الخدمات الطبية .. عودة سمع مريضة بعد ضعف شديد استمر 30 عامًا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
#سواليف أجرى فريق طبي متخصص من قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملكة علياء العسكري، برئاسة رئيس القسم المقدم الطبيب باسم الدعجة، عملية استكشاف الأذن الوسطى واستبدال عظيمة الركاب المتكلسة بعظيمة صناعية، لمريضة عانت من ضعف سمع توصيلي شديد لمدة أكثر من 30 عاما، ما حرمها من نعمة السمع طيلة هذه الفترة.
وقال مستشار الأنف والأذن والحنجرة المقدم الطبيب باسم الدعجة، إنه جرى تشخيص المريضة بضعف سمع توصيلي شديد في كلتا الأذنين ويسمى “صمم شبابي”، وأجريت لها عملية استكشاف الأذن الوسطى واستبدال عظيمة الركاب المتكلسة بعظيمة صناعية باستخدام الميكروسكوب والمنظار، بدون أي جرح خارجي، وهي تعتبر من العمليات الجراحية الدقيقة جداً، مشيرا إلى أن العملية تكللت بالنجاح واستعادت المريضة السمع بشكل ملحوظ بعد العملية مباشرة.
وأكد مدير المستشفى العميد الطبيب محمد العدوان، أن الخدمات الطبية الملكية تسعى لتقديم خدمة طبية نوعية للمرضى وتحرص فيها على الحفاظ على مستوى الكفاءة لدى الكوادر الطبية وتوفير سبل الأمان وأقل المضاعفات، إضافة إلى مواكبة كل ما هو جديد ومبتكر في المجال الطبي.
وأثنى ذوو المريضة بالجهود المبذولة من قبل إدارة الخدمات الطبية الملكية وكوادرها الطبية والتمريضية.
بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.