القلعي: السوق الليبي يحتاج لخبرات الشركات المصرية في القطاع العقاري
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس أصحاب الأعمال الليبي المصري الدكتور مختار عمر القلعي أهمية جذب الشركات المصرية والاستثمارات وتحسين البيئة المحفزة للأعمال والتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي وطرح الخطط والفرص التجارية بين الجانبين المصري والليبي وفتح مجالات التعاون بين رجال الأعمال والمستثمرين.
وألقى القلعي الضوء، خلال كلمته في الاجتماع الذي عقد بجمعية مستثمري العاشر من رمضان بحضور رئيس الجمعية الدكتور سمير عارف والدكتورة هدي يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب، حول حاجة السوق الليبي إلى خبرات الشركات المصرية فى القطاع العقارى، للمساهمة في إعادة الإعمار خاصة في الجنوب الليبي، إلى جانب الاحتياجات لمواد البناء المصرية.
وقام القلعي بالرد على تساؤلات المستثمرين والمستثمرات، حول المزايا والفرص الاستثمارية المتاحة خاصة فى المشروعات الصناعية.
كما قدم القلعي عرضا للمزايا الاستثمارية المقدمة للاستثمار والصناعة فى ليبيا، ومنها منح إعفاء ضريبى للمستثمرين لمدة 5 سنوات، إلى جانب التوجه بقوة نحو مقومات التعاملات الإلكترونية فى كل القطاعات الليبية والتىتحقق تقدما ملموسا من خلال منظومة التحول الرقمي.
وأشار إلى أهمية تواجد المستثمرين الصناعيين فى المناطق الصناعية المصرية المختلفة في العاشر من رمضان وبدر وغيرها واتحاد المستثمرات العرب، خلال معرض “صنع فى مصر” بليبيا، كفرصة لعقد لقاءات مباشرة بين الشركات المصرية ونظيرتها في السوق الليبي للاتفاق حول العقود التصديرية وإقامة الشراكات الاستثمارية في ليبيا ومصر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استثمار الحكومة المصرية السوق الليبي القطاع العقاري شركات مصرية الشرکات المصریة
إقرأ أيضاً:
رويترز تنشر مسودة عن الخطة المصرية بشأن غزة
سرايا - رويترز: مسودة خطة غزة لا تتضمن تفاصيل عن دور حكومي مركزي للسلطة الفلسطينية في القطاع
رويترز عن مسودة خطة غزة: لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض
رويترز: مسودة خطة غزة تقدم تصورا لقوة استقرار دولية تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور توفير الأمن في القطاع
رويترز عن مسؤول فلسطيني: اتفقنا مع مصر على أن لجنة مكونة من خبراء فلسطينيين ستساعد في إدارة القطاع لمدة 6 أشهر وستعمل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية
رويترز: مسودة خطة غزة لم تتناول مسألة الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا رفضت حماس نزع السلاح أو التنحي عن العمل السياسي
نشرت وكالة رويترز، الاثنين مسودة الخطة المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة، حيث تقدم الخطة تصورا لقوة استقرار دولية تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور توفير الأمن في القطاع
ووفقا لرويترز، أن الخطة لا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبموجب الخطة المصرية، ستحل "بعثة مساعدة على الحكم" محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي داخل القطاع.
ولم تحدد الخطة من سيدير "بعثة الحكم"، وتنص على أنها ستستعين بخبرة الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن.
وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأميركي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا.
ويقدم الاقتراح تصورا لقوة استقرار دولية تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور توفير الأمن، مع تأسيس قوة شرطة محلية جديدة في نهاية المطاف.
ولا تتناول المسودة مسألة الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا رفضت حماس نزع السلاح أو التنحي عن العمل السياسي.
ووفقا للخطة، تتولى لجنة توجيهية مهام "ترتيب وتوجيه والإشراف على" كل من الهيئات الأمنية والإدارية.
ولم تشر المسودة إلى انتخابات مستقبلية في غزة.
وأشارت مسودة الخطة إلى أن اللجنة ستضم دولا عربية رئيسية وأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودولا أعضاء فيه وآخرين.
ولا تتضمن الخطة تفاصيل عن دور حكومي مركزي للسلطة الوطنية الفلسطينية.
مسؤول فلسطيني، قال إنّ غزة، مثل الضفة الغربية، تقع تحت سلطة السلطة الفلسطينية ويجب أن يديرها فلسطينيون.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، "نحن اتفقنا مع المصريين على أن لجنة مكونة من خبراء فلسطينيين ستساعد في إدارة غزة لمدة 6 شهور وستعمل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية واللجنة لا تتبع لأي جهة غير فلسطينية".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-03-2025 08:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية