البوابة نيوز:
2025-02-07@01:56:01 GMT

نصائح للوقاية من الإصابة بالأمراض النفسية

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصبح انتشار الأمراض النفسية بين الناس مرعب حيث تصيب الكبار والصغار منهم الأطفال، وتصيب الرجال والنساء، فأصبح الإصابة بأي مرض نفسي أكبر من أي مرض عضوي.. حيث تعد ذات خطورة كبيرة على صحة الإنسان الجسدية.. لذلك يجب على كل انسان الحفاظ بقدر الامكان على صحته النفسية ومحاولة الانتباه للأعراض التي قد تظهر كدلالة على قرب الإصابة بأي مرض نفسي ووفقا لموقع healthline تبرز “البوابة نيوز” نصائح الوقاية.

-نصائح للوقاية من الأمراض النفسية:

*الانتباه للأعراض التي تدل على تدهور الصحة النفسية، ومناقشة الطبيب حول الأسباب التي تحفز ظهور هذه الأعراض، واستشارة المختصين عند الشعور بأي تغيرات في الأعراض أو عند الشعور بأعراض جديدة.

*علاج الأمراض النفسية يصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت وتطور الأعراض، ومن الجدير بالذكر أن المريض يمكن أن يستمر بأخذ بعض الأدوية طوال فترة حياته لمنع الانتكاس أو عودة الأعراض من جديد.

*إلهاء النفس والقيام بنشاطات متعددة، مثل تعلم هواية او شيء جديد أو تعلم اللغات الأخرى.

*تجنب إهمال الفحوصات أو زيارات الطبيب، خصوصًا عند الشعور بأعراض غير طبيعية وغريبة.

*تقدير الشخص لذاته، ومعاملة نفسه بأسلوب لطيف واحترام الذات وتجنب انتقادها.

*اتباع روتين يومي صحي مثل تناول الوجبات المتوازنة والمغذية، الإقلاع عن التدخين، شرب الكثير من الماء يوميًا.

*الشعور بالامتنان على نحو مستمر نحو الأشياء الجيدة الموجودة في الحياة.

*ممارسة التمارين الرياضية.

*التمسك بالمشاعر الإيجابية عند الشعور بها.

*الحصول على قسط كافي من النوم يوميًا، فالعديد من الدراسات أثبتت أن قلة النوم لها دور كبير في زيادة فرصة الإصابة بالاكتئاب.

*المحافظة على الروابط العائلية والاجتماعية الصحية.

*البحث عن أهم الأهداف التي تساعد الشخص على الاستمرار بالحياة، مثل مساعدة الشخص للآخرين ليعزز رضا الشخص عن نفسه والشعور بالسعادة عند الاستيقاظ يوميًا في الصباح.

*التطوع لمساعدة الأشخاص الآخرين، لمساعدة الشخص للشعور بالرضا تجاه نفسه.

*التمرين على التعامل مع حالات التوتر، كممارسة التمارين الرياضية، أو الخروج للتنزه في الطبيعة، أو اللعب مع الحيوانات الأليفة، أو كتابة المذكرات.

*المحافظة على مشاعر السعادة قدر الإمكان، إذ أن الكثير من الأبحاث أشارت إلى أن الضحك يمكن أن يعزز من عمل الجهاز المناعي، ويخفف من الألم، ويساعد على استرخاء الجسم.

تجنب تناول المشروبات الكحولية، أو تعاطي المواد المخدرة.

*المحافظة على المشاعر الإيجابية، فمن المهم النظر إلى الحياة وأمورها بنظرة إيجابية لتعزيز الصحة النفسية، ومن الطرق التي تساعد على ذلك خلق التوازن ما بين المشاعر الإيجابية والسلبية، إذ أن الإيجابية لا تعني عدم الشعور بالمشاعر السلبية، كالحزن أو الغضب من شيء ما، ولكن يجب السيطرة على النفس عند الشعور بالمشاعر السلبية، لمنع سيطرة هذه المشاعر السلبية على الشخص وحياته، ويجب الابتعاد عن التفكير في الماضي، أو القلق الزائد حول المستقبل.

*عدم الاهتمام بشكل كبير بالمعلومات السلبية، مثل التوقف عن مشاهدة الأخبار أو قراءتها.

تغيير الأمور الروتينية والمعتادة اليومية، إذ أنه بالرغم من أن الروتين يمكن أن يجعل الشخص أكثر كفاءة، ويعزز الشعور بالأمن والأمان، إلا أن تغيير الروتين يساعد على استعادة النشاط، وتغيير الروتين من خلال البدء بممارسة تمارين رياضة جديدة، أو التخطيط للقيام برحلة ترفيهية، أو تغيير بعض الأثاث في المنزل، أو القيام بتجارب جديدة لم يسبق للشخص ممارستها مثل تجربة بعض الهوايات كالتصوير.

-تأثير الأمراض النفسية على الشخص:

*تؤثر الأمراض النفسية، بشكل كبير على تفكير الشخص، ومشاعره، ومزاجه وحتى سلوكه، ويمكن أن تكون أعراض هذه الأمراض إما عرضية، أو طويلة الأمد ومزمنة، الأمر الذي يؤثر على قدرة الشخص في التواصل مع الآخرين، ممارسة حياته وعمله بشكل طبيعي.

*يمكن أن تتغير الصحة النفسية والعقلية للشخص مع مرور الوقت، ويعتمد التغير في الصحة النفسية على مجموعة من العوامل، إذ أنه عندما تتجاوز الطلبات المفروضة على الشخص موارده وقدراته المتوفرة، يمكن أن تتأثر صحته العقلية بشكل كبير، كما أن العمل لساعات طويلة خلال اليوم، أو الجلوس بقرب شخص مريض للعناية به، أو عند المرور بضائقة مادية، كل هذه الأمور تؤدي إلى مشاكل وضعف في الصحة النفسية والعقلية.

*الضغوط النفسية المستمرة والحزن يسبب الكثير من الأمراض الصحية الخطيرة ويؤثر على أعضاء الجسم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامراض النفسية علاج الأمراض النفسية الأمراض النفسیة الصحة النفسیة عند الشعور یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تستهدف الأطفال من 6 إلى 18 عاما.. “أصحابي” حملة لمكافحة العنف الطلابي وتعزيز الصحة النفسية.. وأستاذ علم اجتماع: المراقبة الودية للأهل تساعد على اكتشاف السلوكيات غير الطبيعية للأبناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة جادة نحو حماية المجتمع من العنف بين الطلاب ، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والهلال الأحمر المصري، ومبادرة أطفال مفقودة ومركز «healing House» ومنصة «welmnt»، عن إطلاق حملة "أصحابي"، تستهدف هذه الحملة الأطفال في سن الدراسة من 6 إلى 18 عامًا، وتسعى جاهدة للحد من العنف المتفشي بينهم، وتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية في مختلف المؤسسات التعليمية والرياضية وأماكن تجمع الأطفال والمراهقين.

أهداف المبادرة


تسعى حملة "أصحابي" إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب جميعها في مصلحة الطفل وحمايته من العنف، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، فالحملة تسعى جاهدة لتسليط الضوء على التأثيرات النفسية والاجتماعية المدمرة التي يخلفها العنف على الأطفال والمجتمع ككل.

كما تهدف الحملة إلى تعزيز ثقافة السلام والتسامح في البيئات التعليمية والمجتمعية، وتوفير الأدوات والآليات اللازمة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة التي قد تؤدي إلى العنف، وغرس قيم التسامح والتفاهم بين الأطفال، مما يساهم في خلق جيل أكثر وعيًا بأهمية السلام والتعايش.

ولا يقتصر دور الحملة على التوعية والتثقيف، بل تسعى أيضًا إلى تقديم حلول عملية ومستدامة لمكافحة العنف، تشمل على  تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على كيفية التعامل الفعال مع المشكلات التي قد تواجه الأطفال، ودعم صحتهم النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة، مثل الذكاء الاصطناعي، لرصد السلوكيات العنيفة والتدخل في الوقت المناسب.

التوعية والتثقيف في المراحل المبكرة

قال  الدكتور محمد السيد شكر، أستاذ علم الاجتماع السياسي ورئيس قسم علم الاجتماع -بكلية الآداب بجامعة بورسعيد لـ “البوابة نيوز” أن ظاهرة العنف في المدارس ليست بجديدة، ولكن الجديد هو شكل العنف كالتي ظهرت مؤخرا في فيديو في احدى المدارس الدولية بالتجمع بين فتيات، مشيرا إلى أن شكل العنف هذا لم يكن موجود بهذه الشراسة بين الفتيات، وخاصة ان المدرسة التي ظهرت في المقطع تنتمي للمدارس الدولية، اي التي بها انشطة متعددة، و التي نؤدي لعدم وجود كبت لدى الطلاب يؤدي لهذا العنف بين الطلاب و هذة الشراسة بين الفتيات.

كما أكد "شكر" أهمية التوعية اليومية للطلاب في المدارس والجامعات بمخاطر العنف والتنمر، وضرورة إشراكهم في أنشطة رياضية وثقافية لتعزيز الألفة بينهم، ويشير إلى أهمية استخدام أساليب تربوية حديثة تركز على الحوار والإقناع، وتجنب الأساليب التقليدية التي تعتمد على العنف.

ونوه إلى أهمية استمرار التوعية حتى في المرحلة الجامعية، حيث أن الطلاب في المراحل الأولى من الجامعة لا يزالون في فترة المراهقة، وهم بحاجة إلى التوعية والتثقيف حول مخاطر العنف والتنمر،ويؤكد على ضرورة وجود متخصصين اجتماعيين ونفسيين في الجامعات لمتابعة الطلاب وتقديم الدعم لهم.

المراقبة الودية للأهل: صمام أمان

ويؤكد الدكتور "محمد شكر" أهمية المراقبة الودية للأهل لأبنائهم، والتي تعني أن يكون الأهل على علاقة وثيقة بأبنائهم، وأن يكونوا على دراية بمشاكلهم واهتماماتهم، من خلال مصادقتهم، مشيرا إلى أهمية أن يصاحب الآباء أبناءهم، وأن تصاحب الأمهات بناتهن، وأن يكونوا لهم أصدقاء مقربين، لأن هذه المراقبة الودية تساعد على اكتشاف أي سلوكيات غير طبيعية لدى الأبناء في وقت مبكر، والتعامل معها بشكل فعال و حكيم لا يهد جدار الصداقة بينهم.

المشاهد العنيفة على سلوك الطلاب: خطر داهم

واشار استاذ علم الاجتماع السياسي إلى خطورة المشاهد العنيفة التي يشاهدها الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تؤدي إلى تبلد مشاعرهم تجاه العنف، و التي تمثلت في فيديو حادث المدرسة الدولية بالتجمع، لعدم اكتراثهم بمعاناة زميلتهم و عدم تدخلهم لفض الشجار و انقاذها، ويؤكد ضرورة توعية الطلاب بمخاطر هذه المشاهد، وتوجيههم إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي.

مقالات مشابهة

  • الصيام وفقر الدم: نصائح غذائية للحفاظ على الصحة خلال رمضان
  • تستهدف الأطفال من 6 إلى 18 عاما.. “أصحابي” حملة لمكافحة العنف الطلابي وتعزيز الصحة النفسية.. وأستاذ علم اجتماع: المراقبة الودية للأهل تساعد على اكتشاف السلوكيات غير الطبيعية للأبناء
  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
  • أثر التقنيات الحديثة على الصحة النفسية وتأثيراتها الإيجابية
  • هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
  • البطاطس المقلية.. هل يمكن أن تسبب السرطان؟
  • نصائح ذهبية للوقاية من السرطان‎
  • اختتام مبادرة توازن لتحسين الصحة النفسية بجنوب الشرقية
  • "صحة دمياط": علاج 907 حالات إيجابية ضمن جهود مكافحة الأمراض المتوطنة
  • 9 نصائح لخفض مخاطر الإصابة بالسرطان