بوابة الوفد:
2024-07-28@13:31:50 GMT

حسنى.. هنو.. عودة الوزير الفنان!

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

أنا لا أعرف وزير الثقافة الجديد الدكتور الفنان التشكيلى أحمد هنو. والحقيقة أننى لم أسمع عنه برغم اقترابى من عالم الفن التشكيلى منذ عشرات السنين؛ الا أننى أشعر بتفاؤل كبير لاختيار فنان على رأس وزارة الثقافة؛ هذا الحدث ذكرنى بفترة اختيار الفنان فاروق حسنى وزيرا للثقافة. وقد واجه سيلًا من الانتقادات؛ وكان فاروق حسنى ثابتًا قويًا حول الهجوم ضده إلى أكبر حافز للتطور وبسرعة بدأ إنجازاته التى نعيش عليها حتى الآن تمكن من الارتقاء بمستوى الخدمات الثقافية فى هيئة قصور الثقافة؛ وتطوير الإصدارات الثقافية وتطوير قاعات المسرح والسينما وصولًا إلى إنشاء مهرجان المسرح التجريبى الذى احتوى فى جعبته ملامح الارتقاء بالمسرح المصرى.

وكان خير مكان لالتقاء المسرحيين المصريين بأقرانهم العرب والغربيين؛ أتذكر أن عام ٢٠٠٣ شهد تعاونًا بين المبدعين من مختلف أنحاء العالم؛ وكانت هناك ندوات ومحاضرات اجتمع فيها الكلاسيكيون مع المجددين وأثمر عن توصيات اعتقد أننا فى حاجة إلى استحضارها وتنفيذ ما فيها فهى صالحه حتى يومنا هذا.

المهم أننا سنعمل من الآن مع وزير فنان وأعتقد أننا فى هذا التوقيت نحتاج إلى وزير فنان لهذا المنصب أكثر من وزير اكاديمى أو سياسى؛ نحتاج إلى وزير ينزل لأتيليهات الفنانين وقاعات إبداعهم ويعيد أيام المجد الثقافى فى زمن ثروت عكاشة الذى أنشأ البنية التحتية الأساسية لجذور انطلاق فعاليات المشروع الثقافى فى أكمل صورة ويكفى الإعجاز الذى أحدثه عكاشة فى مشروع إنقاذ آثار ومعابد النوبة التى كانت مهددة بالغرق أثناء تشييد السد العالى واستجاب اليونسكو لدعوة الدكتور عكاشة واطلقت حمله لإنقاذ آثار النوبة وتم نقل معبد أبوسمبل عام ١٩٦٤ فى مشروع أسطورى خالد.

اليوم ننتظر من الفنان أحمد هنو أن يقود عمله مستندًا على أربعة محاور رئيسية أرى ان أولها استفتاء جموع المثقفين كبارهم وصغارهم وروادهم وشبابهم نحو تحديد أولويات المرحلة المقبلة التى نجد فيها أن الحصاد كثير لكن الفعلة قليلون أو غاضبون أو غير مؤهلين. هناك حركة مسرحية؛ لكنها مغتربة لا يعود خيرها على الكثيرين ولا يراها فنانو الأقاليم.

ثانى المحاور غياب حركة النقد الفنى عموما بحيث أصبح الفن بل بوصلة تقود. أين زمن الدكاترة محمد مندور ولويس عوض ومحمد غنيمى هلال وماهر شفيق فريد. هؤلاء كانوا قادة الفكر. وأصبحت الساحة عاجزة اليوم لا تستند إلى اليقين؛ وأعرف أنه ليس من المعقول أن يشد الوزير أقلام النقاد ويوجههم - ولو حدث ستكون مخالفة لا نقبلها - لكننا فقط نحتاج إلى مناخ أفضل يقترب من المثالية أو أجواء المثقفين والفنانين فى روسيا وأوروبا والأمريكتين.

المحور الثالث إعادة النظر فى منح التفرغ تلك التى أفرزت لنا مشاريع خالدة مثل ترجمة وصف مصر التى ورثناها بعد رحيل الحملة الفرنسية على مصر.

المحور الرابع إعادة أحياء مراسم الغورى وتنفيذ مثيلاتها فى البلدان والقرى لتكون ملاذًا للمثقفين فى مختلف المجالات.

وتشمل أيضًا النهوض بحركة النشر والنهضة المسرحية والسينمائية والتجريب الباعث للنثوير وفك القيود التى تعرقل الإبداع سواء الأيديولوجيات المتخلفة والاملاءات الجامدة التى تسجن الإبداع والابتكار والتجديد بمزاعم أخلاقية خاطئة.

انا متفائل بالوزير الجديد وانتظر طفرات ثقافية على يديه.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسني نادر ناشد كاريزما وزير الثقافة الجديد أحمد هنو

إقرأ أيضاً:

مفاجآت «نارية».. تامر حسني يعد جمهور «العلمين» بالمتعة والإبهار

ينطلق حفل نجم الجيل تامر حسنى، ضمن فعاليات مهرجان العلمين فى نسخته الثانية مساء الغد، فى منطقة أرينا، والذى يشارك للعام الثانى على التوالى فى فعاليات المهرجان، وقدم حفلاً مميزاً خلال حفل الافتتاح العام الماضى أبهر الحضور.

وشوَّق الفنان تامر حسنى جمهوره لحفل ملىء بالمفاجآت التى يحرص عليها فى حفلاته الغنائية، من أجل المتعة والإبهار بأحدث التقنيات والألعاب النارية والمؤثرات البصرية، إذ يمتلك «تامر» شعبية جماهيرية كبيرة من مختلف الفئات العمرية، ما يجعله النجم المفضل إليهم.

قال الفنان أحمد عصام، مصمم الألعاب النارية فى حفل تامر حسنى، إن الحفل سيعتمد على تقديم الألعاب النارية من خلال عروض استعراضية مميزة، والتى خطفت الأنظار العام الماضى خلال حفل الافتتاح.

ولفت إلى أن حفل «تامر» ينطلق هذا العام فى منطقة أرينا بمدينة العلمين الجديدة، وهى مكان ساحر، جرى تصميمه بمواصفات عالمية تتفوق على أفضل المسارح العالمية، من خلال التجهيزات والإمكانيات والمؤثرات البصرية، فضلاً عن مساحة المسرح التى تتسع لأكثر من 100 ألف شخص.

وأضاف «عصام» أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وإدارة مهرجان العلمين قدمتا حدثاً فنياً مختلفاً من جميع الجوانب منذ حفل الافتتاح، والذى تصدر مؤشر محركات البحث جوجل.

وأشار إلى أن حفل «تامر» فى النسخة الحالية من مهرجان العلمين سيشهد ظهوراً ودخولاً مختلفاً وغير متوقع: «سيكون مفاجأة من العيار الثقيل».

ولفت إلى أن «تامر» يُفضل المغامرة فى تقديم عناصر إبهار جديدة لأول مرة فى حفلاته، مستشهداً بحفل «تامر» خلال العام الماضى، الذى شهد استعراضاً جوياً للفنان الذى اقتبس فكرته من فيلمه تاج.

وأضاف «عصام» أن «تامر» لديه شعبية جماهيرية كبيرة من مختلف الفئات العمرية، ما يجعل المسئولية مضاعفة لانتظار الجمهور بشغف لحضور حفل نجمهم المفضل والاستمتاع بأجواء حفله ومفاجآته التى اعتاد تقديمها لهم.

وأشار إلى أن مجال الألعاب النارية فى الحفلات الغنائية على المسرح ليس بالأمر السهل، ويتطلب جهوداً كبيرة من التحضيرات والأفكار المختلفة والمتجددة، موضحاً أن الألعاب النارية تعتمد على نوعية الأغانى والتى تختلف بتغييرها، لأن كل أغنية يكون لها حالة خاصة وتحتاج لمؤثرات بصرية وألعاب نارية تتماشى مع أجوائها.

ويحكى «عصام» عن أفكاره: «أسعى لإدخال السعادة على قلوب الجمهور وجعلهم فى حالة من الانسجام طول الحفلة، وخاصة مع حب الجمهور الشديد لتامر حسنى والذى يلقبونه بنجم الجيل، ويعد قدوة لعدد كبير من الشباب فى مراحل عمرهم المختلفة».

وشدد «عصام» على أن كل الألعاب النارية التى يستخدمها تستوفى عنصر الأمان فى المقام الأول، مؤكداً أن «تامر» يمتلك قدرات خاصة ومهارات احترافية فى تنفيذ حركات مبتكرة، وهو ما يجعله محافظاً على مكانته فى التميز عن الآخرين.

ونوه «عصام» بأن التحضيرات للحفل عادة ما تستغرق وقتاً، ولكن مع «تامر» الأمر لا يستغرق شيئاً على الإطلاق، لأنه يقدم أعمال «الشو» بدرجة من المهارة، تسهل تنفيذ الأفكار المختلفة لاعتياده عليها.

وأشار إلى أن تحضيرات الحفل تعتمد على مساحة المسرح وتصميماته وطبيعة المكان الذى ينطلق منه، مشدداً على أن الألعاب النارية ستكون جزءاً من «الشو» الذى سيتم تقديمه خلال الحفل، بخلاف العديد من المؤثرات الأخرى مثل الراقصين والدخان والورق المتطاير، فى لوحة فنية يستمتع بها جمهور خلال الحفل.

وقال «عصام»: «دائماً أضع أمامى اختيارات الجمهور، خاصة فى حفل لنجم استثنائى مثل الفنان تامر حسنى، الذى يمتلك شجاعة كبيرة، ويمثل مصر فى أقوى المهرجانات الفنية فى الوطن العربى».

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يتفقد المجلس الأعلى للثقافة ويؤكد أهمية تطوير منظومة العمل
  • عاجل| قبل ساعات من قرار صندوق النقد.. وزير المالية: سنعمل على تحفيز الإنتاج والتصدير خلال الفترة المقبلة
  • وزير المالية: تعميق التعاون بين القطاع الخاص في مصر وسنغافورة
  • أحمد شعراني يكتب: تامر حسني.. فرصة واحدة كفيلة بأن تغير العالم
  • وزير المالية: التغيرات المناخية الحادة تمثل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق أهداف التنمية الشاملة
  • وزير المالية: تكيف البلدان النامية مع التغيرات المناخية يفرض عليها أعباء تمويلية ثقيلة
  • وزير المالية: حريصون على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع تركيا لتحقيق المصالح المتبادلة
  • وزير المالية: نستهدف زيادة حجم التجارة مع تركيا إلى 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة
  • مفاجآت «نارية».. تامر حسني يعد جمهور «العلمين» بالمتعة والإبهار
  • مفاجأة تامر حسني لجمهور العلمين