أكدت نانسي بيلوسي، إحدى أكثر الشخصيات الديمقراطية نفوذا في الولايات المتحدة، أن قرار استمرار الرئيس جو بايدن في سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل يعود إليه، محذرة من نفاد الوقت في ظل مخاوف متعلقة بوضعه الصحي.
وأعلنت بيلوسي رئيسة مجلس النواب السابقة، التي لا تزال تحتفظ بنفوذ كبير، أنه من "المشروع التشكيك" في الحالة الصحية للرئيس بعد مناظرته مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، واعتبرت أنه لا يزال من الممكن أن يقرر الانسحاب.
وقالت لقناة "إم إس إن بي سي"، المفضلة لدى الديمقراطيين، إن "قرار ترشح الرئيس يعود إليه"، موضحة "نشجعه جميعا على اتخاذ هذا القرار لأن الوقت ينفد".
غير أن بيلوسي لم تحدد موقفها، مكتفية بالقول "أريده أن يفعل ما يقرر فعله، وسيتم الأمر هكذا".
ومساء أمس الثلاثاء، أكد السيناتور الديمقراطي مايكل بينيت من كولورادو، أن بايدن سيخسر إذا استمر في السباق، وسيلحق أيضا الهزيمة بالديمقراطيين في الكونغرس.
وقال لقناة "سي إن إن" "أعتقد أن دونالد ترامب يتجه نحو الفوز، وقد يكون ذلك كاسحا بالنسبة لمجلسي الشيوخ والنواب"، مضيفا أن البيت الأبيض "لم يفعل شيئا ليبين وجود خطة للفوز بمعركة نوفمبر المقبل".
ومنذ أدائه الكارثي خلال مناظرته مع ترامب في نهاية يونيو/حزيران الماضي، يؤكد بايدن أنه يعتزم البقاء مرشح الحزب الديمقراطي، المنقسم حيال هذه القضية.
وحصل بايدن، البالغ 81 عاما، على تأييد العديد من الشخصيات البارزة في الحزب الديمقراطي، إلا أن آخرين أعربوا عن مخاوفهم من وضعه الجسدي وقدراته الذهنية، في حين دعاه 7 نواب ديمقراطيين للانسحاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الوضع السوري بين إدارة بايدن وترامب.. خلافات حول مستقبل القوات الأمريكية
صرّحت هبة القدسي، مدير مكتب الشرق الأوسط في واشنطن، بأن قضايا الشرق الأوسط تتصدر النقاشات الدولية في الوقت الحالي، مشيرة إلى وجود تحركات سريعة تهدف للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضحت القدسي، خلال مداخلتها في برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أن الوضع في سوريا يشهد تطورات معقدة، حيث تختلف وجهات النظر بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأضافت أن إدارة ترامب أعلنت سابقًا عدم اهتمامها الكبير بالشأن السوري، مع احتمالية اتخاذ خطوات لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
وتابعت أن الضغوط الدولية وتحركات الأمم المتحدة، بما في ذلك التواصل مع أحمد الشرع، تُظهر قلقًا واضحًا بشأن مستقبل سوريا، سواء في ظل حكومة شاملة كما ترغب الأطراف الغربية، أو مسارات أخرى قد تزيد من التوترات في المنطقة.