شركة أمنية دولية: مليشيا الحوثي تستخدم برامج تجسسية ضد العسكريين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أفادت شركة دولية متخصصة بالأمن الإلكتروني بأن مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم برامج تجسسية تستهدف العسكريين في دول الشرق الأوسط، وأكثر ضحاياها حتى الآن من اليمن.
وقالت شركة (Lookout) المتخصصة بالأمن السحابي في الهواتف المحمولة، إن هذه البرمجية تعمل بنظام (Android)، ويتم استخدام الهندسة الاجتماعية لإرسالها عبر الواتساب ومتصفحات الهاتف المحمول للضحايا، حيث تقوم بجمع البيانات مثل الصور والمستندات وبيانات الموقع الجغرافي ومسارات GPS المحفوظة وتفاصيل الجهاز ومشغل شبكة الجوال وإعدادات الواي فاي وغيره من الأجهزة المستهدفة.
وأشارت الشركة إلى أن برنامج المراقبة يستهدف العسكريين بشكل خاص. وقد تأثر أكثر من 450 ضحية بهذا النشاط الخبيث.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستحدث مخازن للأسلحة في منطقة أثرية بصنعاء وسط تهديدات للسكان
انفاق حوثية تم الكشف عنها بالاقمار الاصطناعية (ارشيفية)
شرعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بإنشاء مخازن للأسلحة والصواريخ في منطقة أثرية بجبل قرية قرمان القديمة في عزلة شهاب الأسفل بمديرية بني مطر، غربي محافظة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها.
وأفادت مصادر محلية محرر وكالة خبر، أن المليشيا بدأت عملية الحفر قبل أسبوع، مستخدمة تقنيات تفجير الألغام ومادة الديناميت، بالإضافة إلى الحفارات، تحت حماية أطقم تابعة للشرطة العسكرية الحوثية.
وأوضحت أنه تم العمل على إنشاء هذه المخازن بوتيرة عالية، مما أثار استياء السكان الذين عبروا عن رفضهم لهذا المشروع، وسط تهديدات من المليشيا باختطاف أي معترض أو متحدث عن المخزن، متهمين إياهم بالعمالة والتخابر لما يسمونه "العدوان".
المصادر المحلية أكدت أن عملية إنشاء المخزن تأتي بتوجيهات من القيادي الحوثي المدعو أبو حيدر جحاف، الذي يترأس ما تسمى لجنة أراضي وزارة الدفاع، ويحظى بصلاحيات مطلقة من قبل قيادة المليشيات الحوثية.
يذكر أن جحاف ارتكب في السنوات الماضية عمليات نهب أراضي ومزارع آلاف المواطنين في صنعاء.
وقد شهدت منطقة قرمان اشتباكات مسلحة ومناوشات ليلية بين المليشيا والمواطنين الرافضين لهذه الأعمال، حيث قامت المليشيا باستهداف المنازل بالأسلحة الرشاشة.
وتجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي شنت، خلال العامين الماضيين، عمليات سطو ممنهجة على الأراضي غربي محافظة صنعاء، بدعوى أنها مملوكة لجهات حكومية كوزارة الدفاع أو الأوقاف.