مسقط ـ «الوطن»:
تواصل هيئة تنظيم الاتصالات عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حملتها التوعوية؛ وذلك بعنوان من حقك تعرف والتي تهدف إلى حماية حقوق المنتفعين من خدمات الاتصالات من خلال تسليط الضوء على الجوانب ذات الصلة بحقوقهم والتزاماتهم تجاه مزودي خدمات الاتصالات. وتتضمن الحملة بث أو إيصال مجموعة من الرسائل التوعوية التي تهم المنتفع، منها تلك التي حددتها لائحة تنظيم حقوق المنتفعين بخدمات الاتصالات، مثل التجوال الدولي والفوترة والرسائل الإعلانية، وشكاوى المنتفعين، وحقوق الطفل.


وتستكمل الهيئة حملتها التوعوية هذا الأسبوع من خلال بث مجموعة من الرسائل التوعوية والتثقيفية المتعلقة بأرقام الاتصالات، مثل تخصيص هذه الأرقام للمنتفعين وكيفية تجنب سحبها منهم. والجدير بالذكر أنَّ الهيئة أصدرت لائحة تنظيم حقوق المنتفعين بخدمات الاتصالات في شهر سبتمبر العام 2022م وقد تضمنت هذه اللائحة 11 فصلًا مقسمة على 75 مادَّة تُعنى بتنظيم العلاقة بين المنتفعين وشركات الاتصالات أو المرخص لهم، وبالحقوق والالتزامات المترتبة عليهم. وتأتي هذه الجهود انطلاقًا من استراتيجية الهيئة ومسؤوليتها تجاه رعاية مصالح المنتفعين، وتعزيز استخدام خدمات الاتصالات.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: خدمات الاتصالات

إقرأ أيضاً:

"حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل

دعت حركة « حماس »، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى حماية المرأة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مذكرة العالم بالجرائم التي تعرضت لها خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بغزة لقرابة 16 شهرا.

وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، إن احتفاء العالم بهذا اليوم يشكل « فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية حيث تعرّضت لقصف همجي ومجازر اليومية وتهجير وإبعاد واعتقال وتعذيب ».

وأضافت: « ارتقاء أكثر من 12 ألف سيدة فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف وإجبار مئات الآلاف على النزوح خلال الإبادة الجماعية بغزة، يمثل وصمة عار على جبين البشرية، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية ».

وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون إسرائيل يتعرضن لـ »ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية الأسرى ».

ودعت الحركة النساء حول العالم إلى مواصلة حراكهن وفعالياتهن دعما لـ »صمود الفلسطينية وانتصارا لفلسطين والقدس وغزة وصولا إلى الحرية والاستقلال ».

كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة ».

كما طالبت بضرورة « العمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية ومنع إفلاتهم من العقاب ».

ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير الماضي.

وحسب منظمة « هيومان رايتس ووتش » الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا يشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.

فيما قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، في 18 يوليو 2024، إن أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه.

وكانت مؤسسات حقوقية قد قالت إن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.

فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الإبادة، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.

وأشار التقرير أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.

وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص نصفهم من النساء للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.

بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال تخلله تعذيب وإهمال طبي.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • "تنظيم الاتصالات" تطلق برنامج "نفاذ"
  • “الداخلية” تواصل جهودها التوعوية بين الطلاب للتعريف بمخاطر المواد المخدرة
  • "حقوق الإنسان" تدعو إلى تكاتف المجتمع والأسرة لحماية حق الطفل عن التعليم
  • عودة خدمات الاتصالات الخارجية والإنترنت لمحافظتي درعا والسويداء
  • مزايا و ضمانات بعقد العمل الفردي لحماية حقوق العامل.. اعرفها
  • هيئة الرعاية الصحية تعلن نتائج حملتها «رمضان بصحة لكل العيلة» خلال الأسبوع الأول من إطلاقها
  • انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا
  • "حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
  • وزير العمل: إعداد قانون لحماية حقوق العمالة المنزلية وتنظيم أوضاعها
  • الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين تواصل تقديم خدماتها لقاصدي المسجد النبوي