البوابة نيوز:
2025-04-06@23:58:33 GMT

كيف تتعامل الأم مع طفلها المُتنمر؟

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمتلك الكثير من الأطفال صفات مزعجة مثل التنمُر ويكون لهذه الصفة تأثير كبير على الأطفال المحيطين والمقربين لهذا الطفل، حيث يسخر منهم ويؤذي مشاعرهم، ومع الوقت يتعرض الطفل الذي واجه التنمر لمشاكل نفسية ومشاكل في الثقة بالنفس، لذلك على كل أم مراقبة ابنها جيدًا ومعرفة إذا كان يتنمر على أصدقائه وزملائه للتعامل مع هذا الأمر والتركيز على أن يتخلص طفلها من هذه الصفة.

وفقًا للدراسات العلمية فإن طالبا بعمر 13 إلى 15 عاما، من بين كل 3 طلاب يعاني من تنمر اصدقاءه، والتنمر ينتج عنه عراك جسدي بين الأطفال، وبعض الأطفال يمتلكون نوايا وأفكارًا سلبية لا تناسب أعمارهم، كما أن التنمر بأشكاله يعد شكل من أشكال العنف لأن الإزعاج مقصود ومكرر، والعنف لا يتوقف على الإيذاء الجسدي بل النفسي أيضا ويترك أثر كبير يرافق الإنسان مدى حياته، وإن لم يعالج الطفل المتنمر نفسيًا بمساعدته أهله ستكون مأساة لطفل آخر.

-أسباب تجعل الطفل مُتنمر:

*محاولة لفت الانتباه إذا تعرض الطفل إلى إهمال وتجاهل من قبل والديه.

*الرغبة بالشعور بالقوة فإذا شعر الطفل بالضعف والعجز وبأنه أقل أهمية وقيمة من المحيطين أو من أقرانه، نتيجة تعامل والديه وملاحظاتهم السلبية سينضم الطفل لفريق المتنمرين.

*يسعى الأطفال جميعهم إلى تقليد تصرفات والديهم وطريقة كلامهم مع الآخرين وطريقة تفكيرهم، فالأم الناقدة والتي تسخر من غيرها على مسامع أطفالها والعنيدة في قراراتها، تربي طفلًا صعبًا ومتنمرًا في مدرسته، وكذا الأب العصبي والقاسي صاحب الكلام المؤذي يعكس طباعه على أطفاله.

*غياب الأمان العاطفي حيث إن الطفل يحتاج على اختلاف المرحلة العمرية إلى حب وحنان والديه وإلى الشعور بذلك.

*ينتج عن الدلال الزائد طفل متنمر، فتقديم كل ما يحتاجه الطفل بسرعة والعمل على توفير كافة الرفاهيات له وعدم محاسبته على الأخطاء، يجعله يعتقد أن بإمكانه السيطرة على الجميع وبأنه أفضل من أقرانه.

*الأشياء التي يشاهدها الطفل من الألعاب والرسوم المتحركة التي تحتوي على مشاهد العنف بأشكاله المختلفة، تدفع الطفل إلى الرغبة بتطبيقها على أقرانه في المدرسة أو إخوته.

*عندما يكون الطفل ضحية للتنمر في مرحلة معينة من حياته خاصة ممن هم أكبر سنًا منه، فإنه يرغب في الانتقام من المتنمرين من خلال التنمر على أقرانه أو الأطفال الأصغر سنًا منه.

-علاج مشكلة الطفل المتنمر من قبل الأهل:

*التواصل مع الطفل ومعرفة الأسباب التي دفعته للتنمر على الأطفال، وعرض المساعدة .

*قم بشرح التنمر ومعناه وأثاره السلبية للطفل وكيف سيشعر الطفل الآخر بسبب تنمره.

*عزز ثقة طفلك بنفسه فالطفل الذي يمتلك ثقة عالية بنفسه لا يدفعه ضعف الشخصية للتنمر وتعنيف الآخرين.

*من أهم ما يجب تعليمه للطفل وللمتنمر كيفية التعامل بلطف مع الآخرين، ومراعاة مشاعرهم وعدم التسبب بألم لهم.

*يحتاج بعض الأطفال إلى عقاب ليتراجعوا عن سلوكهم وتصرفاتهم السلبية مع الآخرين، ولكن لا نقصد بالعقاب أن يعنف أو يساء له أمام الآخرين.

*أحيانا يكون الوضع صعبًا فالأفضل التحدث مع أخصائي نفسي يمكنه تحديد مواضع الخلل ومساعدة الطفل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطفل المتنمر أزمة التنمر التنمر

إقرأ أيضاً:

في يومهم الوطني أطفال غزة تحت مقصلة الإبادة الإسرائيلية

في يوم الطفل الفلسطيني الموافق 5 أبريل/نيسان من كل عام، تواصل إسرائيل منذ 18 شهرا حرمان الأطفال في قطاع غزة من أبسط حقوقهم جراء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها، مما تسبب في مآس إنسانية جسيمة من قتل وتهجير وتيتيم وتجويع.

ففي الوقت الذي يجهز فيه أطفال العالم حقائبهم صباح كل يوم استعدادا ليوم دراسي حافل، يستيقظ أطفال غزة على دوي انفجارات ضخمة ومشاهد للموت والدمار بينما عاد عشرات الآلاف منهم لتجهيز حقائبهم استعدادا لإنذارات الإخلاء الإسرائيلية.

وبينما يداوي أطفال العالم جراحاتهم بتقربهم من والديهم خلال فتراتهم الحرجة، فإن عشرات الآلاف من أطفال غزة باتوا أيتاما، وفق ما تؤكده تقارير إحصائية وحقوقية.

حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة تستهدف المستقبل الفلسطيني (الفرنسية) أوضاع كارثية

ومنذ بدء إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواجه أطفال القطاع أوضاعا كارثية، حيث أفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون ما يزيد على 60% من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة.

ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما نسبة 43% من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.5 ملايين نسمة مع نهاية عام 2024، توزعوا بواقع 3.4 ملايين في الضفة الغربية و2.1 مليون بقطاع غزة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

ولاحقت هذه الإبادة الأطفال بمختلف مراحلهم العمرية، بدءا بالأجنة في أرحام أمهاتهم، مرورا بالخدج بعمر أقل من 9 أشهر داخل الحضانات، وحتى السن التي حددتها اتفاقية حقوق الطفل الأممية على ألا يتجاوز "18 عاما".

إعلان

وخلال أشهر الإبادة، قتلت إسرائيل في غزة نحو 17 ألفا و954 طفلا بحسب بيان جهاز الإحصاء الفلسطيني في بيان، عشية يوم الطفل الفلسطيني.

ومنذ بدء الإبادة، قتلت إسرائيل فلسطينيين بينهم أطفال بحرمانهم من حقوقهم الأساسية بالسكن والمأكل والمشرب ومنع الإمدادات الرئيسية والمساعدات عنهم.

ثالوث الحرب الإسرائيلية (الموت جوعا وبالقنابل أو البرد) (الأناضول) إجراءات وخطورة

ورغم التحذيرات الدولية من خطورة الإجراءات الإسرائيلية المميتة ضد الفلسطينيين -التي تسببت في مقتل العشرات بينهم أطفال- يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه السياسة ويستخدمها سلاحا ضد الفلسطينيين.

ويقول الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن 52 طفلا قضوا بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية الممنهج.

ومن جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة -عبر بيان في 23 مارس/آذار الماضي- إن 3 آلاف و500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء والجوع.

إلى جانب ذلك، فإن حرمان الأطفال من السكن -بعدما دمر الجيش الإسرائيلي معظم منازل القطاع بنسبة بلغت 88% من البنى التحتية، ومنعه لاحقا السكان من إدخال خيام النزوح والبيوت المتنقلة "الكرفانات"- أدى إلى مقتل 17 طفلا جراء البرد القارس داخل الخيام المهترئة.

دمار وخراب جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل (الفرنسية) تعنّت وحرمان

ورغم التحذيرات الدولية من خطورة تعرض الأطفال للبرد القارس والشتاء والمطالبات بإدخال الخيام والكرفانات لتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة للنازحين، تعنتت إسرائيل وأصرت على مواصلة ممارسات الإبادة.

كما يحرم الأطفال من حقهم في التعليم الذي ما لبثوا أن استعادوه لأقل من شهر خلال فترة وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل سرعان ما فتكت به.

وفي 16 مارس/آذار الماضي، حذرت منظمة اليونيسيف من أن أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا "مقلقة للغاية" حيث يعيشون في "خوف وقلق شديدين" ويعانون تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.

إعلان

ويقول توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، إن "مليون طفل بقطاع غزة يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي بسبب الاكتئاب والقلق" الناجم عن الإبادة.

وأضاف فليتشر بأحد اجتماعات مجلس الأمن الدولي "على مدى 15 شهرا في غزة (خلال الإبادة وقبل استئنافها) قُتل الأطفال، وتُركوا للجوع، وماتوا من البرد".

مقالات مشابهة

  • جلده يروي القصة.. طفل ينجو من جحيم زوج الأم في كركوك
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
  • في يومهم الوطني أطفال غزة تحت مقصلة الإبادة الإسرائيلية
  • تؤذي الطفل .. 3 أطعمة لا يجب تناولها مع الرضاعة الطبيعية
  • في يومهم العالمي .. معاش شهرى للأيتام طبقا للقانون
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟
  • أوحيدة: الدول التي تتحدث عن حرصها على استقرار ليبيا تتعامل مع المليشيات وتحميها
  • أم تقتل أطفالها الثلاثة للزواج من زميلها السابق