علماء يرصدون 5 توهجات شمسية قوية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
رصد علماء روس من معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو 5 توهجات شمسية قوية قبل يومين.
وجاء في تقريرصادرعن المعهد أنه: «في يوم الاثنين 8 يوليو الجاري وفي تمام الساعة 00:59 بتوقيت العاصمة الروسية موسكو، تم رصد توهج شمسي في منطقة البقع الشمسية واستمر لمدة 10 دقائق، وفي الساعة 02:23 بتوقيت موسكو تم رصد توهج شمسي آخر في نفس المنطقة واستمر لمدة 18 دقيقة، وكذلك تم رصد 3 توهجات شمسية أخرى من المستويات M2.
وأشار التقرير إلى أنه وبعد حدوث التوهجات، ارتفع تأثير الأشعة السينية على الغلاف الأيوني للأرض من الصفر (هادئ) إلى المستوى R1 (ضعيف).
وكان العلماء في معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو قد رصدوا في مايو ويونيو الماضيين عدة توهجات شمسية قوية، وأشاروا إلى أن بعضها تسبب بخلل بأنظمة الاتصالات اللاسلكية وعواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشمس توهجات شمسیة
إقرأ أيضاً:
أشْرَاط وعلامات الساعة.. أحد علماء الأزهر يوضح
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج" يتضمن العديد من العلامات التي نعيشها في وقتنا الحاضر، موضحًا أن أولى هذه العلامات هي "قبض العلم"، الذي يعني أن العلم لا يُنتزع من الكتب، بل يُقبض بقبض العلماء الذين يحملون فهمًا حقيقيًا للعلم، فهم الذين يعلمون معنى المعلومات ويطبقونها في حياتهم.
علامات الساعةوقال “جبر”، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، : “العلم هو نور الفهم، وليس مجرد معلومات يُقرأ عنها، والمعلومة قد تكون موجودة في الكتب، ولكن الفهم هو الذي يضفي على تلك المعلومات قيمتها الحقيقية”، موضحًا أن العلماء الذين يخشون الله ويعملون وفقًا لفهمهم العميق هم من يملكون العلم النافع.
وأوضح أن العلم الحقيقى يرتبط بالتقوى والخشية من الله، متناولًا علامة "تكثر الزلازل" التي شهدناها في الآونة الأخيرة في العديد من المناطق حول العالم، مما يعد من العلامات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عن اقتراب الساعة. "الزلازل اليوم تحدث بشكل مستمر في مختلف الأماكن، وهو ما يعد من الظواهر التي نعيشها يوميًا"،ة موضحًا أن المقصود بتقارب الزمان هو تقارب المسافات بفضل التقدم التكنولوجي ووسائل النقل الحديثة، التي جعلت المسافات بين المدن والدول تتقلص بشكل كبير.
وتابع: "كان الناس في السابق يحتاجون لشهور للوصول من مكان إلى آخر، أما اليوم، فتستطيع السفر في ساعات قليلة عبر الطائرات والقطارات"، موضحًا أن هذا التقارب التكنولوجي قد جعل العالم كله كالقرية الصغيرة، حيث أصبح بإمكاننا متابعة الأحداث في أي مكان في العالم في نفس اللحظة.
وفيما يخص "ظهور الفتن"، قال جبر: “الفتن التي يتحدث عنها الحديث الشريف هي التي تضل الإنسان عن دينه وتبعده عن عبادة ربه. اليوم نرى العديد من الناس يتحدثون في أمور الدين بدون فهم حقيقي، ويتخذون من أنفسهم مرجعًا في قضايا شرعية قد تشوش على العامة”، مشيرًا إلى أن هذه العلامات تعد تذكيرًا لنا بأننا في مرحلة قريبة من الساعة، وأن علينا أن نتأكد من تمسكنا بالعلم الصحيح والتقوى والعمل الصالح.