البوابة نيوز:
2024-12-22@10:22:38 GMT

كيف تتعامل الأم مع طفلها المُتنمر؟

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمتلك الكثير من الأطفال صفات مزعجة مثل التنمُر ويكون لهذه الصفة تأثير كبير على الأطفال المحيطين والمقربين لهذا الطفل، حيث يسخر منهم ويؤذي مشاعرهم، ومع الوقت يتعرض الطفل الذي واجه التنمر لمشاكل نفسية ومشاكل في الثقة بالنفس، لذلك على كل أم مراقبة ابنها جيدًا ومعرفة إذا كان يتنمر على أصدقائه وزملائه للتعامل مع هذا الأمر والتركيز على أن يتخلص طفلها من هذه الصفة.

وفقًا للدراسات العلمية فإن طالبا بعمر 13 إلى 15 عاما، من بين كل 3 طلاب يعاني من تنمر اصدقاءه، والتنمر ينتج عنه عراك جسدي بين الأطفال، وبعض الأطفال يمتلكون نوايا وأفكارًا سلبية لا تناسب أعمارهم، كما أن التنمر بأشكاله يعد شكل من أشكال العنف لأن الإزعاج مقصود ومكرر، والعنف لا يتوقف على الإيذاء الجسدي بل النفسي أيضا ويترك أثر كبير يرافق الإنسان مدى حياته، وإن لم يعالج الطفل المتنمر نفسيًا بمساعدته أهله ستكون مأساة لطفل آخر.

-أسباب تجعل الطفل مُتنمر:

*محاولة لفت الانتباه إذا تعرض الطفل إلى إهمال وتجاهل من قبل والديه.

*الرغبة بالشعور بالقوة فإذا شعر الطفل بالضعف والعجز وبأنه أقل أهمية وقيمة من المحيطين أو من أقرانه، نتيجة تعامل والديه وملاحظاتهم السلبية سينضم الطفل لفريق المتنمرين.

*يسعى الأطفال جميعهم إلى تقليد تصرفات والديهم وطريقة كلامهم مع الآخرين وطريقة تفكيرهم، فالأم الناقدة والتي تسخر من غيرها على مسامع أطفالها والعنيدة في قراراتها، تربي طفلًا صعبًا ومتنمرًا في مدرسته، وكذا الأب العصبي والقاسي صاحب الكلام المؤذي يعكس طباعه على أطفاله.

*غياب الأمان العاطفي حيث إن الطفل يحتاج على اختلاف المرحلة العمرية إلى حب وحنان والديه وإلى الشعور بذلك.

*ينتج عن الدلال الزائد طفل متنمر، فتقديم كل ما يحتاجه الطفل بسرعة والعمل على توفير كافة الرفاهيات له وعدم محاسبته على الأخطاء، يجعله يعتقد أن بإمكانه السيطرة على الجميع وبأنه أفضل من أقرانه.

*الأشياء التي يشاهدها الطفل من الألعاب والرسوم المتحركة التي تحتوي على مشاهد العنف بأشكاله المختلفة، تدفع الطفل إلى الرغبة بتطبيقها على أقرانه في المدرسة أو إخوته.

*عندما يكون الطفل ضحية للتنمر في مرحلة معينة من حياته خاصة ممن هم أكبر سنًا منه، فإنه يرغب في الانتقام من المتنمرين من خلال التنمر على أقرانه أو الأطفال الأصغر سنًا منه.

-علاج مشكلة الطفل المتنمر من قبل الأهل:

*التواصل مع الطفل ومعرفة الأسباب التي دفعته للتنمر على الأطفال، وعرض المساعدة .

*قم بشرح التنمر ومعناه وأثاره السلبية للطفل وكيف سيشعر الطفل الآخر بسبب تنمره.

*عزز ثقة طفلك بنفسه فالطفل الذي يمتلك ثقة عالية بنفسه لا يدفعه ضعف الشخصية للتنمر وتعنيف الآخرين.

*من أهم ما يجب تعليمه للطفل وللمتنمر كيفية التعامل بلطف مع الآخرين، ومراعاة مشاعرهم وعدم التسبب بألم لهم.

*يحتاج بعض الأطفال إلى عقاب ليتراجعوا عن سلوكهم وتصرفاتهم السلبية مع الآخرين، ولكن لا نقصد بالعقاب أن يعنف أو يساء له أمام الآخرين.

*أحيانا يكون الوضع صعبًا فالأفضل التحدث مع أخصائي نفسي يمكنه تحديد مواضع الخلل ومساعدة الطفل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطفل المتنمر أزمة التنمر التنمر

إقرأ أيضاً:

5 خطوات لوقاية الأطفال من دور البرد المنتشر.. حافظ على صحة ابنك

خلال الفترة الحالية، انتشرت العديد من الأمراض التنفسية بين الكبار والصغار، وهو ما يُثير حالة من القلق بين الأسر للحفاظ على صحة الأطفال، لذا نستعرض 5 خطوات لحماية الأطفال من الأمراض التنفسية المنتشرة هذه الفترة، ولا بد من اتباعها للمحافظة على صحة الطفل، فضلًا عن تقوية مناعته.

ضعف المناعة يعرض الطفل للأمراض

الأطفال هم الفئة الأكثر تعرضًا للأمراض خلال التقلبات الجوية، وذلك بسبب ضعف المناعة لديهم، لذلك تُعد تقوية مناعة الطفل، من أبرز الخطوات التي يجب الحرص عليها للحفاظ على صحة الطفل وحمايته من الإصابة بالأمراض الفيروسية أو التنفسية خلال هذه الفترة، وذلك عن طريق تناول نظام غذائي سليم وصحي.

خلال التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة، يجب على الأم أن تحرص على ارتداء الأطفال لملابس دافئة تجنبه الشعور بالبرد، فضلًا عن متابعة صحة الطفل بشكل مستمر، في حال ظهور أي علامات تدل على بدء نزلة البرد، لاستشارة الطبيب بشكل فوري حتى لا تتفاقم حالته، وفق ما رواه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.

تهوية المنزل باستمرار

الإغلاق الدائم للنوافذ يؤدي إلى تكاثر الجراثيم والفيروسات، لذلك يجب التأكد من ترك التوافذ مفتوحة من أجل التهوية، للسماح بدخول الهواء إلى المنزل، على حد تعبير «بدران» خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن نظافة الطفل من أهم الوسائل التي تحافظ عليه من الإصابة بالأمراض المختلفة.

تعد النظافة الشخصية، من أهم الخطوات للحد من انتشار العدوى، لذا يجب الحرص عليها وتعليم الأطفال أهمية غسل اليدين بانتظام، بعد القيام بأي فعل، كما أنه لا بد من تجنب الأماكن المزدحمة، التي تزيد فرص تعرض الأطفال للعدوى، فضلًا عن التأكد من أن الأطفال يرتدون الكمامات في حال التجمعات الكبيرة خلال هذه الفترة.

مقالات مشابهة

  • أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضائه
  • تأجيل محاكمة المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضاءه ببورسعيد ل يناير المقبل
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضاءه
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها ومحاولة قتله
  • الطفل الأجنبي لم يحضر.. أولى جلسات محاكمة سيدة خدرت طفلها لبيع أعضائه ببورسعيد
  • جنايات بورسعيد تنظر أولى جلسات محاكمة سيدة خدرت طفلها
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضائه
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • 5 خطوات لوقاية الأطفال من دور البرد المنتشر.. حافظ على صحة ابنك