهدف إلى ترسیخ مكانة دبي كمرجع عالمي لكفاءة والمیاه الطاقة لتحقیق وفورات لا تقل عن 30 في المائة بحلول عام 2030 و 50 في المائة بحلول عام 2050 مقارنة بسیناریو العمل المعتاد في استھلاك الكھرباء والمیاه.
وتم تنفيذ مشاريع نوعية خلال الخمس سنوات الماضية تركزت على زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء، وزيادة عدد محطات شحن السيارات الكهربائية، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي وخفض الانبعاثات الكربونية.
ونجحت دبي نتيجة لهذه البرامج، في تحقيق انخفاض ملحوظ في استهلاك الكهرباء والمياه خلال عام 2023، مقارنة بسیناریو العمل المعتاد، وصلت لنحو 15.9 في المائة للكهرباء وبما يعادل 9.7 تيراوات ساعة و12.4 في المائة للمياه وبما يعادل 18.8 مليار غالون امبريالي ووفورات مالية لجميع البرامج تقدر بنحو 14.6 مليار درهم.
حضر الاجتماع، أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول.
وقال معالي سعيد محمد الطاي: «انسجاماً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، نسير قدماً في تنفيذ استراتیجیة إدارة الطلب على الطاقة والمیاه 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100 في المائة من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050 لتعزيز تنافسية دبي وضمان تحقيق رفاهية ونوعية حياة حضرية عالية المستوى للمواطنين والمقيمين والزوار».
من جانبه قال سعادة أحمد بطي المحيربي، إن المجلس حرص خلال السنوات السابقة على وضع آليات تنفيذ لبرامج ومشاريع عملاقة مدعومة بسياسات واستراتيجيات تبلور الغايات المنشودة في خلق اقتصاد ومجتمع محلي قوي لدعم مسيرة التحول الى الاقتصاد الاخضر وضمان الطاقة المستدامة للأجيال المقبلة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للطاقة في دبي فی المائة
إقرأ أيضاً:
جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017
أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في قطاع الطاقة المتجددة، مما ساهم في تعزيز أمن الطاقة للبلاد.
وقال خلال استضافته ببرنامج "سواعد مصر" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017، حيث كانت النسبة تصل إلى 97% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة، لكن الدولة عملت بجد على تنويع مصادر الطاقة من خلال استراتيجية جديدة تعتمد على مزيج من الطاقة المتجددة، والنقل إلى الطاقة النووية، إضافة إلى الطاقة المائية.
وأوضح القليوبي، أن مصر تستهدف في الفترة القادمة زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة لتصل إلى حوالي 45% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2030، مع تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء إلى نحو 55%.
ونوه، أن هذا التحول لا يقتصر فقط على تلبية الاحتياجات الداخلية ولكن يمتد أيضًا إلى تحسين القدرة على تصدير الطاقة إلى الخارج، ما يساهم في تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وتابع، أن مصر تتمتع بقدرة هائلة على إنتاج الطاقة الشمسية والرياح، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية في البلاد حوالي 2،100 ميجاوات، بينما تتجاوز قدرة الطاقة الريحية 2،800 ميجاوات، مضيفًا أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ مشاريع كبيرة في هذا القطاع، منها مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية والرياح في جميع أنحاء البلاد.
وفيما يتعلق بمشروعات الطاقة النووية، نوه القليوبي إلى أن مصر بدأت بالفعل في تنفيذ محطة الضبعة النووية، حيث من المتوقع أن تبدأ المحطة في الإنتاج بحلول عام 2028.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنوع الذي تسعى مصر لتحقيقه في مصادر الطاقة، حيث تتضمن الاستراتيجية الاعتماد على الطاقة النووية لتوفير طاقة نظيفة وآمنة.