علي السيد: تل أبيب تريد الدفع بالمجتمع الإسرائيلي نحو التطرف
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال علي السيد، الكاتب الصحفي، إن المفاوضات القائمة لتهدئة الحرب في غزة ما هي إلا مفاوضات «ضغوط الوسطاء»، فالحكومة الأمريكية والإسرائيلية متشددة للغاية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الهدف الأسمى للحكومة الإسرائيلية والقيادة الأمريكية هو إنهاء القضية الفلسطينية وتهجير السكان الفلسطينيين وإقامة الدولة الإسرائيلية.
وتابع السيد: تم إجهاض مستهدفات الحكومة الإسرائيلية بشكل كبير، من خلال منع تهجير المدنيين الفلسطينيين خارج أراضيهم، ومنع إقامة الدولة الإسرائيلية، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، لأن الحياة هناك تحولت إلى جحيم.
وأوضح، أن المفاوضات القائمة قد تصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم يحدث ضغط من الولايات المتحدة على حركة حماس.
وأردف : بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي هو يميني متطرف ولا يفرق كثيرا عن إيتمار بن غفير؛ وزير الامن القومي الإسرائيلي.
واختتم السيد حديثه حول القضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي، قائلًا: «إسرائيل ترفض خروج أسماء فلسطينية معينة من السجون، وتريد الدفع بالمجتمع الإسرائيلي نحو التطرف».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب في غزة ايتمار بن غفير
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس المستشارين يؤكد من هوندوراس على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون جنوب-جنوب
زنقة 20. الرباط
أكد رئيس مجلس المستشارين، السيد محمد ولد الرشيد، الخميس في سان بيدرو سولا (شمال هندوراس)، على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون بين دول الجنوب.
وأبرز السيد محمد ولد الرشيد، خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الـ43 لمنتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (فوبريل)، والذي تميزت جلسته الافتتاحية بعزف النشيد الوطني للمملكة المغربية، أهمية المبادرات التي تم إطلاقها، مؤخرا، لتعزيز التعاون البرلماني جنوب-جنوب، وتوطيد العلاقات بين مجلس المستشارين والفوبريل، ولاسيما “المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب – الفوبريل” الذي اقترحه رئيس مجلس المستشارين، في إطار الإعلان المشترك الذي وقعه في جمهورية بنما بمعية رؤساء كل من برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (بارلاتينو) وبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، والبرلمان الأنديني (بارلاندينو)، وبرلمان المركوسور (بارلاسور).
وشدد السيد محمد ولد الرشيد على أن تعاون البرلمان المغربي مع المنطقة يرتكز على مبادئ راسخة قوامها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا رغبة مجلس المستشارين في تطوير دبلوماسية برلمانية اقتصادية وجهوية ترتكز على تعزيز التعاون مع المجالس والهيئات الترابية الجهوية لدول أمريكا اللاتينية والكراييب.
كما أعرب عن اعتزازه بحضور أشغال الفوبريل الذي صادق أعضاؤه بالإجماع، خلال الدورة السابقة بالرباط، على منح البرلمان المغربي صفة “شريك متقدم” داخل هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية.
وأكد أن هذا الاعتراف يعكس عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية ودول المنطقة، كما يجسد الإرادة المشتركة لتطوير التعاون البرلماني ليشمل مجالات أوسع، وخاصة في ظل التحديات المرتبطة بالهجرة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى إعلان الشراكة الاستراتيجية المتقدمة الذي تم توقيعه، مؤخرا، مع البرلاتينو والذي يشمل تنسيق الجهود لدعم دينامية المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب (أفرولاك)، مذكرا بدعوة المغرب لاستضافة قمة هذه المبادرة يومي 29 و30 أبريل المقبل، بمناسبة انعقاد مؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وبخصوص الأمن الغذائي، سلط السيد ولد الرشيد الضوء على الرؤية الملكية السامية في هذا المجال، مستشهدا بمضامين الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا سنة 2017، والذي أكد فيه جلالته على أن الأمن الغذائي يشكل أحد التحديات الكبرى التي تواجه القارة الإفريقية.
وأكد رئيس مجلس المستشارين، بالمناسبة، اعتزاز المغرب بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وأثنى على المواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها الفوبريل خلال اجتماعاته السابقة بالمغرب، ولاسيما خلال إعلاني الرباط لعامي 2016 و2017.