نداءٌ مصري يخصّ لبنان.. قلق من الحرب وهذا ما تمّ إعلانه
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تطرّق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم مع نظيره الأردني ايمن الصفدي في القاهرة، الى التصعيد في جنوب لبنان وقال: "نتابع بقلق بالغ التصعيد شديد الخطورة الذي يقوم به الجانب الاسرائيلي على الجبهة الشمالية والعدوان على لبنان". واعتبر أن "جذور التصعيد هي العدوان الإسرائيلي على غزة، وبالتالي فإن عودة الهدوء الى المنطقة، سواء البحر الأحمر أو لبنان، لن يتحقق سوى بإيقاف إسرائيل لعدوانها على غزة".
وأكد أن بلاده "تدعم بشكل واضح ومطلق أمن واستقرار لبنان وضرورة صون سيادته خاصة في ظل التحديات التي تواجه الشعب اللبناني"، مشيراً إلى أنه "اجرى اتصالات مكثفة مع نظرائه العرب والغربيين بما في ذلك وزراء خارجية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمفوض الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، للتحذير من تبعات التصعيد غير المحسوب وما يمكن أن يؤدي اليه من انهيار للاستقرار في المنطقة".
وشكك عبد العاطي في "قدرة الحلول الامنية والعسكرية على توفير الامن لأي طرف، في اشارة لإسرائيل"، معتبراً أن "الحل يكمن في تنفيذ حل الدولتين وضمان حقوق الشعب الفلسطيني ليتحقق السلام والاستقرار في المنطقة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيان من مصر بشأن الأحداث في الساحل السوري
أكدت مصر، اليوم الجمعة، دعمها لسوريا في مواجهة التحديات الأمنية، ورفضها لأي تحركات من شأنها أن تمس بأمن وسلامة واستقرار الشعب السوري.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إن مصر تعرب عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية السورية ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد البيان، موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية.
وشدد على رفض أية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري.
وأعادت مصر في بيان وزارة الخارجية "تأكيدها على أهمية مكافحة كافة أشكال العنف وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار والعمل على تجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا".
وجدد البيان التأكيد على "أهمية تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا".
ويشهد الساحل السوري توترا كبيرا بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن.
وتمثل المنطقة الساحلية تحديا أمنيا رئيسيا للرئيس السوري في الفترة الانتقالية أحمد الشرع، في مسعاه لتعزيز سيطرته.
وبعد 3 أشهر من إطاحة الأسد، تواجه جهود الشرع لإعادة توحيد سوريا تحديات كثيرة، أبرزها فلول النظام السابق والتمدد الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين البلدين.