داخلية غزة: دعوات جيش الاحتلال لإخلاء المدينة إرهاب نفسي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
اعتبرت وزارة الداخلية في قطاع غزة ، مساء اليوم الاربعاء 10 تموز 2024، دعوات الجيش الإسرائيلي للمواطنين في مدينة غزة للتوجه جنوبا "ضغطا وإرهابا نفسيا".
نص بيان وزارة الداخلية في غزة
حول المنشورات التي ألقاها جيش الاحتلال
ما نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم من منشورات تطالب المواطنين في مدينة غزة بترك منازلهم والتوجه جنوباً، يأتي في إطار الضغط والإرهاب النفسي الذي يمارسه جيش الاحتلال تجاه المواطنين.
نحذر من الاستجابة لوسائل الضغط والإرهاب النفسي؛ وإن ما يدعيه الاحتلال من وجود ممرات آمنة للمواطنين، إنما هي ممرات للموت ولقتل المواطنين على قارعة الطريق كما حدث على مدى الشهور السابقة.
يحاول جيش الاحتلال نشر بعض الصور لمرور نازحين بهدف خداع المواطنين واستدراجهم.
نحيي صمود المواطنين ورفضهم الاستجابة لتهديدات الاحتلال ووسائل الضغط والإرهاب النفسي التي يمارسها.
نوجّه المواطنين أنه في حالة وجود خطر على حياتكم إلى الانتقال لمكان قريب من منطقة سكنكم لحين زوال الخطر، مع التأكيد أنه لا وجود لأي مكان آمن في كافة محافظات القطاع من شماله إلى جنوبه.
وزارة الداخلية والأمن الوطني
الأربعاء 10 يوليو 2024
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه في عُمان.. مؤتمر "طب الطوارئ النفسي" يناقش أحدث الأبحاث والدراسات
مسقط- العُمانية
نظّم مستشفى المسرة وبالتعاون مع المعهد العالي للتخصصات الصحية اليوم الخميس، مؤتمرًا يتعلق بطب الطوارئ النفسي، تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى توسيع نطاق فهم طب الطوارئ النفسي من خلال استعراض أحدث الأبحاث والدراسات العلمية، وتحليل حالات الطوارئ النفسية، ومناقشة التحسينات الحديثة في جودة الخدمات المقدمة بتطبيق نهج الإدارة الرشيقة في التقييم الأولي للمرضى النفسيين، علاوة على تعزيز وعي العاملين الصحيين حول الممارسات الفضلى في التعامل مع الحالات النفسية الطارئة، والتركيز على حالات الانتحار بين المراهقين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الصحية المختلفة بتبادل الخبرات حول التعامل مع الطوارئ النفسية الناتجة عن تعاطي الجرعات الزائدة من المخدرات.
وناقش العديد من الموضوعات، منها: مقدمة في طب الطوارئ النفسي وأهميته في الرعاية الصحية، وتحليل أسباب السلوك الانتحاري بين المرضى الذين يتلقون الرعاية في أقسام الطوارئ، وأهمية الممارسة المبنية على الأدلة العلمية في مجال الطب النفسي ودورها في تحسين جودة الرعاية، ودراسة حول العنف في بيئة العمل الصحي وتأثيره في الممرضين في مستشفيات سلطنة عُمان، وكذلك الإدارة الرشيقة في الطوارئ النفسية ودورها في تحسين التقييم الأولي للمرضى، وتحليل تأثير بعض الأدوية في السلوكيات الفردية، ودراسة حالة تطبيقية للانتحار بين المراهقين مع تسليط الضوء على استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر، ودور التأهيل النفسي في تحسين حياة المرضى المصابين بالفصام الشخصي.
وفي هذا الجانب، أكد الدكتور بدر بن علي الحبسي مدير مستشفى المسرة أن الصحة النفسية لم تعد مسألة ثانوية، بل هي ركيزة أساسية في نظام الرعاية الصحية المتكامل، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالحالات الطارئة التي تتطلب استجابة فورية ومنهجية دقيقة، في الأزمات النفسية التي قد تكون لحظات فاصلة في حياة الأفراد، والاستجابة الفاعلة لها لا تنقذ الأرواح فحسب، بل تعزز جودة الحياة وتحد من المضاعفات بعيدة المدى.
يُشار إلى أن هذا المؤتمر يُعد الأول من نوعه في مجال طب الطوارئ النفسي في سلطنة عُمان.