يحرص بنك الكويت الوطني على توطيد علاقاته الراسخة مع كافة المؤسسات الرائدة بما يساهم في تعزيز قدرته الفائقة على تلبية احتياجات عملائه. وفي ذلك الإطار، قام بنك الكويت الوطني بتوقيع عقد شراكته الاستراتيجية مع شركة فيزا الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات Visa لمدة 7 سنوات.
وقع العقد المدير العام لبنك الكويت الوطني- البحرين، السيد/ علي فردان وملك الصفار، المدير الإقليمي لشركة فيزا في البحرين ممثلة عن Visa وذلك خلال حفل حضره لفيف من قيادات البنك وذلك في مقر بنك الكويت الوطني الرئيسي.


وبهذه المناسبة قال المدير العام لبنك الكويت الوطني- البحرين، السيد/ علي فردان: «سعداء بتوقيع عقد الشراكة مع Visa التي تربطنا بها علاقة استراتيجية راسخة حيث نحرص على التعاون مع المؤسسات الرائدة في مجالاتها بما ينعكس على تعزيز قدرتنا بشأن تلبية احتياجات وطموحات عملائنا».
وأضاف فردان: «أثمرت شراكتنا مع Visa على مدى سنوات طويلة من التعاون عن العديد من المنتجات المصرفية المتميزة والحملات الاستثنائية التي ساهمت في تلبية احتياجات عملائنا على اختلاف شرائحهم وشهدت إقبالاً كبيراً منهم واعتمدوا عليها في حياتهم اليومية».
وأكد فردان على أن بطاقات Visa الوطني الائتمانية وما تقدمه من مكافآت إلى جانب الحملات المشتركة التي نطلقها سوياً أصبحت ركيزة أساسية في مسار سعينا لتقديم تجربة مصرفية متكاملة وشاملة لعملائنا.
ومن جانبها صرحت ملك الصفار، المدير الإقليمي لشركة فيزا في البحرين قائلة: «إنه من دواعي سرورنا القيام بتوقيع شراكة طويلة الأمد مع بنك الكويت الوطني - البحرين، والذي عملنا معه بشكل وثيق على مدار سنوات طويلة في سبيل تطوير الكثير من حلول الدفع الرقمية الحصرية والمعدة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء مع تقديم المكافآت لهم، والتي تقدم تجارب سلسة وآمنة لحاملي البطاقات لإتمام مدفوعاتهم اليومية من المتاجر وتلك الخاصة بالترفيه والسفر. ومن ناحية أخرى فإننا نؤكد التزامنا المتواصل بتنمية التجارة الرقمية، وتقديم المزيد من المنتجات المبتكرة في البحرين والحلول التي تركز على تلبية احتياجات العملاء من أجل تقديم الفائدة للمستهلكين والشركات في البلاد على حد سواء».
وأضافت الصفار: تأتي خطوة توقيع عقد الشراكة الإستراتيجية إمتدادا لحصول بنك الكويت الوطني - البحرين مؤخراً من Visa على جائزة «البطاقة الائتمانية الأكثر تميزاً لقيمة العملاء في البحرين»، والتي تعد بمثابة تقدير لبنك الكويت الوطني على ريادته في سوق البطاقات في البحرين، حيث يقدم لعملائه مجموعة كاملة من المنتجات الحصرية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بنک الکویت الوطنی فی البحرین

إقرأ أيضاً:

ممثل “الفاو” الإقليمي : الإمارات شريك إستراتيجي في دعم الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً

أكد عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبرز كشريك إستراتيجي رائد في دعم الأمن الغذائي وتطوير الابتكارات الزراعية المستدامة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأمن الغذائي على المستويين الإقليمي والعالمي.

وقال الواعر، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات “وام” ، على هامش زيارته إلى الدولة، إن دولة الإمارات تبرز كشريك إستراتيجي من خلال استثماراتها الذكية في الزراعة المتكيفة مع المناخ، والمزارع العمودية، والمبادرات المبتكرة مثل “مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ”، حيث تقدم الدولة نموذجاً استباقياً لمعالجة تداعيات تغير المناخ على الزراعة والأمن الغذائي.

وأضاف أن شراكة الإمارات مع “الفاو” مثالاً يحتذى به للتعاون الدولي الذي يرمي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما القضاء على الجوع، لافتا إلى أن هذه الشراكة أكدت على أن الاستثمار الإستراتيجي في الزراعة وتطبيق الحلول القائمة على الابتكار والتكنولوجيا يمكن أن يكون له تأثير واسع يتجاوز حدود المنطقة.

وأشار إلى أن هذا التعاون الناجح مع دولة الإمارات يمكن توسيعه ليشمل مناطق أخرى، حيث يمكن للدروس المستفادة من هذه التجربة أن تساهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة، لاسيما وأن منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا تواجه تحديات كبيرة في القطاع الزراعي، مع تزايد معدلات الجوع وسوء التغذية.

وأوضح أن الأزمات الاقتصادية العالمية، مثل التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية، تؤثر بشكل كبير على جهود “الفاو” في مكافحة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي، لافتا إلى أنه وفقًا لتقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية “SOFI” لعام 2024، واجه حوالي 733 مليون شخص الجوع في عام 2023، أي ما يعادل شخصا واحدا من بين كل 11 شخصًا على مستوى العالم، وتصل النسبة في أفريقيا إلى شخص واحد من بين كل خمسة أشخاص.

وأكد الواعر أن دولة الإمارات تلعب دورًا حاسمًا في دعم جهود “الفاو” من خلال المساهمة في تمويل مشاريع الأمن الغذائي وتقديم المساعدات التقنية، مشيراً إلى أن هذه المساهمات تصبح أكثر أهمية مع تزايد الحاجة إلى تمويل يصل إلى عدة تريليونات من الدولارات لسد الفجوة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في المناطق الأكثر تضررًا مثل أفريقيا، حيث من المتوقع أنه في حال استمرت الاتجاهات الحالية، فإن حوالي 582 مليون شخص سيعانون من نقص التغذية المزمن بحلول عام 2030، نصفهم في أفريقيا.

وذكر أن “الفاو” تركز على تعزيز السياسات المتعلقة بالمناخ وإدارة الموارد المائية لتحقيق الاستدامة مع تصاعد أزمة المياه في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، حيث تُشير التحليلات إلى أن 25% من الخسائر والأضرار الاقتصادية في الزراعة بالدول النامية تنجم عن المخاطر المناخية، مثل الجفاف والفيضانات.

وأشار إلى أن الإمارات تلعب دورًا حيويًا في مواجهة هذه التحديات من خلال مبادراتها الرائدة مثل “مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ” التي أطلقتها بالشراكة مع الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا وحشد الاستثمارات لدعم الحلول المستدامة التي تُسهم في الحفاظ على الموارد المائية ، فيما تركز الإمارات على تقنيات حديثة مثل الزراعة العمودية، مما يساعد على تحسين الإنتاجية الزراعية مع تقليل استهلاك المياه.

وأكد أن “الفاو” تعزز دور المرأة والشباب في القطاع الزراعي، حيث يمكن لمعالجة أوجه عدم المساواة بين الجنسين في النظم الزراعية والغذائية أن يعزز الاقتصاد العالمي بمقدار تريليون دولار ويقلل من انعدام الأمن الغذائي بمقدار 45 مليون شخص، وتسعى الفاو إلى تحسين وصول النساء والشباب إلى الموارد والفرص الاقتصادية من خلال برامج تدريبية وتطوير المهارات والتمويل للمشاريع الزراعية الصغيرة.

ولفت إلى أنه يمكن لدولة الإمارات دعم هذه الجهود عبر الاستثمار في المشاريع الصغيرة، وتعزيز المبادرات التي تسهم في تمويل وتدريب النساء والشباب في الزراعة، والالتزام بشراكات مع الفاو والمنظمات الدولية الأخرى التي تركز على دعم هذه الفئات في القطاع الزراعي.

وقال المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، إن دولة الإمارات تلعب دورًا بارزًا في دعم المبادرات الدولية لمكافحة الجوع وتعزيز الأمن الغذائي، من خلال شراكات إستراتيجية مع “الفاو”، وتشمل المشاريع البارزة مشروع تعزيز الأمن الغذائي في شمال شرق نيجيريا، حيث تدعم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية نحو تحسين الأمن الغذائي لأكثر من 58 ألف شخص، بينما في ليبيريا، تساهم الإمارات في مشروع “تعزيز المرونة وزيادة الدخل المستدام، والأمن الغذائي، والتغذية للنساء الريفيات” بالتعاون مع الفاو، والذي يستهدف 2,000 مزارع عبر 24 مجموعة زراعية في ست مقاطعات، من خلال إدخال وحدات مزارع متنقلة توفر التخزين البارد والطاقة الشمسية للري.

وأشار إلى أن “الفاو” تعمل على تعزيز الوعي بأهمية الأمن الغذائي من خلال العديد من البرامج التي تهدف إلى تحسين فهم المجتمعات لتحديات الغذاء واستدامة الزراعة، لافتاً إلى إمكانية إشراك الشباب في جهود الابتكار الزراعي والاستدامة التي تقودها الإمارات من خلال تبني برامج مثل تطوير المزارع العمودية والزراعة الذكية مناخيًا، التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية الزراعية والتكيف مع التغيرات المناخية.

وأوضح الواعر أن هذه المبادرات تعتمد على استخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، ما يوفر فرصًا تعليمية وتدريبية للشباب ليكونوا جزءا فاعلاً في تطوير هذه المجالات ، وذلك من خلال تعزيز مشاركتهم في هذه البرامج لتمكين تحفيز جيل جديد من المبتكرين الزراعيين القادرين على مواجهة تحديات الأمن الغذائي وتغير المناخ.وام


مقالات مشابهة

  • شراكة المركز الوطني الفرنسي مع مستشفى دار السلام للأورام.. ووزير الصحة يعلق
  • قتل الكاريزما.. متى يُحدث اغتيال القادة فارقًا إستراتيجيًا حقيقيًا؟
  • برلماني: الحوار الوطني منصة هامة لمناقشة القضايا التي تخص الأمن
  • “اتحاد الدراجات” يوقع اتفاقية شراكة مع نظيره الفرنسي
  • ممثل “الفاو” الإقليمي : الإمارات شريك إستراتيجي في دعم الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً
  • الحوار الوطني يستعرض أوجه الدعم المباشر التي تقدمها الدولة لمواطنيها
  • أبرز الأغاني التي ستقدمها أنغام خلال حفلها بـ«ليلة العمر» في الكويت
  • وزير الخارجية يبحث مع المدير القطري لمنظمة “هانديكاب الدولي” المشاريع التي تنفذها في اليمن
  • نائبة رئيس حزب الشعب الأوروبي : المغرب شريك إستراتيجي وحقيقي لأوربا
  • بنسعيد يوقع على اتفاقية شراكة لتطوير ممارسة الألعاب الإلكترونية