المنصات تشيد بيامال الذي سرق الأضواء من مبابي في مواجهة فرنسا وإسبانيا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وكان أداء لاعب "الميرينغي" المستقبلي مبابي، متواضعا رغم أنه خلع القناع الذي قال "إنه يعرقلني عن اللعب"، وأضاف مقيما أداءه في المباراة مع إسبانيا، "أعتقد أننا كنا قريبين في النهاية، لكن هذه هي كرة القدم، في بعض الأحيان يكون أداؤك جيدًا، وفي بعض الأحيان تكون سيئا، لم أكن جيدًا وهذا كل شيء، سنعود إلى ديارنا، والأمر بسيط".
وسخرت الصحافة الفرنسية من مبابي في عناوينها حيث وضعت صحيفة ليكيب صورته، مرفقة برسالة للاعبي المنتخب بعنوان" بدون قناع"، يعني ظهرتم على حقيقتكم ومستواكم.
بينما أبرزت صحيفة لو باريزيان عنوانا كتبت فيه: "درس بالإسبانية" ووصفت اللاعبين بالعاجزين.
سخرية إسبانيةومن ناحيتها، أظهرت صحيفة آس الإسبانية الشماتة في خسارة "الديوك" وكتبت: "فرنسا تقزم"، و"مبابي خرج من البطولة بهدف يتيم من ركلة جزاء". كما سخرت صحيفة إلموندو ديبورتيفو الإسبانية من الفريق الفرنسي وأبرزت عنوانا يقول "مبابي لعب بدون قناع حتى يرى هدف لامين يامال بشكل أفضل".
ووصف الهدف الذي سجله اللاعب الصاعد يامال في الدقيقة 21، بأجمل أهداف البطولة، وأنه دخل بهذا الهدف التاريخ بوصفه أصغر لاعب يسجل في تاريخ بطولة أمم أوروبا.
وعقب المباراة قال يامال "كنت سعيدًا حقًا بعد صافرة النهاية، وكان الأمر بمثابة حلم تحول إلى حقيقة"، وأضاف "لا أعلم ما إذا كان هذا أفضل هدف في البطولة، لكنه مميز جدا بالنسبة لي ".
واستعرضت حلقة 10-7-2020 من برنامج "شبكات" أبرز آراء المغردين والتي أشاد بعضها بأداء يامال، بينما حاول آخرون إيجاد أعذار لمبابي.
بحسب المغرد محمد فإن نجم مبابي بدأ في الأفول وقال "حذاري (حذارِ) يا إمبابي، جا إلي بيسحب منك الأضواء والجوائز"، وواصل تغريدته موضحا أن النجم الفرنسي "كان يظن أنه سيذهب لمدريد مرتاح البال وإذا بيامال يوقظه من منامه، ينتظرك كابوس إسبانيا".
بينما حاول المغرد عبد العزيز إيجاد الأعذار لمبابي وكتب: "ماحد أربك مبابي غير المدرب، شوي يطلعه جناح شوي مهاجم، طبيعي أداءه (أداؤه) يكون سيئا، غير إنه تعرض لحادث، يعني أنفه مكسور ويلعب، ويقاتل شتبون (ماذا تريدون) منه؟".
بينما اعتبر الناشط سليم أن يامال نجح في الانتقام من فرنسا ولاعبيها وقال "يامال صرح بعد ما أقصت باريس برشلونة من أوروبا توعد بالانتقام، اليوم انتقم من فرنسا كلها، وأولهم إمبابي".
وأبدى المغرد كريم تعاطفه مع حالة إمبابي وقال "مع إني مدريدي، لكن هذه ليست البداية التي أردتها لمبابي، كنت أود أن يدخل القلعة البيضاء بمستوى وإنجاز أفضل وليس أداء محبط (محبِطا)".
أما الناشطة ندى فأشادت بأداء يامال وكتبت "في ناس مش مستوعبة يعني إيه لاعب عنده 16 سنة بيتألق ضد منتخبات كبيرة، هو مش محتاج مدح ولا نفخ، هو عامل عظمة".
وبحسب تقييم الأداء من قناة سكاي سبورت فقد حصل مبابي 6 نقاط ويامال 9 من 10.
10/7/2024المزيد من نفس البرنامجمعركة شهادة وزير التعليم المصري "المزورة" تصل البرلمان.. ورئيس الحكومة: "لديه رؤية"
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
ما قصة كانوسا التي قال تبون إنه لن يذهب إليها وكيف علق جزائريون؟
وحمل الرد استبعادا ضمنيا من تبون زيارة فرنسا، والذي جاء بعد إرجاء للزيارة مرارا منذ مايو/أيار 2023، وكان آخر تاريخ مقرر لها بين نهاية سبتمبر/أيلول ومطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ويستخدم تعبير "الذهاب إلى كانوسا" في الكناية عن رفض الخضوع وطلب المغفرة، ويشير إلى الإجراء الذي أجبر عليه الإمبراطور الألماني هنري الرابع في القرن الـ11، عندما ذهب إلى مدينة كانوسا الإيطالية ليطلب من البابا غريغوري السابع رفع الحرمان الكنسي عنه.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في "ملف الذاكرة" مع فرنساlist 2 of 4الجزائر.. فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانيةlist 3 of 4ماكرون يتطلع إلى "مصالحة على مستوى الذاكرة" مع الجزائرlist 4 of 4تبون: لن أذهب إلى كانوساend of listورصد برنامج شبكات (2024/10/7) جانبا من تفاعل المنصات مع رد الرئيس الجزائري ومن ذلك ما كتبه صلاح الدين "إن كان الأمر كذلك فقد شبه نفسه بهنري مما يجعله في موقف ضعف لا قوة".
وكتب كريم كريم: "أظن العبارة التي رددها رئيس الجزائر خلال لقائه بالصحافة الوطنية عبارة جيدة وفي صميم الكلام، والموضوع حول العلاقات الجزائرية الفرنسية وكيف تكون".
أما رحماني فغرد "بمعنى يقصد إنو لا يستسلم للضغوط الخارجية ويرفض تقديم تنازلات ولا خير من وراء عدو الأمس والحاضر والمستقبل، ومن ينتظره واهم".
وقال حمزة عكاشات: "الشيء الجميل في الجزائر أنها لا تبيع الأوهام والذمم.. موقفنا واضح، سياسة الند بالند، لا نخاف ولا نركع إلا لله".
لكن يوسف تفاعل مع رد تبون بشكل مختلف وكتب "لم يكن يعرفها أحد من قبل.. الآن سوف تستخدمها الصحافة والسياسيون والمثقفون في حديثهم خصوصا عند الجيران في الغرب والشرق".
وشهدت العلاقات بين الجزائر وباريس فتورا من جديد بعد أن أعلنت فرنسا في نهاية يوليو/تموز الماضي دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية.
وسارعت الجزائر إلى استدعاء سفيرها في باريس وخفّضت تمثيلها الدبلوماسي وأبقت على قائم بالأعمال.
7/10/2024المزيد من نفس البرنامجماذا فعل نتنياهو في حمام بوريس جونسون وكيف علق مغردون؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-white
السوداني يوصي الاحمر العراقي بضرورة التقيد بالتوجيهات