قضايا الدولة تحصل على حكمين قضائيين بقبمة 251 مليون 854 ألف
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تمكنت هيئة قضايا الدولة المصرية برئاسة المستشار مسعد عبد المقصود الفخراني رئيس الهيئة في الدفاع عن الدولة المصرية ومالها العام أمام جهات القضاء، ونجحت الهيئة في الحصول على حكمين قضائيين في الدعويين رقمي 29290 لسنة 76 ق و49191 لسنة 76 ق من محكمة القضاء الإداري بالقاهرة، تقدر قيمتهما بمبلغ 251 مليون و854 ألف و309 جنيه.
باشر الدعوتين قسم القضاء الإداري بالهيئة (ضرائب ثان)، وترجع وقائع النزاع في الدعوى رقم 29290 لسنة 76ق، المقامة من إحدى الشركات، ضد السيد/ وزير المالية وآخر بصفتهما، بطلب الحكم: بإلغاء قرار لجنة الطعن رقم 78 لسنة 2020 عن الفترة من 1/1/2016 حتى 31/12/2018، مع إعفاء الشركة الطاعنة من تلك الضريبة والفروق المستحقة عليها؛ إذ أسفر الفحص عن استحقاق فروق ضريبية عن فترات النزاع بمبلغ 161004209.76 جنيه. وبجلسة 18/4/2024، حكمت المحكمة "بقبول الدعوى شكلًا، ورفضها موضوعًا، وألزمت الشركة المدعية المصروفات".
كما ترجع وقائع النزاع في الدعوى رقم 49191 لسنة 76ق، المقامة من إحدى الشركات، ضد السيد/ وزير المالية بصفته، بطلب الحكم: بسقوط حق المصلحة في تعديل الإقرارات بمضي الفترة القانونية، وبراءة ذمة الشركة من الفروق الضريبية المقدرة بمبلغ 90850099.46 جنيهًا، عن السنوات من 2012 حتى 2015، وما يترتب على ذلك من آثار؛ إذ أسفر الفحص عن استحقاق فروق ضريبية عن فترات النزاع بمبلغ 90850099.46 جنيه. وبجلسة 22/5/2024، حكمت المحكمة: "بقبول الدعوى شكلًا، وفي الموضوع برفضها، وألزمت المدعي المصروفات".
ومن ثم يكون الحكمين قد صدرا بناء على ما قدمته الهيئة من مذكرات دفاع ودفوع ومستندات أكدت أحقية الدولة في مطالبة الشركتين المدعيتين بإجمالي مبلغ 251854309.22 جنيه.
صرح بذلك المستشار سامح سيد محمد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة المتحدث الرسمي باسمها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بيع تمثال "السيدة العظيمة" بمبلغ 11.4 مليون دولار
بيع تمثال ضخم للفنانة ليونورا كارينجتون في سوثبي، بنيويورك، مقابل 11.4 مليون دولار، مما يجعله التمثال الأكثر قيمة للفنانة السريالية الذي تم بيعه في مزاد على الإطلاق.
وقد تجاوزت قيمة التمثال، الذي يحمل عنوان La Grande Dame (السيدة العظيمة)، تقديره من 5 إلى 7 ملايين دولار، وأصبح ثاني أعلى سعر تم تحقيقه للفنانة في مزاد على الإطلاق، وفق "آرت نت".
ويمثل وصول التمثال إلى دار سوذبيز استمراراً للاهتمام المتزايد بعمل الفنانة البريطانية المكسيكية.
وتنافس 5 مزايدين على العمل لمدة 5 دقائق قبل أن ينالها إدواردو كوستانتيني، وهو جامع رائد ومرتبط بالفن في أمريكا اللاتينية، والذي قدم عرضه عبر الهاتف من خلال رئيسة قسم الفن في أمريكا اللاتينية في دار سوذبيز، آنا دي ستاسي.
وكان كوستانتيني أيضاً المشتري للوحة Les Distractions de Dagobert، التي بيعت بمبلغ قياسي قدره 28.5 مليون دولار في دار سوذبيز في نيويورك في مايو.
وفي عام 1995، بيع نفس العمل بمبلغ 475.500 دولار (990.000 دولار، بعد تعديل التضخم).
وقال جوليان داوز، رئيس قسم الفن الانطباعي والحديث في دار سوثبي للمزادات: "كانت ليونورا كارينجتون منذ فترة طويلة، في رأيي، واحدة من أعظم رواد الحركة السريالية"، مضيفاً أن تمثال "لا غراندي دام" هو أفضل منحوتات كارينجتون".
وقال: "لقد كنا جميعاً سعداء برؤية جودته معترفاً بها من قبل العديد من المزايدين العازمين الليلة، ومعرفة أن التمثال سيجلس الآن إلى جانب تمثال "ليه ديستركشنز دي داجوبير" الذي حطم الرقم القياسي".
وتم إنشاء التمثال الخشبي المنحوت في عام 1951، بعد ما يقرب من عقد من الزمان منذ انتقال الفنانة إلى المكسيك، وينبع من فترة من الإبداع المحموم حيث انضمت كارينجتون إلى مجموعة من الفنانين الذين شاركوها شغفها بالروحانية والسحر.
ويبلغ طول تمثال "لا غراندي دام" أكثر من ستة أقدام، وهو شخصية متوازنة ومحيرة ذات ملامح ممدودة وتعبير غير قابل للفهم يمتد عبر رأسه على شكل مجرفة، و كانت هذه واحدة من عدة أعمال تم إنجازها بالتعاون مع النجار خوسيه هورنا (زوج صديقتها كاتي هورنا، المصور السريالي) حيث قامت كارينجتون بنشر شخصياتها التي تشبه هيرونيموس بوش عبر جسدها، وتعرض المشاهد اهتمامات كارينجتون المميزة بالأنوثة ودورات الحياة وتحتفي برمزية من الأساطير المصرية القديمة والسلتية والمكسيكية.
وقالت دي ستاسي، رئيس قسم الفن اللاتيني في سوذبيز: "يجمع العمل بين أيقونات متنوعة للأنوثة الإلهية في بُعد بشري. تخلق La Grande Dame شعوراً عميقاً بالوجود الآخر الذي يعمل كبوابة سريالية لنقل المشاهد جسدياً ونفسياً إلى عالمها العجيب".
وعلى صدر التمثال، نرى وحيد قرن بلون أخضر مزرق يترأس مشهداً يتم فيه تسليم بيضة لامعة من امرأة إلى أخرى، وتنتظر فتاة ترتدي اللون الأحمر في الأسفل، وراحة يدها مفتوحة، وتظهر البيضة، رمز كارينجتون المتكرر للقوة والإمكانات الأنثوية، على ظهر لا غراند دام معلقة بين شكل الهندباء وإلهة تشبه الذئب.
وبعد وفاة كارينجتون في عام 2011، تلقت السريالية متأخرة معارض متحفية في جميع أنحاء المملكة المتحدة وإسبانيا والدنمارك، وكانت "لا غراندي دام" التي كانت لفترة طويلة ضمن مجموعة الراعي السريالي إدوارد جيمس، معروضة في أماكن مختلفة من تيت مودرن في لندن إلى متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.
ووسط اهتمام متزايد بالسوق، كان هناك نقاش محتدم بين الخبراء وأفراد الأسرة حول صحة منحوتات كارينجتون البرونزية المتأخرة وفقاً لتقرير حديث صادر عن صحيفة الفن، فمن عام 2008 وحتى وفاتها، استمرت كارينجتون في صنع الفن، لكنها لم تتمكن من الرسم بسبب التهاب المفاصل.
وقد أصبحت الأعمال من هذه الفترة موضع شك، ومن ناحية، تصدر كونسيخو ليونورا كارينجتون، التي يمثلها وابنها الأصغر، بابلو فايز كارينجتون، شهادات أصالة لعشرات التماثيل البرونزية من هذه الفترة.