بوابة الوفد:
2024-12-18@18:58:58 GMT

ألغام تنتظرالإحلال

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

الحكومة الجديدة تنتظر انفجارات مدوية لحل الازمات التى يلاقيها المواطن بسبب عجز الحكومة الماضية.. البداية ربما تحتاج إلى التوقف حيث فوجئ الجميع أن أهم ملف وهو التعليم يتولاه من هو مطعون فى شهادته الدكتوراه.. بالطبع ليست عقبة خاصة أن مسألة الوزارة لا تحتاج إلى اعلى الشهادات بينما تحتاج إلى فكر ومعايشة للملف وخطط ودراسة جيدة.

. وبالفعل يخرج الوزير من داخل بيت التربية والتعليم ولكن هذا الملف يحتاج خبرة علمية وان لا يتم الاعتماد على الأصول العائلية خاصة أنها اخطر وزارة هى ووزارة الصحة.. لقد كان صواب اللجوء إلى عالم مثل الدكتور طارق شوقى الذى أحدث بالفعل تغييرا فى التعليم على أسس علمية مهما كانت الضغوط التى كان يواجهها فليس من السهل أن تغير فكر ومنظومة دون أن تجد انتقادات..

وفى الوقت نفسه نجد قرارات موفقة مثل دمج وزارة الهجرة إلى الخارجية وهو بالفعل تصحيح مسار كان غريبا، حيث لم تستقم الأمور مطلقا بما كان فى الماضى بضم الهجرة إلى القوى العاملة كما لم تستقم الأمور أيضا بوجود وزارة كاملة للهجرة فالملف لا يستحق وزارة.

ولكن ما زال المواطن ينتظر القضاء على الفساد داخل المحليات وهذا الملف من المستحيل أن يقوم به وزير التنمية المحلية بمفرده، حيث تعمل المحليات بدون مجالس الشعبية المحلية وهى التى تراقب أداء الأحياء والمدن منذ ثورة يناير ٢٠١١ وحل المشير طنطاوى تلك المجالس لم يتم عودتها رغم أهميتها فى المراقبة ولا تقل أهميتها عن البرلمان أو مجلس النواب.

نحتاج بالفعل إلى تلك المجالس التى كان لها دور هائل فى محاربة الفساد داخل المحليات وفى مصر توجد أحزاب وطنية مخلصة وكوادر تستطيع القيام بالمهمة على اكمل وجه.. إنها عودة للحياة السياسية التى من شأنها البحث والتقصى والمراقبة ومساعدة أجهزة الدولة التنفيذية فى القضاء على الفساد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن صكوك انفجارات مدوية حل الازمات الحكومة الماضية بيت التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

عودة ترامب.. وعود بتغييرات جذرية بعد حملة انتخابية مليئة بالمفاجآت

سيعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، تحت شعار التغيير الجذري، واعدا بفرض رسوم جمركية غير مسبوقة، وأكبر عملية ترحيل في تاريخ البلاد وسياسة انعزالية، وذلك بعد حملة انتخابية مليئة بالمفاجآت.

واكتسح ترامب انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بفوزه في جميع الولايات الـ 7 الرئيسية في المجمع الانتخابي: (جورجيا وكارولينا الشمالية وميشيان وبنسلفانيا وويسكونسن ونيفادا وأريزونا)، وفوزه في التصويت الشعبي بدعم 77 مليون شخص.

BREAKING: In a stunning announcement, Donald Trump admits he’ll implement Project 2025’s plan to gut the civil service and create a more politically driven government. It’s one of the ways Trump plans to abuse his power. Retweet so all Americans see this.pic.twitter.com/jvYiJgcwfd

— Democratic Wins Media (@DemocraticWins) September 16, 2024

وبالإضافة إلى ذلك، منح الأمريكيون الجمهوريين السيطرة على مجلسي الكونغرس، الأمر الذي سيسمح لترامب بالمضي قدماً في تنفيذ أجندته "أمريكا أولًا" دون معارضة تقريباً.

وهكذا، حقق ترامب عودة سياسية تاريخية: فقد نجا من محاولتي اغتيال، وتجنب التكلفة السياسية لكونه أول رئيس سابق يُدان في محاكمة جنائية، واجتاز تبعات الاعتداء على مبنى الكابيتول في عام 2021، وهي أقرب ما يكون إلى انقلاب في تاريخ البلاد الحديث. وسيستأنف الرئاسة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، في حفل سيتضمن الخطاب التقليدي على سلالم مبنى الكابيتول وموكباً إلى البيت الأبيض.

إنفوغراف24| ترامب يشكل حكومته الجديدة - موقع 24بدأ الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في ملء المناصب الرئيسية في إدارته الثانية، مع التركيز حتى الآن على المساعدين والحلفاء، الذين كانوا أقوى داعميه خلال حملته الانتخابية لعام 2024. بدء تنفيذ الخطط

غير أن ترامب لم ينتظر التنصيب رسمياً للعمل: فقد قام بالفعل بتعيين جميع أعضاء حكومته، ولم يخف أي تهديدات للتفاوض بشأن بعض أولوياته، فضلاً عن بدء اتصالاته مع قادة دوليين.

ومن بين الذين تم اختيارهم لحكومته شخصيات تقليدية، مثل السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، وكذلك تعيينات مثيرة للجدل مثل الناشط المناهض للقاحات، روبرت كينيدي الابن، المقترح لرئاسة وزارة الصحة.

وبعض هذه الترشيحات مثيرة للجدل لدرجة أنها قد تواجه عقبات أمام مصادقة مجلس الشيوخ عليها. وهذا هو الحال بالنسبة لبيت هيغسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، الذي يواجه اتهامات بإدمان الكحول والاعتداء الجنسي. على أي حال، تعكس اختيارات ترامب بوضوح الأجندة التي يسعى إلى تنفيذها خلال أول 100 يوم له في منصبه، وهي الفترة التي عادة ما يكون للرؤساء فيها أكبر قدر من رأس المال السياسي.

ضربة لحكومة ترودو.. وزيرة المالية تستقيل بعد خلاف بشأن رسوم ترامب - موقع 24استقالت وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند، بعد خلاف مع رئيس الوزراء جاستن ترودو، بشأن قضايا منها كيفية التعامل مع الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة، مما وجه ضربة غير متوقعة لحكومة لا تحظى بشعبية بالفعل. إجراءات أولية

وفي أول يوم له في المكتب البيضاوي، وعد ترامب بتوقيع أمر تنفيذي لإطلاق أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، بالإضافة إلى العفو عن المدانين باقتحام مبنى الكابيتول وإلغاء سياسات التغير المناخي مثل حوافز السيارات الكهربائية، كما توعد بالانتقام من خصومه السياسيين وتقليص كبير في البيروقراطية الفيدرالية، أو ما يعتبره "الدولة العميقة"، لعدم دعمهم لأفكاره.

ولتحقيق هذه الغاية، قام بتعيين المليارديرين إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي على رأس إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، بهدف طموح يتمثل في خفض تريليوني دولار من الميزانية الفيدرالية، وهو هدف يعتبره الخبراء شبه مستحيل.

Breaking news: Donald Trump says he plans to impose tariffs on all US imports from China, Canada and Mexico in retaliation for illegal immigration and drug trafficking https://t.co/ZS5j0qluhe pic.twitter.com/qrA09ZuTCm

— Financial Times (@FT) November 26, 2024

وستكون الأولوية الأخرى هي فرض الرسوم الجمركية. وقد هدد ترامب بالفعل بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك إذا لم تكبحا الاتجار بالمخدرات والهجرة غير الشرعية، وحذر من أن السلع الصينية قد تواجه رسوماً جمركية تصل إلى 60%.

وقد كان لهذه التهديدات، التي يمكن أن تكون تكتيكات تفاوضية، تأثير بالفعل: فقد زار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مؤخراً ترامب في قصره في فلوريدا.

زيارات دبلوماسية 

واستضاف مقر إقامة ترامب في فلوريدا، الذي أصبح مركزاً للزيارات الدبلوماسية، مؤخراً الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي وسارة نتانياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، برفقة ابنهما يائير. بالإضافة إلى ذلك، سافر ترامب مؤخراً إلى باريس لحضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمير ويليام، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، دون أن يوضح كيف، لذا أثار فوزه قلقاً في كييف من أن الحكومة الأوكرانية قد تضطر إلى التنازل عن الأراضي المحتلة لروسيا.

وأما بالنسبة للصراع في غزة، فقد كثف ترامب ضغوطه على حركة حماس، محذراً من أنه سيجعل الحركة تدفع ثمناً كبيراً، إذا لم تفرج عن الرهائن الإسرائيليين في القطاع قبل توليه منصبه. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أرسل بالفعل مبعوثه للمنطقة، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل وقطر، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار، حتى قبل توليه منصبه.

مقالات مشابهة

  • المفسدون فى المحليات
  • وزارة الشباب تطلق سلسلة من اللقاءات الحوارية وورش العمل لمواجهة الأزمات والمخاطر
  • لمكافحة الفساد..الخارجية تطلق منصة "أمانة" للإبلاغ عن المخالفات
  • عودة ترامب.. وعود بتغييرات جذرية بعد حملة انتخابية مليئة بالمفاجآت
  • سوريا في لحظة الانتقال.. ألغام يتعين تفكيكها
  • الكهرباء تبحث خطة الصيف ولا توفرها في الشتاء!.. عقود الفساد تبتلع الـ 41 مليار دولار
  • الكهرباء تبحث خطة الصيف ولا توفرها في الشتاء!.. عقود الفساد تبتلع الـ 41 مليار دولار- عاجل
  • ميدو يهاجم "كاف": سنوات من الفساد ومجاملة على حساب تطوير الكرة الإفريقية
  • مسام ينجح في تطهير أخطر المناطق في جنوب شرق اليمن
  • نتنياهو : تل أبيب تغير الشرق الأوسط بالفعل