كيف تتعامل الأم مع طفلها المُتنمر؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمتلك الكثير من الأطفال صفات مزعجة مثل التنمُر ويكون لهذه الصفة تأثير كبير على الأطفال المحيطين والمقربين لهذا الطفل، حيث يسخر منهم ويؤذي مشاعرهم، ومع الوقت يتعرض الطفل الذي واجه التنمر لمشاكل نفسية ومشاكل في الثقة بالنفس، لذلك على كل أم مراقبة ابنها جيدًا ومعرفة إذا كان يتنمر على أصدقائه وزملائه للتعامل مع هذا الأمر والتركيز على أن يتخلص طفلها من هذه الصفة.
وفقًا للدراسات العلمية فإن طالبا بعمر 13 إلى 15 عاما، من بين كل 3 طلاب يعاني من تنمر اصدقاءه، والتنمر ينتج عنه عراك جسدي بين الأطفال، وبعض الأطفال يمتلكون نوايا وأفكارًا سلبية لا تناسب أعمارهم، كما أن التنمر بأشكاله يعد شكل من أشكال العنف لأن الإزعاج مقصود ومكرر، والعنف لا يتوقف على الإيذاء الجسدي بل النفسي أيضا ويترك أثر كبير يرافق الإنسان مدى حياته، وإن لم يعالج الطفل المتنمر نفسيًا بمساعدته أهله ستكون مأساة لطفل آخر.
-أسباب تجعل الطفل مُتنمر:
*محاولة لفت الانتباه إذا تعرض الطفل إلى إهمال وتجاهل من قبل والديه.
*الرغبة بالشعور بالقوة فإذا شعر الطفل بالضعف والعجز وبأنه أقل أهمية وقيمة من المحيطين أو من أقرانه، نتيجة تعامل والديه وملاحظاتهم السلبية سينضم الطفل لفريق المتنمرين.
*يسعى الأطفال جميعهم إلى تقليد تصرفات والديهم وطريقة كلامهم مع الآخرين وطريقة تفكيرهم، فالأم الناقدة والتي تسخر من غيرها على مسامع أطفالها والعنيدة في قراراتها، تربي طفلًا صعبًا ومتنمرًا في مدرسته، وكذا الأب العصبي والقاسي صاحب الكلام المؤذي يعكس طباعه على أطفاله.
*غياب الأمان العاطفي حيث إن الطفل يحتاج على اختلاف المرحلة العمرية إلى حب وحنان والديه وإلى الشعور بذلك.
*ينتج عن الدلال الزائد طفل متنمر، فتقديم كل ما يحتاجه الطفل بسرعة والعمل على توفير كافة الرفاهيات له وعدم محاسبته على الأخطاء، يجعله يعتقد أن بإمكانه السيطرة على الجميع وبأنه أفضل من أقرانه.
*الأشياء التي يشاهدها الطفل من الألعاب والرسوم المتحركة التي تحتوي على مشاهد العنف بأشكاله المختلفة، تدفع الطفل إلى الرغبة بتطبيقها على أقرانه في المدرسة أو إخوته.
*عندما يكون الطفل ضحية للتنمر في مرحلة معينة من حياته خاصة ممن هم أكبر سنًا منه، فإنه يرغب في الانتقام من المتنمرين من خلال التنمر على أقرانه أو الأطفال الأصغر سنًا منه.
-علاج مشكلة الطفل المتنمر من قبل الأهل:
*التواصل مع الطفل ومعرفة الأسباب التي دفعته للتنمر على الأطفال، وعرض المساعدة .
*قم بشرح التنمر ومعناه وأثاره السلبية للطفل وكيف سيشعر الطفل الآخر بسبب تنمره.
*عزز ثقة طفلك بنفسه فالطفل الذي يمتلك ثقة عالية بنفسه لا يدفعه ضعف الشخصية للتنمر وتعنيف الآخرين.
*من أهم ما يجب تعليمه للطفل وللمتنمر كيفية التعامل بلطف مع الآخرين، ومراعاة مشاعرهم وعدم التسبب بألم لهم.
*يحتاج بعض الأطفال إلى عقاب ليتراجعوا عن سلوكهم وتصرفاتهم السلبية مع الآخرين، ولكن لا نقصد بالعقاب أن يعنف أو يساء له أمام الآخرين.
*أحيانا يكون الوضع صعبًا فالأفضل التحدث مع أخصائي نفسي يمكنه تحديد مواضع الخلل ومساعدة الطفل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطفل المتنمر أزمة التنمر التنمر
إقرأ أيضاً:
الأطفال باسوان يعرضون حياتهم للخطر والسبب قصب السكر (صور)
تزامنا مع موسم حصاد قصب السكر بمحافظة اسوان، تقع الكثير من الحوادث بسبب السلوكيات السلبية من الأطفال، حيث يقومون بسحب القصب من الجرارات أثناء سيرها بالطرقات، الأمر الذي يؤدى إلي تعرض حياتهم للخطر .
قالت منال حسن ربة منزل، إن كل عام في موسم القصب تحدث عدة حوادث بسبب تجمع الأطفال بجوار جرار القصب لسحب عيدان القصب منه، وقبل ذالك لقي مصرع طفل أثناء سحبه للقصب من الجرار أثناء عبور المقب الصناعي ولم ينتبه للطفل الذي كان بجانبه حين ذاك ولقي مصرعه علي الفور.
وأشار عبدالمحسن ابراهيم" سائق جرار زراعي، انه بسبب الأطفال الصغار وتجمعهم بجوار الجرار لسحب عيدان القصب، اقوم باخذ جانب من الطريق لكي احذرهم بعدم الاقتراب من الجرار أثناء سيره في الطريق لانه يعرض حياتهم للخطر، وبرغم من التحذيرات الا أن الأطفال يقومون مره اخري بنفس تكرار هذا السلوك السيئ.
شارك الطفل احمد محمد الحديث بأنه اعتاد علي هذا السلوك بسبب اصدقائة فهم من يقومون بتشجيعه علي سحب القصب بغرض تناوله،والطفل الذي لايقوم بسحب القصب مثلنا يعتبروه غير جرئ ويقومون بتوبيخه حتي يفعل مثلنا، اعترف ان هناك خطورة ولكن لايمكنني الرفض أمام أصدقائي حتي لا ينظرون لي نظرة استهزاء.
وأضاف احمد محمود من سكان منطقة المربعات بكوم أمبو، أن كل عام نشاهد حوادث بموسم تشغيل مصنع السكر وحدث قبل ذالك حادث مؤلم عندما تعرضا طفل أثناء أخذه لعود قصب لدعس اسفل عجلات الجرار المحمل بالقصب، وكان حادث مأسوي وتأثر به الجميع، وكان الطفل عائد من المدرسة واستقبلت الأسرة الخبر، وكان مشهد الأم محزن جدا وهيه بجوار جثمان الطفل قبل انتشاله للمشرحة، يعتبر كل عام في هذا الموسم نشهد حادث مختلف بسبب السلوك الخاطئ وعدم الرقابه سواء من الأهل او من المرور .
ناشدا أهالي مركز كوم امبو المسؤولين بضرورة وجود المرور في الشوارع الرئيسة للحد من الحوادث وخصوصا بجوار مصنع السكر بكوم أمبو والطريق العام، وتفعيل الغرامات لكل شخص يقوم بسحب قصب من الجرارات لانه يؤثر علي صاحب الزراعه في الوزن وقيمة المحصول .