«أبوظبي للتوزيع» تطلق أندية «تعزيز كفاءة الطاقة» بالتعاون مع رواد الصناعة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي للتوزيع، إحدى الشركات التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، إطلاق مبادرة أندية «تعزيز كفاءة الطاقة»، بالتعاون مع مجموعة من أبرز المؤسسات الصناعية في أبوظبي، بما يشمل، مجموعة أغذية، وشركة الإمارات للزجاج المسطح، وشركة الخليج العربي للصناعات الحديدية.
تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية، بهدف توحيد جهود المنشآت الصناعية في أبوظبي، لتشجيع تبني الممارسات المستدامة التي تعزز كفاءة استهلاك الطاقة، وتدعم نمو القطاع الصناعي في أبوظبي.
وقال سعيد محمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للتوزيع، إن هذه المبادرة المبتكرة تتماشى مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز استدامة الموارد الحيوية، ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
وأضاف أن إطلاق أندية تعزيز كفاءة الطاقة يأتي لتكون منصة مشتركة تجمع قادة الصناعة في أبوظبي، وتتيح لهم تبادل المعرفة وأفضل الممارسات والخبرات، من خلال برامج وفعاليات تفاعلية ومتخصصة للنقاش، واستعراض الرؤى والأفكار ومعالجة أبرز التحديات، وتقديم أفضل الحلول والمقترحات التي تدعم استدامة موارد الطاقة.
من جانبه، قال آلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية: تسعدنا المشاركة في مبادرة أندية تعزيز كفاءة الطاقة التابعة لشركة أبوظبي للتوزيع، وانطلاقاً من ركيزة النزاهة البيئية لدينا، فإننا نؤمن بأهمية تشارك المعرفة لتحقيق التقدم في حلول الطاقة المستدامة.
وأضاف أن التعاون مع شركة أبوظبي للتوزيع وخبراء القطاع الصناعي، يوفر بيئة مواتية لتعزيز معايير الطاقة وتطوير الحلول المبتكرة، وتساهم هذه الجهود الجماعية بشكل كبير في تحقيق أهداف الاستدامة على المدى الطويل، وضمان كفاءة استخدام الطاقة، وخفض التكاليف والبصمة البيئية.
وقال: ملتزمون بالحد من تأثير أعمالنا على بيئتنا، والعمل بشكل متكامل مع المنظومة التنظيمية المتطورة في دولة الإمارات.
من ناحيته، قال أحمد شارد، رئيس العمليات في دبي للاستثمار، إن شركة الإمارات للزجاج المسطح، المملوكة بالكامل لشركة دبي للاستثمار، تسعى لتحقيق التميز بشكل مستمر في مجال الحفاظ على البيئة من خلال تنفيذ مبادرات مختلفة، ويوفر هذا التعاون منصة متميزة لمشاركة أفضل الممارسات والحلول المبتكرة التي تتبناها الشركة، والمساهمة في تحقيق وفورات طاقة مؤثرة.
وأضاف: نتطلع لدعم هذه المسيرة وتحقيق نقلة نوعية ووضع إطار مرجعي لعمليات التصنيع المستدامة في أبوظبي.
من جهته، قال عصام حسين، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج العربي للصناعات الحديدية: باعتبارنا أول منشأة للصناعات الحديدية في دولة الإمارات خالية من الكربون تنجح في تحقق الحياد الكربوني، فإن ممارساتنا في مجال تعزيز كفاءة الطاقة تعد مساهماً أساسياً في عملية التصنيع لدينا الخالية من غازات الدفيئة، وركيزة أساسية لتنفيذ استراتيجية الشركة الخاصة بالاستدامة.
وأضاف: كوننا أحد المستضيفين لأندية تعزيز كفاءة الطاقة، فإننا ملتزمون بمشاركة معرفتنا وأفضل الممارسات التي نتبعها في إدارة الطاقة، ومختلف مبادراتنا لتحسين كفاءة الطاقة، وكذلك الجهود التي نبذلها للحفاظ على البيئة من خلال نشر ممارسات التصنيع المستدامة.
وشهدت المبادرة مشاركة أكثر من 40 موقعاً صناعياً، تمثل مجتمعة أكثر من 70% من استهلاك الكهرباء في قطاع التصنيع في أبوظبي، حيث يعكس الاهتمام والتجاوب الواسع مع المبادرة، التزام القطاع الصناعي في أبوظبي بتبني ممارسات تحسين كفاءة استخدام الطاقة، وتعزيز التنمية المستدامة.
يذكر أن إطلاق أندية تعزيز كفاءة الطاقة يمثل خطوة مهمة في إطار الجهود المستمرة لشركة أبوظبي للتوزيع لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الصناعي بأبوظبي، والتعاون مع مختلف شركات القطاع الصناعي والأطراف المعنية، من خلال مثل هذه المبادرات، لتحقيق وفورات كبيرة في الطاقة والمساهمة في الوصول لمستقبل أكثر استدامة لإمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي للتوزيع
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة: الحكومة تسعى لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي
قال المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إنّ قطاع الصناعة يعتبر من الملفات المهمة التي توليها الحكومة المصرية الاهتمام، موضحا أنّ الحكومة المصرية تتحمل مسؤولية جعل مصر وتحويلها إلى مركز صناعي إقليمي بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف «الوزير»، خلال الجلسة النقاشية في افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنّه حتى يجري تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي كان يجب عمل استراتيجية للصناعة، معلقا: «تم عمل استراتيجية بالتعاون مع البنك الدولي لكنها كانت على مستوى عالي من الإمكانيات، ما أدى إلى عمل استراتيجية حقيقية واقعية أخرى بالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، حتى نستطيع تنفيذها وفقا لإمكانياتنا».
وتابع: «الاستراتيجية كانت تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع الخاص في مجالات الصناعة، نريد رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% في الصناعات الخضراء»