خسائر بمليارات الدولارات.. طلب إحاطة بشأن خطورة توقف إمدادات الغاز بمصانع الأسمدة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب خالد أبو نحول، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى رئيس الحكومة، ووزير البترول، بشأن خطورة توقف إمدادات الغاز بمصانع الأسمدة وحدوث خسائر مليارات الدولارات.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى حدوث أزمة كبيرة تشكل خطرًا على الأمن القومي المصري، وهي غلق بعض مصانع الأسمدة والصناعات الكيماوية، أبرزها شركة المغيث وهي أول شركة أعلنت عن إيقاف مصانعها الثلاثة عن العمل بشكل مؤقت لحين تحسن الظروف التشغيلية والتي أوضحت أنها بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي لها ومع استمرار موجة الطقس الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من العام.
وأشار أبو نحول، إلى أزمة شركة سيدي كرير للبترو كيماويات، والتي أعلنت وقفت عملها بسبب انقطاع غازات التغذية، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة والوقود، وشركة الصناعات الكيماوية كيما. مُشيرا إلى هذه الشركات التي توقفت عن التشغيل ولو بشكل مؤقت، تنذر بوجود كارثة متوقع حدوثها إذا لم تنجح الحكومة في لملمة أسباب الأزمة وحلها، وعلى الحكومة الجديدة أن توضح الإجابة على تساؤلات الخبراء بشأن أين حصة مصر من حقل ظهر؟ وهل تبيعه لصالح دول أجنبية أخرى؟
ولفت النائب، إلى أن أزمة غلق مصانع الأسمدة تُعني تعرض آلاف العمالة لخطر البطالة وعدم توفر الأسمدة يعني عدم وجود زراعة وهو خطر كبير حيث يضطر الفلاح لكتبد مبالغ كبيرة لزراعة المحصول، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية.
وطالب، الحكومة بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والبترول لحل أزمة امدادات الغاز وتشغيل المصانع قبل حدوث أزمة مجتمعية سيتأثر بها المواطن عاجلا أو آجلا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توقف خسائر الصناعات الكيماوية الغاز الطبيعي الطاقة الغاز
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أزمة اتحاد الكرة مع شركة الـ var
قال الإعلامي إيهاب الكومي، إن اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة ، يدرس فسخ التعاقد مع الشركة المسؤولة عن تقنية الفيديو، لتأخر الشركة المسؤولة عن تحديث التقنية في مصر.
وأوضح إيهاب الكومي، خلال برنامج «الماتش» الذي يقدمه على قناة «صدى البلد»، أن شركة الـفار هددت بعدم التواجد في أكثر من مباراة في الدوري، وخلال مباراة الأهلي والزمالك، رغم صرف 8 ملايين جنيه مؤخرا لصالح الشركة.
وتابع الكومي، أن اللجنة التي كانت تدير اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، هي من أبرمت التعاقد مع الشركة الإسبانية ، في موسم 2019 - 2020 بنظام الإيجار مقابل 1800 دولار للمباراة الواحدة، مضيفا إن اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني لم تسدد المديونيات المستحقة للشركة الإسبانية وكذلك مجلس أحمد مجاهد حتى جاء مجلس جمال علام الذي عقد جلسات مع مسئولي الشركة الاسبانية من أجل تسديد المديونيات.
وأردف إيهاب الكومي: "اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد كانت على وشك التعاقد مع شركة إنجليزية للvar ولم تسدد أيضا مديونية الشركة الإسبانية ، وعند قدوم مجلس إتحاد الكرة السابق تم عقد جلسة مع أحد مسئولين الشركة الإسبانية وتم الإتفاق على جدولة المستحقات".
واستطردد إيهاب الكومي: "مجلس اتحاد الكرة السابق هو من قام بسداد المديونيات السابقة، وتقنية الـvar الموجودة في مصر هي نفسها المطبقة في مسابقات الإتحاد الأفريقي لكرة القدم".
وأتم قائلا: “وزير الرياضة بعث بتعهد للشركة الإسبانية بدفع الأقساط في موعدها المحدد من أجل استمرار تواجد تقنية الحكم المساعد في المباريات خلال الفترة المقبلة”.