السعوديون يتعاطفون مع الطفل محمد الشهراني.. فقد 6 من أسرته في حادث مروع
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
«الله يجبر كسرك يا محمد».. بهذه الكلمات عبّر السعوديون عن تعاطفهم مع قصة الطفل محمد الشهراني، والتي أثارت شجونهم وحزنهم، بعد أن فقد الطفل أسرته في حادث مروري مروع أدى إلى وفاة 6 من أفراد أسرته المكونة من الأب، والأم، والابن 11 عاما، وثلاث بنات أعمارهن على التوالي: 20، 17، 15 عاما.
وكان محمد الناجي الوحيد من الحادث المؤلم على طريق قريضة الرابط بين مهد الذهب والمدينة المنورة.
وذكر المتحدث باسم تجمع المدينة المنورة الصحي عبدالرحمن حمودة في وقت سابق ، أنه تم نقل محمد من موقع الحادث عبر طيران الإخلاء الطبي التابع للهلال الأحمر لمستشفى الولادة بالمدينة المنورة، ووضعه الصحي مستقر بعد تلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وبعد تعافي محمد خرج من المستشفى عائداً إلى منطقة عسير، حيث كان أعمامه في استقباله. وحسب رواية سياف الشهراني شقيق الأب المتوفى، فقد تم تكليف أخيه بالدفاع عن الوطن في الحد الجنوبي قبل سنتين، وقرر الأخير أن ينقل عائلته إلى الجنوب، وكان في طريقه للعودة بعائلته وناقلا أثاث منزله من تبوك إلى الحد الجنوبي، عندما انقلبت مركبتهم على طريق قريضة وتوفوا جميعا عدا محمد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".