مستشفيات تجميل سرية في الفلبين تمنح المجرمين وجوها جديدة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قامت الشرطة الفلبينية باعتقال عدد من الأطباء خلال مداهمة في مدينة باساي لمستشفى "سرية" تجري عمليات جراحة تجميلية لمجرمين وهاربين من القانون، لمساعدتهم في التخفي والإفلات من الاعتقال.
وعثرت السلطات على على جهاز غسيل كلى، ما يشير إلى أن المنشأة التي تبلغ مساحتها قرابة 400 متر مربع كانت تقدم علاجات طبية متنوعة، بالإضافة إلى الجراحة التجميلية، حيث قال وينستون جون كاسيو، المتحدث باسم اللجنة الرئاسية لمكافحة الجريمة المنظمة: "يُمكن لهذه الأدوات أن تخلق شخصا مغايرا تماما".
وألقت الشرطة القبض على ثلاثة أطباء "اثنان من فيتنام وواحد من الصين " وصيدلي صيني، وممرضة فيتنامية، وقال متحدث باسم الشرطة الفلبينية: إن أفراد الأمن داهموا أحد هذه المستشفيات غير القانونية في الضواحي الجنوبية لمانيلا في مدينة باساي قبل شهرين، وتمت مصادرة أدوات استخدمت في عمليات زراعة الشعر والأسنان، وحقن تفتيح البشرة.
ومن المتوقع أن تُغلق السلطات مستشفيين آخرينِ خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت السلطات إن المستشفيين غير القانونيين اللذين يخضعان للمراقبة، يُعتقد أنهما أكبر بأربع مرات من المستشفى الذي تمت مداهمته في باساي.
ويُعتقد أن من بين روّاد هذه المستشفيات، أولئك الذين يعملون في كازينوهات رقمية "منصات إلكترونية للعب القمار" بشكل غير قانوني، وفقاً لما قاله كاسيو، وتقدم هذه الكازينوهات أو ما تُعرف باسم "بوغوس" خدماتها للاعبين في البرّ الصيني الرئيسي، حيث يعتبر القمار غير قانوني.
وتقول الشرطة إن منصات "بوغوس" تُستخدم كغطاء للأنشطة الإجرامية مثل عمليات الاحتيال عبر الهاتف والاتجار بالبشر.
وقال كاسيو: "إنها تبدو كمراكز طبية عادية من الخارج، ولكن بمجرد الدخول، ستُدهش بنوع التكنولوجيا التي يمتلكونها"، مضيفا أن "هذه المستشفيات التابعة لبوغوس لا تطلب البطاقات الشخصية الصحيحة، يمكن أن تكون هاربا من العدالة أو مهاجرا غير شرعي في الفلبين".
وكان مسؤولو الهجرة في الفلبين قد اعتقلوا عضوا مشتبها به في "المافيا الصينية" في كانون الأول/ ديسمبر 2022، زعم أنه خضع لجراحة تجميلية تجنبا للتعرف عليه، وقال كاسيو إن مثل هذه الحالات قد تكون ذات صلة بالمستشفيات السرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفلبينية الأطباء عمليات جراحة تجميلية البشرة المستشفى الفلبين الأطباء مستشفى البشرة عمليات جراحة تجميلية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قبل محاكمته في الجنائية الدولية..الفلبين: لن نتدخل للدفاع عن دوتيرتي
قال القصر الرئاسي في الفلبين اليوم السبت، إن الحكومة لن تدخل فيما يستعد معسكر الرئيس السابق ردودريغو دوتيرتي، للدفاع عنه ضد الاتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأعلنت الجنائية الدولية، تأكيد جلسة الاستماع إلى الاتهامات في 23 سبتمبر (أيلول) المقبل، للسماح لدوتيرتي وجميع الأطراف الضالعة "بالاستعداد المناسب" لجلسة ما قبل المحاكمة، وللاعتراف بـ"حقه في محاكمة في نطاق وقت معقول"، حسب وكالة الأنباء الفلبينية.Remain professional and loyal to the country, former national police chief and senator Panfilo Lacson advised the PNP and AFP amid reported calls for partisan activity following the arrest of former president Rodrigo Duterte.https://t.co/DdFVDiOtVG
— Philippine News Agency (@pnagovph) March 15, 2025وقالت المسؤولة الإعلامية في القصر، وكيلة مكتب الاتصالات الرئاسي، كلير كاسترو: "هذا هو الوقت الذي سيعد فيه دفاعه. ربما إذا كان لديه شهود سيستدعيهم ليدلوا بأي إفادات"، وذلك في مقابلة في محطة "دي.دبليو.أيه.آر" الإذاعية.
وأضافت أن الحكومة الفلبينية قدمت لدوتيرتي المساعدة الضرورية، بما في ذلك الخدمات الصحية و"حزمة رعاية" منذ اعتقاله في مطار نينوي أكينو الدولي صباح الثلاثاء، حتى إرساله إلى لاهاي في هولندا.
The Philippine government will not intervene as the camp of former president Rodrigo Duterte begins preparing for his defense against the charges of crimes against humanity before the International Criminal Court , Malacañang said Saturday.https://t.co/a0rk9CsHNm
— Philippine News Agency (@pnagovph) March 15, 2025وقالت إن الحكومة لن تتحمل تكاليف سفر الشهود من معسكر دوتيرتي. وأشارت إلى أن قضيته لم تناقش خلال اجتماع مع الرئيس فرناند ماركوس الابن، أمس الجمعة.
وفي غضون ذلك، قال كاسترو إن المساعدة التي قد تقدمها السفارة الفلبينية في هولندا لدوتيرتي لن تكون إلزامية. لكنها أوضحت أن الحكومة الفلبينية ستواصل مراقبة التطورات لإبقاء الجمهور على اطلاع بالمستجدات.