الثورة نت:
2025-02-22@09:50:22 GMT

توزيع 400 كرسي متحرك لذوى الإعاقة الحركية بتعز

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

توزيع 400 كرسي متحرك لذوى الإعاقة الحركية بتعز

الثورة نت|

دشن فرع صندوق الرعاية وتأهيل المعاقين بمحافظة تعز اليوم، توزيع 400 كرسي متحرك كبير وصغير لذوي الإعاقة الحركية والمزدوجة، المرحلة الثانية، بتمويل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين – المركز الرئيسي – صنعاء.

وفي التدشين الذي حضره عضوا مجلس الشورى عبدالعزيز الرميمة وعبدالرحمن الرميمة، أكد وكيل المحافظة طه البريهي، اهتمام الدولة والحكومة بشريحة المعاقين وإدماجهم في المجتمع وعملية التنمية.

وأعرب عن الأمل في المزيد من الاهتمام لشريحة المعاقين من قبل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وتوفير الرعاية لهم رسمياً ومجتمعياً، بما في ذلك القطاع الخاص.

وأشار الوكيل البريهي إلى أن الاهتمام بالمعاقين يترجم توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى تجاه هذه الشريحة المهمة في المجتمع.

وفي التدشين الذي حضره عدد من وكلاء المحافظة، أوضح مدير فرع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالمحافظة محمد عبدالله عثمان، أنه سيتم توزيع 400 كرسي متحرك كبير وصغير لشريحة ذوى الإعاقة الحركية والمزدوجة بالمحافظة.

وتطرق إلى الخدمات الذي يقدّمها الصندوق في المحافظة باستقبال شريحة ذوي الإعاقة من مديريات المحافظة يومياً لاستكمال إجراءات الأرسال للمستشفيات ومتابعة التشخيصات والتقارير الطبية وتحديد نسبة العجز ونوع الإعاقة حسب الإجراءات المتبعة.

وبين عثمان أن إجمالي المعاقين الذين تم قطع بطاقات لهم ومقيدين في سجلات الفرع 14 ألفاً و328 معاقاً ومعاقة .. مشيراً إلى الحاجة الماسة للتعاون مع شريحة المعاقين انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية أمام الله وتقديم خدمات الرعاية لهم.

وأكد أن خطة فرع الصندوق بالمحافظة للعام الجديد تتمثل في تفعيل مبدأ الشراكة بين فرع الصندوق والمكاتب المعنية لتوفير الخدمات والاحتياجات الضرورية لذوي الإعاقة، معرباً عن الأمل في اضطلاع السلطة المحلية والجهات المعنية بدورهم في تشغيل مركز الصماد للعلاج الطبيعي الكائن في بيت الشباب بما يمتلكه من أجهزة ومعدات طبية متوفرة فيه ومتوقف العمل بالمركز منذ ثلاث سنوات، سيما في ظل حاجة المعاقين لخدمة العلاج الطبيعي.

من جهته أوضح مدير مكتب هيئة الزكاة بتعز شوقي مغلس أن الهيئة تقديم الدعم والمساندة لشريحة المعاقين بتنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بهم.

وأفاد بأن الهيئة تهتم بتقديم مساعدات للفقراء ومنهم المعاقين في المجال الطبي والعلاجي .. لافتاً إلى أن مكاتب الهيئة في المديريات تعطي الأولوية للمعاقين بتلبية متطلباتهم وفقا للإمكانيات المتاحة.

فيما اعتبرت كلمة المعاقين التي ألقتها بسمة عبدالحكيم، توزيع الكراسي لذوي الإعاقة خطوة في الاتجاه الصحيح لتوفير جزء من احتياجات ومتطلبات هذه الشريحة.

واستعرضت معاناة شريحة المعاقين في مختلف المجالات، مطالبة الجميع بتقديم الخدمات والرعاية لذوي الإعاقة والوقوف إلى جانبهم في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حالياً، سيما ما يتصل بتوفير الأجهزة التعويضية المساعدة وأدوية ومركز العلاج الطبيعي ومراكز تأهيل وتدريب وتعليم خاص ومركز تشخيص وتقديم في التعليم الجامعي العام والخاص وتوفير مقاعد مجانية في الجامعات والمعاهد لذوي الإعاقة وتوفير وسائل مواصلات.

تخللت الفعالية فقرات إنشادية للطالبات الكفيفات ومدرسة الصم والبكم من جمعية تنمية ذوي الإعاقة الحركية، وتكريم عدد من المسؤولين والجهات الداعمة للمعاقيين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة تعز الإعاقة الحرکیة وتأهیل المعاقین لذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

تطوير مناهج التربية الفكرية وتأهيل المعلمين لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس

شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الجمعة، في الندوة التفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، بحضور رفيع المستوى من عدد من المسؤولين اليابانيين وممثلي الشركات والمؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث والجهات التمويلية المتخصصة في مجال التعليم.

وفي كلمته، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف الإصلاحات التي تشهدها منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى الدور المحوري للشراكة بين مصر واليابان في دعم التعليم والتعليم الفني والتقني وتعزيز أساليب التعلم الحديثة، مشيرا إلى أن التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبل، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تطويره بالشراكة مع اليابان.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف إن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم تمثل مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز منظومة التعليم في مصر بالاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان في مارس 2016، حيث وقع الاتفاق مع رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، مما شكل نقطة انطلاق رئيسية نحو تحديث النظام التعليمي المصري وفقًا لأفضل الممارسات اليابانية.  

توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانية

كما تناول وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجهود المصرية المبذولة للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم، موضحا أن التعاون يشمل توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانية الذي يركز على تنمية المهارات الحياتية للطلاب، وتعزيز العمل الجماعي، والانضباط، مما يساهم في بناء شخصية متكاملة للطالب المصري.

تطوير مناهج التربية الفكرية وتأهيل المعلمين لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

كما تطرق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى الجهود المبذولة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المصرية، وذلك عبر تطوير مناهج التربية الفكرية، وإنشاء مراكز متخصصة مثل مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تأهيل المعلمين لدعم هذه الفئة وتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكدا على أن دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم تمثل أولوية للدولة المصرية.

وفي مجال التعليم الفني، ناقش وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خطط التعاون للتوسع في انشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص من الجانب الياباني، والإشراف على جودتها، وتوفير مناهج تعليمية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل المصري والدولي.

مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال حديثه، إلى أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تضم أكثر من 25 مليون طالب، في جميع المراحل التعليمية، و843 ألف معلم وإداري، و60 ألف مدرسة.

كما وجهت السيدة كامي هاروكو، المديرة العامة لإدارة تنمية الموارد البشرية بوكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، كلمة، أكدت خلالها على أهمية التعاون المصري الياباني في تطوير التعليم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.  

كما تضمنت الندوة عرضًا حول المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم، قدّمه الدكتور هاني هلال، الأمين العام للبرنامج، حيث استعرض أبرز إنجازات المشروع والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى خطط التطوير المستقبلية.

وسلط الضوء على دور الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) كنموذج رائد لهذا التعاون، وتضمن الاستعراض الإشارة إلى الحدث الهام الذي شهده يوم 16 سبتمبر 2020، حيث قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح الجامعة المصرية اليابانية، رافقه خلالها رئيس الوزراء الياباني و14 وزيرًا يابانيًا، ما يعكس عمق وأهمية التعاون المشترك بين البلدين.  

كما أشاد الدكتور هاني هلال بالدعم المستمر من الحكومة اليابانية، والذي يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي

وشهدت الندوة أيضًا عروضًا تقديمية قدمها ممثلو عدة شركات يابانية بارزة، منها شركة "كاسيو"، حيث تحدثت السيدة ريحانة فاطمة عن دور الشركة في تطوير الأدوات التعليمية الرقمية، وشركة ياماها، التي استعرضت مشاريعها لنشر التعليم الموسيقي في المدارس، وشركة "سبريكس" SPRIX Inc، التي ناقشت تطبيقاتها الحديثة في التعليم الذكي.  

وتناولت الندوة أيضا المبادرات التي تعكس التزام اليابان بنقل خبراتها في التعليم إلى مصر، مما يعزز قدرات الطلاب المصريين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويدعم جهود الحكومة المصرية في تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.

مقالات مشابهة

  • المشاط تعرض الشراكات مع الجهات القضائية للتوسع في برامج تدريب وتأهيل الكوادر
  • تطوير مناهج التربية الفكرية وتأهيل المعلمين لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس
  • "صندوق خليفة" يحدث نقلة نوعية في مشاريع رواد الأعمال البحرية
  • “إنسان” تتوج بالمركز الأول في ملتقى “نمو” للاستدامة المالية
  • تدشين توزيع الزي والحقيبة المدرسية لذوي الإعاقة الذهنية بذمار
  • ورش حكى وتصنيع مشغولات لذوى الاحتياجات الخاصة بالفيوم.. صور
  • صندوق كاسنوس .. خدمة جديدة للمنتسبين
  • قادة أفارقة يوافقون على إنشاء صندوق الاستقرار المالي في القارة
  • متحرك الصياد
  • "صندوق الحماية الاجتماعية" يوضح بشأن عدم تصنيف الطفلة ميرال ضمن مستوى الإعاقة الشديدة