البوابة نيوز:
2024-11-22@03:13:28 GMT

كيف تتعامل الأم مع طفلها المُتنمر؟

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمتلك الكثير من الأطفال صفات مزعجة مثل التنمُر ويكون لهذه الصفة تأثير كبير على الأطفال المحيطين والمقربين لهذا الطفل، حيث يسخر منهم ويؤذي مشاعرهم، ومع الوقت يتعرض الطفل الذي واجه التنمر لمشاكل نفسية ومشاكل في الثقة بالنفس، لذلك على كل أم مراقبة ابنها جيدًا ومعرفة إذا كان يتنمر على أصدقائه وزملائه للتعامل مع هذا الأمر والتركيز على أن يتخلص طفلها من هذه الصفة.

وفقًا للدراسات العلمية فإن طالبا بعمر 13 إلى 15 عاما، من بين كل 3 طلاب يعاني من تنمر اصدقاءه، والتنمر ينتج عنه عراك جسدي بين الأطفال، وبعض الأطفال يمتلكون نوايا وأفكارًا سلبية لا تناسب أعمارهم، كما أن التنمر بأشكاله يعد شكل من أشكال العنف لأن الإزعاج مقصود ومكرر، والعنف لا يتوقف على الإيذاء الجسدي بل النفسي أيضا ويترك أثر كبير يرافق الإنسان مدى حياته، وإن لم يعالج الطفل المتنمر نفسيًا بمساعدته أهله ستكون مأساة لطفل آخر.

-أسباب تجعل الطفل مُتنمر:

*محاولة لفت الانتباه إذا تعرض الطفل إلى إهمال وتجاهل من قبل والديه.

*الرغبة بالشعور بالقوة فإذا شعر الطفل بالضعف والعجز وبأنه أقل أهمية وقيمة من المحيطين أو من أقرانه، نتيجة تعامل والديه وملاحظاتهم السلبية سينضم الطفل لفريق المتنمرين.

*يسعى الأطفال جميعهم إلى تقليد تصرفات والديهم وطريقة كلامهم مع الآخرين وطريقة تفكيرهم، فالأم الناقدة والتي تسخر من غيرها على مسامع أطفالها والعنيدة في قراراتها، تربي طفلًا صعبًا ومتنمرًا في مدرسته، وكذا الأب العصبي والقاسي صاحب الكلام المؤذي يعكس طباعه على أطفاله.

*غياب الأمان العاطفي حيث إن الطفل يحتاج على اختلاف المرحلة العمرية إلى حب وحنان والديه وإلى الشعور بذلك.

*ينتج عن الدلال الزائد طفل متنمر، فتقديم كل ما يحتاجه الطفل بسرعة والعمل على توفير كافة الرفاهيات له وعدم محاسبته على الأخطاء، يجعله يعتقد أن بإمكانه السيطرة على الجميع وبأنه أفضل من أقرانه.

*الأشياء التي يشاهدها الطفل من الألعاب والرسوم المتحركة التي تحتوي على مشاهد العنف بأشكاله المختلفة، تدفع الطفل إلى الرغبة بتطبيقها على أقرانه في المدرسة أو إخوته.

*عندما يكون الطفل ضحية للتنمر في مرحلة معينة من حياته خاصة ممن هم أكبر سنًا منه، فإنه يرغب في الانتقام من المتنمرين من خلال التنمر على أقرانه أو الأطفال الأصغر سنًا منه.

-علاج مشكلة الطفل المتنمر من قبل الأهل:

*التواصل مع الطفل ومعرفة الأسباب التي دفعته للتنمر على الأطفال، وعرض المساعدة .

*قم بشرح التنمر ومعناه وأثاره السلبية للطفل وكيف سيشعر الطفل الآخر بسبب تنمره.

*عزز ثقة طفلك بنفسه فالطفل الذي يمتلك ثقة عالية بنفسه لا يدفعه ضعف الشخصية للتنمر وتعنيف الآخرين.

*من أهم ما يجب تعليمه للطفل وللمتنمر كيفية التعامل بلطف مع الآخرين، ومراعاة مشاعرهم وعدم التسبب بألم لهم.

*يحتاج بعض الأطفال إلى عقاب ليتراجعوا عن سلوكهم وتصرفاتهم السلبية مع الآخرين، ولكن لا نقصد بالعقاب أن يعنف أو يساء له أمام الآخرين.

*أحيانا يكون الوضع صعبًا فالأفضل التحدث مع أخصائي نفسي يمكنه تحديد مواضع الخلل ومساعدة الطفل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطفل المتنمر أزمة التنمر التنمر

إقرأ أيضاً:

ملتقى فقهي بالجامع الأزهر يناقش الرضاعة بين الشريعة والطب

عقد الجامع الأزهر حلقة جديدة من ملتقاه الفقهي تحت عنوان "رؤية معاصرة"، والتي جاءت هذا العام لمناقشة موضوع "الرضاعة بين الشرع والطب".

وناقش الملتقى، كيفية تحقيق التوازن بين المبادئ الشرعية في الإسلام والجوانب الطبية الحديثة المتعلقة بالرضاعة الطبيعية، بهدف تقديم رؤية متكاملة تخدم المجتمع المعاصر وتواكب التحديات الصحية الحالية.

الملتقى، الذي تم برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، شارك فيه مجموعة من أبرز العلماء والفقهاء والأطباء، منهم الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، بالإضافة إلى عدد من المختصين في المجال الطبي.

وخلال الجلسات، أكد الدكتور علي مهدي على أن التشريع الإسلامي يهدف إلى تحقيق مصالح العباد من خلال مراعاة توازن الجوانب النفسية والبدنية والصحية، مع التأكيد على أن الرضاعة الطبيعية تعد حقًا أساسيًا للطفل، يشكل أولوية في الشريعة الإسلامية. 

وأضاف أن القرآن الكريم حدد مدة الرضاعة الطبيعية بـ "حولين كاملين"، مؤكداً أن هذه الفترة تساهم في بناء مناعة الطفل وتوفير العناصر الغذائية الضرورية له، بينما يتم تقليص الحاجة للرضاعة مع تقدم الطفل في العمر.

من جهته، تحدث الدكتور محمود صديق عن أهمية الرضاعة الطبيعية كفطرة إلهية، مؤكداً أنه لا يوجد بديل طبي آمن للبن الأم.

 وأوضح أن لبن الأم يوفر للطفل جميع العناصر الغذائية اللازمة له في الأشهر الستة الأولى من حياته، وهو ما لا يمكن تعويضه بأي نوع آخر من الحليب الصناعي. 

وأشار إلى أن الأم التي لا ترضع قد تتعرض لمخاطر صحية مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم.

أما الدكتور هاني عودة، فأكد أن الإسلام عني بالإنسان وحقوقه حتى قبل أن يولد، مشددًا على ضرورة مراعاة مصلحة الطفل فوق أي اعتبارات أخرى، خاصة في حالة حدوث نزاع بين الزوجين. 

وأضاف أن الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الأمراض وتقوي مناعته، كما أن لها فوائد نفسية للأم مثل تقليل خطر الاكتئاب وتنظيم سلوك الأم والطفل.

من جانبه، شدد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، على أن الملتقى يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الفقهاء والأطباء، ويعكس جهود الأزهر في طرح حلول فقهية وطبية تواكب تحديات العصر.

وأوضح أن الملتقى يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي حول أهمية الرضاعة الطبيعية وحقوق الطفل في الإسلام، خاصة في ظل تطور المجتمع والتحديات الطبية الحديثة.

وفي الختام، أكد المشاركون أن الرضاعة الطبيعية ليست مجرد ضرورة صحية، بل هي حق من حقوق الطفل في الإسلام، تسهم في تعزيز الروابط الأسرية وتوفير بيئة صحية ومستقرة للطفل، مما يعكس اهتمام الشريعة الإسلامية بصحة الطفل ونموه.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للطفل.. 3 فئات من الأطفال كفل لهم القانون معاشًا شهريًا
  • فيروز الأم.. عاطفة استثنائية تظهر الجانب الإنساني الخفي من أيقونة الفن
  • بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟
  • هل الرضاعة أثناء استلقاء الأم على جانبها تسبب التهاب أذن الطفل؟
  • حضانة الطفل بعد الطلاق.. هل تذهب إلى الأب أم الأم؟
  • أخصائية نفسية تحذر من نشر الحياة الخاصة على السوشيال
  • أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • مدرسة الشهيد "ياسر جنينة" بالقاهرة تنظم فعالية "لا للتنمر"
  • ملتقى فقهي بالجامع الأزهر يناقش الرضاعة بين الشريعة والطب