المولوي: لبنان للجميع وليس لطائفة أو حزب
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
احتفلت "الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا" - AUST ، اليوم، بتخريج 800 طالب للعام الاكاديمي 2023 و 2024، في احتفال اقيم برعاية وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، في فندق "الهيلتون - حبتور"، في حضور شخصيات سياسية واعلامية واجتماعية واهالي الخريجين.
والقى المولوي كلمة قال فيها إنّ "ما نراه اليوم في هذا الاحتفال هو صورة مشرقة عن لبنان واللبنانيين"، مؤكداً أنه "بإمكان لبنان ومن خلال العلم بناء الوطن والتخلص من التطرف والظلم وخطاب الكراهية".
وتساءل عن "السبب الذي يدفع ابناء الوطن الواحد للتقاتل"، مشدداً على أن "لبنان للجميع وليس لطائفة او حزب بل لكل ابنائه"، وقال: "علينا أن نحمي وحدتنا والإبتعاد عن التفرقة".
ودعا المولوي "الطلاب اللبنانيين الى بناء وطنهم كما يفعلون في البلدان التي يسافرون اليها"، وقال: "سننتزع حقنا بالعيش وسنعيد اعمار لبنان بأيدي ابنائه، لما لغير اللبنانيين فإننا ندعوهم لبناء بلدهم وترك اللبنانيين يعيدون بناء وطنهم".
واشاد بـ"الجهود التي تقوم بها القوى الامنية التي لولاها لما كان لبنان ينعم بالامن"، مشدداً على "دور المؤسسات الخاصة وضرورة تعزيز المبادرات الفردية في حماية لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخاوف بشأن سلامة اللاجئين اللبنانيين العائدين من سوريا
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في سوريا، الذي دفع بعض اللبنانيين الذين فروا إليها هربًا من النزاع بين إسرائيل وحزب الله إلى اتخاذ قرار العودة إلى لبنان، رغم المخاطر التي تواجههم هناك.
وفي تصريح عبر رابط فيديو من الحدود السورية-اللبنانية، أوضح غونزالو فارغاس يوسا، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، أن عائلات لبنانية تواجه قرارًا "صعبًا للغاية وربما يهدد حياتها" بالعودة إلى مناطقها في لبنان. وأكد أن أعداد العائدين ما زالت صغيرة، لكنها تعكس واقعًا مقلقًا.
150 ألف لاجئ لبناني وصلوا إلى سورياوأشار يوسا إلى أن نحو 150 ألف لبناني لجأوا إلى سوريا منذ تصاعد القصف والمعارك الحدودية بين إسرائيل وحزب الله أواخر سبتمبر الماضي. وأكد أن المجتمعات السورية استقبلت هؤلاء اللاجئين بكرم "استثنائي"، رغم الوضع الاقتصادي المتدهور وتدمير البنية التحتية في البلاد.
عودة يومية رغم المخاطرورغم هذا الكرم، حذر يوسا من أن الظروف الاقتصادية الكارثية في سوريا ونقص التمويل الإنساني يجعلان من الصعب استمرار الدعم. وكشف أن حوالي 50 شخصًا يعودون يوميًا إلى لبنان، مفضلين المخاطر في بلادهم على مواجهة الأوضاع الصعبة في سوريا.
560 ألف لاجئ فروا إلى سوريا منذ سبتمبرقدرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 560 ألف شخص فروا إلى سوريا منذ اندلاع النزاع الأخير، بينما تشير تقديرات السلطات اللبنانية إلى أن العدد تجاوز 610 آلاف شخص.
تحذيرات أممية من تصاعد الأزمةوأكدت الأمم المتحدة أن هذه التحركات تعكس تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا ولبنان، محذرة من أن استمرار الأزمات في كلا البلدين قد يؤدي إلى تفاقم أوضاع اللاجئين ويزيد من معاناتهم.