جددت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مطالباتها بالإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين المختطفين لدى جماعة الحوثي منذ مطلع يونيو الماضي.

 

ودعا المتحدث باسم المفوضية؛ جيريمي لورانس خلال مؤتمر صحفي، في جنيف، سلطات الأمر الواقع في صنعاء لـ "إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية فوراً ودون قيد أو شرط".

 

وقال لورانس إن المفوضية الأممية تشعر بقلق بالغ إزاء سلامة 13 موظفاً من موظفي الأمم المتحدة وعدد من موظفي المنظمات غير الحكومية الذين احتجزتهم السلطات الفعلية لـ "أنصار الله" في اليمن لأكثر من شهر، ولا نزال نتعرض للرفض للسماح لنا بالوصول إليهم.

 

وعبر المتحدث باسم المفوضية عن رفضه الشديد للاتهامات التي وجهتها جماعة الحوثي للموظفين المحتجزين، وقال: "نرفض بشدة الاتهامات الصادمة، التي تم بثها علنا، الموجهة ضد موظفينا، ونحث سلطات الحوثيين على إطلاقهم فوراً".

 

ودعا لورانس كافة الدول والكيانات التي لها تأثير على جماعة الحوثي، باستخدام نفوذها لضمان الإفراج الآمن والفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحتجزين.

 

وشددت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على ضرورة توقف الحوثيين عن الاستهداف الممنهج للعاملين في مجال حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني في اليمن على الفور، في ضوء استمرار حملة الاعتقالات بشكل شبه يومي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن مليشيا الحوثي اختطاف انتهاكات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مشاريع القوانين الصهيونية بشأن الأونروا ستكون لها عواقب وخيمة

الثورة نت/..

حذرت الأمم المتحدة من أن مشاريع القوانين الثلاثة التي أقرها الكنيست الصهيوني المتعلقة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، تقوض أسس القانون الدولي والمعايير متعددة الأطراف وستكون لها عواقب وخيمة وفورية وستعرض جميع موظفي الأونروا وولاية الجمعية العامة للخطر المباشر.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، حول “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”، بطلب من الجزائر والصين وروسيا لمناقشة الوضع الإنساني في غزة.
وقالت نائبة المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” أنتونيا ماري دي ميو، في كلمة لها، عبر الفيديو، أن الكنيست الصهيوني صادق يوم الاثنين الماضي بالقراءة التمهيدية على ثلاثة مشاريع قوانين تشريعية تتعلق بـ”الأونروا”، أحدها يهدف إلى حظر عمليات الوكالة في القدس الشرقية المحتلة؛ والثاني يسعى إلى إلغاء امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها الممنوحة للأونروا منذ عام 1949؛ والثالث يصنف “الأونروا” على أنها منظمة إرهابية.
وأضافت : “إذا تم إقرار مشاريع القوانين هذه، فإن العواقب ستكون وخيمة وفورية، فهي تعرض جميع موظفي الأونروا وتفويض الجمعية العامة للوكالة لخطر مباشر. لا يمكن أن نتحمل أن يصبح هذا معيارًا جديدًا للعمليات الإنسانية المستقبلية في مناطق الصراع حول العالم”.
وأكدت أنه يتوجب التصدي للدعوات المطالبة بتفكيك وكالة “الأونروا”، بسبب دورها في حماية حقوق لاجئي فلسطين، ولأنها تجسد التزام المجتمع الدولي بحل سياسي عادل ودائم.
وتطرقت أنتونيا ماري دي ميو في كلمتها إلى استمرار جهود الاحتلال لتفكيك “الأونروا”، مشيرة إلى رفض الكيان الصهيوني منح تأشيرات دخول للعديد من موظفي الأمم المتحدة، وامتناعه عن تجديد تأشيرة المفوض العام للأونروا منذ أكثر من شهر، وإخضاع عملية استصدار التأشيرات لعمليات بيروقراطية متكررة وطويلة.
وذكرت في ذات السياق، أن المعلومات الخاطئة والمضللة حول “الأونروا” تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وتتجاوز في بعض الأحيان خط التحريض على العنف، بما يعرض العاملين في الوكالة لخطر جسيم، وخاصة في الأرض الفلسطينية المحتلة

مقالات مشابهة

  • الحكومة تحذر من تبعات نقل عناصر باكستانية وأفغانية إلى مناطق الحوثيين
  • منظمة أمريكية تتخلى عن موظفيها المختطفين لدى مليشيا الحوثي وتعلن عن وظائف شاغرة
  • مفوضيّة اللاجئين تقلب الطاولة: خفض عديد موظفيها في لبنان
  • هجوم إسرائيلي أمريكي حاد على المقررة الأممية ألبانيز بسبب انتقادها لنتنياهو
  • الأمم المتحدة: مشاريع القوانين الصهيونية بشأن الأونروا ستكون لها عواقب وخيمة
  • الأمم المتحدة: مشاريع قوانين إسرائيلية بشأن أونروا تقوض أسس القانون الدولي
  • إسرائيل تهاجم المقررة الأممية ألبانيزي وتطالب بعزلها
  • الأمم المتحدة: تضرر 1300 مأوى للنازحين بفيضانات في صعدة شمالي اليمن
  • حملة الكترونية واسعة للتنديد بأحكام الإعدام الحوثية بحق المختطفين
  • زعيم الحوثيين: الرد آت على ما قام به العدو الإسرائيلي من عدوان على الحديدة