مسودة: الناتو يتعهد بضم أوكرانيا ويوجه رسالة إلى الصين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يستعد أعضاء حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا "في مسارها الذي لا رجعة فيه" نحو الإندماج الكامل في الحلف، وسيحثون الصين على وقف دعمها لجهود روسيا الحربية ضد كييف.
وذكرت مسودة بيان مشترك المرتقبة لقمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في واشنطن، أن الصين باتت من أهم داعمي روسيا في حربها على أوكرانيا فضلا عن أنها لا تزال تشكل تحديا لأوروبا.
وحسب المسودة فإن الدول الأعضاء في الحلف يعقدون العزم على تزويد أوكرانيا بتمويل قيمته 40 مليار يورو كحد أدنى خلال العام المقبل، إلى جانب إنشاء آليات لتنظيم عملية تزويد أوكرانيا بالعتاد العسكري وتدريب قواتها.
وأضافت المسودة، أن الحلفاء سيتعهدون بدعم أوكرانيا في مسارها نحو الاندماج الكامل في الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي.
وسيوجه الحلف دعوة إلى أوكرانيا بالانضمام بمجرد موافقة جميع الأعضاء واستيفاء كافة الشروط.
وتتناول المسودة أيضا أهمية منطقة المحيطين الهندي والهادي بالنسبة لحلف شمال الأطلسي نظرا لأن التطورات هناك تؤثر بشكل مباشرعلى الأمن في أوروبا ودول الحلف.
وعبر الحلف عن ترحيبه بتعزيز التعاون مع الشركاء في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدعم أوكرانيا.
وتشير المسودة أيضا إلى أن الحلف يساوره القلق إزاء التطورات في القدرات والأنشطة الفضائية للصين، مضيفة أنه سيحث بكين على المشاركة في مناقشات استراتيجية للحد من المخاطر.
وأضافت أن أعضاء الحلف مستعدون للحفاظ على تواصلهم مع موسكو في مسعى للحد من المخاطر والتصعيد.
وتجتمع دول حلف شمال الأطلسي منذ أمس الثلاثاء وحتى الخميس في واشنطن لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حلف شمال الأطلسي روسيا أوكرانيا الاتحاد الأوروبي واشنطن حلف شمال الأطلسي الناتو أعضاء الناتو أوكرانيا روسيا أزمة أوكرانيا واشنطن الصين حلف شمال الأطلسي روسيا أوكرانيا الاتحاد الأوروبي واشنطن أزمة أوكرانيا شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
دمج الـ AI بالمدارس الأميركية من الروضة للثاني عشر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة ترامب تدرس إصدار أمر تنفيذي لإنشاء سياسة لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم من الروضة إلى الصف الثاني عشر، وفقاً لمسودة تم توزيعها من البيت الأبيض على وكالات فيدرالية عدة الأسبوع الماضي.
يقول الأمر في المسودة: «الذكاء الاصطناعي يقود الابتكار عبر الصناعات، ويعزز الإنتاجية، ويعيد تشكيل طريقة عيشنا وعملنا. لضمان بقاء الولايات المتحدة رائدة عالمياً في هذه الثورة التكنولوجية، يجب أن نوفر لشباب الأمة فرصاً لتطوير المهارات والفهم اللازمين لاستخدام وإنشاء الجيل القادم من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي».
تحمل المسودة عنوان «تعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي للشباب الأميركي»، وستؤسس فرقة عمل في البيت الأبيض بشأن تعليم الذكاء الاصطناعي برئاسة مايكل كراتسيوس، مدير مكتب السياسة العلمية والتكنولوجية، وستضم وزراء التعليم، الزراعة، العمل، والطاقة، بالإضافة إلى المستشار الخاص لترامب للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، ديفيد ساكس.
ستوجه المسودة الوكالات الفيدرالية للبحث عن شراكات بين القطاعين العام والخاص مع الصناعة، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الربحية لتعليم الطلاب «المعرفة الأساسية بالذكاء الاصطناعي ومهارات التفكير النقدي».
كما ستُوجه وزيرة التعليم ليندا مكماهون لإعطاء الأولوية لتمويل المنح الفيدرالية لتدريب المعلمين على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك للمهام الإدارية وتدريب وتقييم المعلمين. يجب أن يخضع جميع المعلمين لتطوير مهني لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع المواد الدراسية. كما ستنشئ المسودة «تحدي الذكاء الاصطناعي الرئاسي» - وهو مسابقة للطلاب والمعلمين لعرض مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي.