بوابة الوفد:
2025-04-30@00:49:52 GMT

ألغام تنتظرالإحلال

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

الحكومة الجديدة تنتظر انفجارات مدوية لحل الازمات التى يلاقيها المواطن بسبب عجز الحكومة الماضية.. البداية ربما تحتاج إلى التوقف حيث فوجئ الجميع أن أهم ملف وهو التعليم يتولاه من هو مطعون فى شهادته الدكتوراه.. بالطبع ليست عقبة خاصة أن مسألة الوزارة لا تحتاج إلى اعلى الشهادات بينما تحتاج إلى فكر ومعايشة للملف وخطط ودراسة جيدة.

. وبالفعل يخرج الوزير من داخل بيت التربية والتعليم ولكن هذا الملف يحتاج خبرة علمية وان لا يتم الاعتماد على الأصول العائلية خاصة أنها اخطر وزارة هى ووزارة الصحة.. لقد كان صواب اللجوء إلى عالم مثل الدكتور طارق شوقى الذى أحدث بالفعل تغييرا فى التعليم على أسس علمية مهما كانت الضغوط التى كان يواجهها فليس من السهل أن تغير فكر ومنظومة دون أن تجد انتقادات..

وفى الوقت نفسه نجد قرارات موفقة مثل دمج وزارة الهجرة إلى الخارجية وهو بالفعل تصحيح مسار كان غريبا، حيث لم تستقم الأمور مطلقا بما كان فى الماضى بضم الهجرة إلى القوى العاملة كما لم تستقم الأمور أيضا بوجود وزارة كاملة للهجرة فالملف لا يستحق وزارة.

ولكن ما زال المواطن ينتظر القضاء على الفساد داخل المحليات وهذا الملف من المستحيل أن يقوم به وزير التنمية المحلية بمفرده، حيث تعمل المحليات بدون مجالس الشعبية المحلية وهى التى تراقب أداء الأحياء والمدن منذ ثورة يناير ٢٠١١ وحل المشير طنطاوى تلك المجالس لم يتم عودتها رغم أهميتها فى المراقبة ولا تقل أهميتها عن البرلمان أو مجلس النواب.

نحتاج بالفعل إلى تلك المجالس التى كان لها دور هائل فى محاربة الفساد داخل المحليات وفى مصر توجد أحزاب وطنية مخلصة وكوادر تستطيع القيام بالمهمة على اكمل وجه.. إنها عودة للحياة السياسية التى من شأنها البحث والتقصى والمراقبة ومساعدة أجهزة الدولة التنفيذية فى القضاء على الفساد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن صكوك انفجارات مدوية حل الازمات الحكومة الماضية بيت التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

أنا يقظ.. منظمة تونسية تحارب الفساد

"أنا يقظ" هي منظمة رقابية تونسية تسعى لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد وتمكين الشباب وحماية المستهلك، وتعمل على مراقبة عمل الحكومة والمسؤولين ورجال الأعمال إلى جانب الفعاليات السياسية الحزبية والعمليات الانتخابية بكافة مراحلها. أصبحت المنظمة فرعا للمنظمة الدولية للشفافية في تونس عام 2017، وتصنف أول منظمة تونسية والثانية عربيا في مجال الرقابة السياسية.

تأسست منظمة "أنا يقظ" في 21 مارس/آذار 2011 بهدف ملاحقة مظاهر الفساد في كامل تراب الجمهورية التونسية، وكان من أولى أنشطتها إطلاق أكبر حملة سبر آراء في تونس، استهدفت بها نحو 15 ألف تونسي، من أجل تقييم عمل رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان بعد ثورة 2011.

وشاركت المنظمة في مراقبة الانتخابات التشريعية والرئاسية والاستفتاء الدستوري في مصر عامي 2011 و2012، وأقامت ورشا تدريبية عدة في مجال مراقبة الانتخابات لصالح عدد من منظمات المجتمع المدني في ليبيا، كما شاركت في مراقبة انتخابات مجلس النواب الليبي عام 2014.

وأطلقت المنظمة عام 2014 موقعا إلكترونيا للتصويت على فصول الدستور التونسي بهدف إيصال النتائج إلى نواب المجلس التأسيسي قبل مناقشتها والمصادقة على الدستور، كما نشرت مجموعة من المقاطع التفسيرية للنقاشات الدائرة في المجلس بشأن النظام السياسي والهرم التشريعي وغير ذلك.

وفي العام ذاته، أطلقت مشروعا لمراقبة أداء رئيس الحكومة آنذاك مهدي جمعة تحت عنوان "جمعة متر"، وذلك عبر مقارنة الوعود التي قدمها في خطاب نيل الثقة أمام البرلمان مع ما أنجزته حكومته بالفعل في ملف تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية نهاية عام 2014، إلى جانب ملفات الأمن والاقتصاد، وهو ما تكرر مع رؤساء الحكومة اللاحقين ورئيس الجمهورية قيس سعيد.

إعلان

وأطلقت المنظمة مشروعا لمساعدة المواطنين للتبليغ على الفساد بما يتماشى مع بنود اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وهو ما ساعد في نشر تقرير سنوي عن "مؤشر مدركات الفساد" لمتابعة جهود تونس في مكافحة الفساد وتقديم التوصيات للحكومة والبرلمان.

وأقامت المنظمة منذ تأسيسها عددا من الدورات التدريبية والورشات التوعوية عن مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، بما في ذلك إقامة مسابقة للمرافعة في قضايا متعلقة بحماية المبلغين عن الفساد والإثراء غير المشروع وتضارب المصالح.

وعقدت المنظمة مؤتمرا عام 2015 بشأن الصعوبات التي تواجه الحكومة التونسية لاسترجاع الأموال المنهوبة، تلاه إطلاق حملة "رجّع الفلوس"، والدعوة لإصلاح قانون التصريح بالممتلكات للنواب بالبرلمان والوزراء ورؤساء الجمهورية، من أجل الحد من مظاهر الإثراء غير المشروع والتهرب الضريبي وتهريب الأموال.

كما أطلقت المنظمة حملة "وينو الفسفاط (الفوسفات)" لتسليط الضوء على تعزيز الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية ومساءلة مسؤولي شركة "فوسفات قفصة" عن أنشطتهم وسير عمليات التنقيب والتصدير، تلا ذلك تقديم عريضة للحكومة للمطالبة بتدقيق شامل في حسابات قطاع الطاقة.

المنظمة تعقد مؤتمرا سنويا لنشر مؤشر معدلات الفساد في تونس (موقع منظمة أنا يقظ) تحقيقات وطعون وقضايا

في عام 2016 أصدرت "أنا يقظ" على موقعها الالكتروني سلسلة تحقيقات عن الفساد، تمحورت حول قضايا المال السياسي وتضارب المصالح وشخصيات ومنظمات وقنوات تلفزية بعينها، بما فيها شركة بتروفاك والاتحاد العام التونسي للشغل وغيرها.

وكان من بين التحركات القضائية الأولى للمنظمة تقديم طعن في نتائج تعيين الملحقين القضائيين عام 2015.

وفي عام 2019 برزت المنظمة باعتبارها طرفا مشتكيا على المرشح الرئاسي حينها ومالك قناة نسمة نبيل القروي، بعد إيداعه في السجن في قضية فساد تتعلق بالتهرب الضريبي وتبييض الأموال، وهو ما أسهم في تراجع أصواته وخسارته أمام قيس سعيد الذي حصد نحو 70% من الأصوات.

إعلان

وقد رفعت المنظمة بالتزامن مع ذلك قضايا أخرى ضد رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد بتهمة رفع التجميد عن أموال مروان المبروك، صهر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وهو ما نتج عنه تراجع أصوات الشاهد في الانتخابات الرئاسية عام 2019.

كما اتهمت المنظمة حركة النهضة بتقديم مبلغ نحو 30 ألف دولار لشركة أميركية بهدف تحسين صورتها في الخارج أثناء انتخابات 2019، وهو ما يمنعه القانون التونسي. وقد نفت الحركة الاتهامات الموجهة إليها وأكدت أنها تخضع لإجراءات القانون التونسي، وأن حساباتها وعقودها تراقبها محكمة المحاسبات.

نبيل القروي خسر الانتخابات الرئاسية بفارق كبير بسبب تهم في قضية فساد (الفرنسية) استدامة مكافحة الفساد

أقامت المنظمة عددا من المشاريع المستدامة لتعزيز جهود مكافحة الفساد، منها مركز "يقظ" لدعم وإرشاد ضحايا الفساد، الذي يعمل على تقديم المساعدة للمبلغين وضحايا الفساد في صياغة الدعاوى القضائية والتحري وتقديم الأدلة بما يخدم تقصي الحقيقة.

وأطلقت المنظمة عام 2017 برنامجا تحت عنوان "آي أسيست" قدمت فيه دعما لوجيستيا وفنيا لأكثر من 80 جمعية ومنظمة جهوية في مناطق مختلفة داخل تونس، وذلك بهدف نقل خبرات المنظمة في النفاذ إلى المعلومة والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد والمساءلة.

وقدمت المنظمة حتى عام 2023 نحو 13 طعنا، ورفعت 17 دعوى قضائية وقدمت نحو 180 تبليغا عن شبهة فساد و240 مطلبا للنفاذ إلى المعلومة.

ويضم فريق منظمة "أنا يقظ" نحو 200 متطوع و24 عضوا، و46 موظفا بدوام كامل، بينما أقامت أكثر من 70 مشروعا لتعزيز الشفافية ودعم جهود مكافحة الفساد في تونس.

وتعيش المنظمة منذ عام 2023 حالة من الأخذ والرد مع السلطات في تونس، وبالأخص مع الرئيس قيس سعيد، وسط اتهامات بحصولها على تمويلات خارجية، وضحت المنظمة مصدرها في وقت لاحق عبر بيانات رسمية نشرتها على موقعها الإلكتروني، بينما تتهم سعيد بإنفاق المال العام على حملته الانتخابية عام 2024 وتشكك في قانونية قرارات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • علامات تكشف عن تعرض ابنك أو بنتك للتحرش| خبير تربوي يحذر الأهالي
  • التنمية المحلية: انطلاق برنامج تنمية وعي 250 من قيادات المحليات بالمحافظات
  • مفوضية الانتخابات:النازحين يحق لهم التصويت داخل مخيامتهم
  • أسوان تواصل توريد القمح بالصوامع والشون بإجمالي 80 ألفا و729 طنا
  • أول رد من التعليم بشأن واقعة اغتصاب طالب داخل أحد مدارس البحيرة
  • فريق برلماني يشكو تفشي الريع والفساد داخل قطاع الصيد البحري
  • الدبيبة: مكافحة الفساد داخل المجال الصحي أولوية قصوى لحكومتي
  • أنا يقظ.. منظمة تونسية تحارب الفساد
  • وزارة التعليم تشدد على الانضباط في اختبارات أبريل لصفوف النقل
  • 9 خطوات لتجنب حرائق التكييفات داخل العقارات السكنية.. تعرف عليها